عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص

الضعفاء والمتروكون
عَمْرو بن شُعَيْب بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ يكنى أَبَا إِبْرَاهِيم قَالَ أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ كنت إِذا أَتَيْته غطيت رَأْسِي حَيَاء من النَّاس وَقَالَ يحيى بن سعيد هُوَ عندنَا واه وَقَالَ أَحْمد رُبمَا احتججناه وَرُبمَا وَحش فِي الْقلب مِنْهُ شَيْء وَله مَنَاكِير وَقَالَ فِي رِوَايَة لَيْسَ بِحجَّة وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِذَاكَ وَقَالَ فِي رِوَايَة هُوَ ثِقَة فِي نَفسه إِنَّمَا بلي بِكِتَاب أَبِيه عَن جده وَقَالَ أَبُو زرْعَة إِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ انه روى صحيفَة كَانَت عِنْده وَقَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ سَمِعت عدَّة من اهل الْعلم بِالْحَدِيثِ يذكرُونَ أَن عَمْرو بن شُعَيْب فِيمَا رَوَاهُ عَن سعيد بن الْمسيب وَغَيره فَهُوَ صَدُوق وَمَا رَوَاهُ عَن أَبِيه عَن جده يجب التَّوَقُّف فِيهِ قَالَ المُصَنّف قلت وَإِنَّمَا توقفوا فِيهِ لِأَنَّهُ إِذا قَالَ عَن جده احْتمل أَن يكون مُحَمَّدًا وَذَاكَ لم يلق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأما إِذا قَالَ عَن جده عبد الله وَسَماهُ كَانَ صَحِيحا وَقد ثَبت بِمَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أَن شعيبا رأى عبد الله وَإِن كَانَ قد أنكر ذَلِك ابْن حبَان