أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي
الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الْجَارُود الرقي عَن الرّبيع الْمرَادِي والكبار لقِيه أَبُو نعيم الْحَافِظ فِي حُدُود السِّتين وَسمع مِنْهُ قَالَ الْخَطِيب كَانَ كذابا وَمن بلاياه فَذكر حَدِيث جمال الْمَرْء فصاحة لِسَانه فَهَذَا الْكَلَام كَاد أَن يكون صَرِيحًا فِي أَنه وَضعه وَقد ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي بَاب التفرد لطاعة الله فِي سَنَد حَدِيث لأنس مَرْفُوعا يَقُول الله بن آدم أَنا بدك اللَّازِم فاعمل لبدك كل النَّاس لَك مِنْهُم بُد وَلَيْسَ لَك مني بُد ثمَّ قَالَ الْخَطِيب مَوْضُوع الْمَتْن مركب على الْإِسْنَاد وكل رِجَاله مَشْهُورُونَ معروفون بِالصّدقِ الا بن الْجَارُود فَإِنَّهُ كَذَّاب وَلم يَكْتُبهُ الا من حَدِيثه انْتهى فَهَذَا يَقْتَضِي أَن يكون من وَضعه.