مجاعة بن الزبير الازدي البصري

الكامل في ضعفاء الرجال
مجاعة بْن الزُّبَيْر الأزدي البصري، يُكَنَّى أبا عبيدة.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ سَعِيد الحمصي، حَدَّثَنا عِيسَى بْن غيلان السوسي، أَخْبَرنا حاضر بْن مظهر السوسي أَبُو عبيدة مجاعة بْن الزُّبَيْر الأزدي.
حَدَّثَنَا علان وبشر بْن مُوسَى المري، قالا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن يَعْقُوب، قالَ: قُلتُ لعبد الصمد بْن عَبد الوارث من مجاعة هذا، قَال: كَانَ جارا لشعبة نحو الحسن بْن دينار وكان شُعْبَة يسأل عَنْهُ وكان لا يجترئ عَلَيْهِ لأنه من العرب وكان يَقُول هو كثير الصوم والصلاة.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي سألت عَبد الصَّمَد عن مجاعة فَقَالَ: كَانَ نحو الحسن بْن دينار.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَصْرِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، قالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَذَكَرَ شُعْبَة فقال الصوام القوام عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْثِرُوا مِنَ النِّعَالِ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لا يَزَالُ رَاكِبًا مَا دَامَ مُنْتَعِلا هكذا رواه عَبد الصَّمَد فَقَالَ عن الحسن، عَن عمران بْن حصين ورواه النَّضْر بْن شميل فَقَالَ عن الحسن، عَن جابر
حَدَّثَنَاهُ ابن صاعد، حَدَّثَنا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ، أَخْبَرنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أَخْبَرنا مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرٍ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اسْتَكْثِرُوا مِنَ النِّعَالِ فَإِنَّ الرَّجُلَ لا يَزَالُ رَاكِبًا مَا دَامَ منتعلا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا علي بن مهران السكري، حَدَّثَنا عَبد الله بن رشيد، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ، وَهو مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَن أَبِي يُونُس، قالَ: سَألتُ عَطاء، عَن الْقَعْدَةِ بَعْدَ التسليم في الصلاة فقال، حَدَّثَنا أَبُو هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْمَلائِكَةَ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلاهُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ.
قال لنا ابْن أَبِي دَاوُد أَبُو يُونُس هذا هو يُونُس القوي واسمه الحسن بْن يَزِيد العجلي يسمي القوي لكثرة طوافه يقال أَنَّهُ كَانَ يطوف فِي اليوم سبعين أسبوعا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوزاي، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ حبيب، حَدَّثَنا عَبد الله بن رشيد، حَدَّثَنا مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَبُو عُبَيْدَةَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُحْسِنٌ فَأَحْسِنُوا فَإِذَا قَتَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيُكْرِمْ قَاتِلَهُ، وَإذا ذَبَحَ فليحد شفرته وليرح ذبيحته.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ بحلب، قالا: حَدَّثَنا زَيد بن أخْزَم، حَدَّثَنا عَبد القاهر بن شُعَيب، حَدَّثَنا مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلاةُ الوسطى صلاة العصر.
حَدَّثَنَا عَبد الْحَكَمِ بْنُ أُصْبَغِ التَّنِيسِيُّ بتنيس، حَدَّثَنا عيسى بن غيلان، حَدَّثَنا حاضر بن مطهر، حَدَّثَنا أَبُو عبيدة مجاعة بْن الزُّبَيْر عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كل مولود مرتهن بعقيقته.
حَدَّثَنَا عَبد الحكم، حَدَّثَنا عيسى، حَدَّثَنا حاضر، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا حَلِفَ أَحَدُكُمْ فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ، ولاَ يَحْلِفْ إِلا، وَهو صَادَقٌ، ومَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فليغسله
سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولاهُنَّ بِالتُّرَابِ، وَإذا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي مَرَقَةِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ فِيهِ فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءٌ وَفِي الآخَرِ شِفَاءٌ.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ سَعِيد الحمصي، حَدَّثَنا عيسى بن غيلان، حَدَّثَنا حَاضِرُ بْنُ مُطَهَّرٍ أَبُو عَمْرو السوسي، حَدَّثَنا أَبُو عبيدة مجاعة بْن الزُّبَيْر الأَزْدِيُّ، أَخْبَرنا قَتَادَةُ، عَن أَنَس عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بينا أَنَا عند البيت بين النائم واليقظان فذكر حديث الْمِعْرَاجِ بِطُولِهِ وَذَكَرَ فِيهِ فَرْضَ الصَّلاة.
ومجاعة بْن الزُّبَيْر هذا يروي عَنْهُ من ذكرت من الرواة عَبد الصَّمَد بْن عَبد الوارث والنضر بْن شميل، وَعَبد اللَّه بْن رشيد، وَعَبد القادر بْن شُعَيب وحاضر بْن مطهر السوسي وغيرهم فأما بْن رشيد وحاضر بْن مطهر فعندهما عن مجاعة نسخة طويلة وعامة ما يرويانه وغيرهما من حديث مجاعة يَحْمِلُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَهو مِمَّنْ يحتمل ويكتب حديثه.