مغيرة بن سعيد الكوفي

الضعفاء والمتروكون
مُغيرَة بن سعيد الْكُوفِي مولى بجيلة قَالَ أبراهيم هُوَ كَذَّاب وَقَالَ يحيى كَانَ رجل سوء وَقَالَ السَّعْدِيّ قتل على ادِّعَاء النُّبُوَّة وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ من حمقى الروافض يضع الحَدِيث وَقَالَ أَبُو بكر الْخَطِيب كَانَ غاليا فِي الرَّفْض وَله طَائِفَة تنْسب إِلَيْهِ يُقَال لَهَا (المغيرية) صلبه خَالِد بن عبد الله لأجل مقَالَته روى أَبُو الْفَتْح من حَدِيث الْأَعْمَش قَالَ أَتَانِي الْمُغيرَة بن سعيد فَجَلَسَ بَين يَدي يذكر عليا وَذكر الْأَنْبِيَاء ففصله على الْأَنْبِيَاء ثمَّ قَالَ كَانَ عَليّ بِالْبَصْرَةِ فَأَتَاهُ أعمى فَمسح يَدَيْهِ على عَيْنَيْهِ فأبصر ثمَّ قَالَ لَهُ ((أَتُحِبُّ أَن ترى الْكُوفَة)) قَالَ فَأمر بِالْكُوفَةِ فَجَاءَت حَتَّى نظر إِلَيْهَا ثمَّ قَالَ لَهَا ارجعي فَرَجَعت فَقلت سُبْحَانَ الله فَلَمَّا رأى إنكاري قَامَ وَقَالَ المُصَنّف قلت وَثمّ اثْنَان سواهُ يُقَال لَهما (الْمُغيرَة بن سعيد) لَا نعلم فيهمَا قدحا