عيسى بن ميمون الجرشي

الكامل في ضعفاء الرجال
عيسى بْن ميمون الجرشي مديني، يُكَنَّى أبا يَحْيى.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، قَال: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى وَسُئِل عَن عِيسَى بْن ميمون من هُوَ قَالَ، يُقَال لَهُ: عِيسَى الجرشي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عِيسَى بْن ميمون ليس بشَيْءٍ وَقَالَ الدولابي.
وفي موضعٍ آخر عِيسَى بْن ميمون المدني يروي أعلنوا النكاح.
ويروي عَن مُحَمد بْن كعب ضعيف الحديث ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ عِيسَى بْن ميمون المدني مولى القاسم بْن مُحَمد القرشي صاحب مناكير عَن مُحَمد بْن كعب هُوَ أَبُو عبيدة.
وفي موضعٍ آخر التيمي البصري منكر الْحَدِيث وقال عَمْرو بْن علي عِيسَى بْن ميمون المديني يروي عن مُحَمد بن كعب متروك الحديث وَقَالَ النسائي عِيسَى بْن ميمون المديني يروي عَن مُحَمد بْن كعب القرظي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ عُثْمَانَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَخِي الإِمَامِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَعْلِنُوا النِّكَاحَ وَاجْعَلُوهُ فِي الْمَسَاجِدِ وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالدُّفِّ وليولم أحدكم ولو بشاة
، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَشَّاءُ، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَنْبَغِي لِقَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ يَؤُمُّهُمْ غَيْرُهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْمُونٍ مَوْلَى الْقَاسِمِ بن مُحَمد ثال، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ تَزَوَّجَنِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ وَبَنَى بِي فِي شَوَّالٍ فَأَيُّ نَسَائِهِ كَانَتْ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي وَكَانَتْ تَسْتَحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ في شوال.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ وَحَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، قَالا: حَدَّثَنا شَيْبَانُ، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقَرْظِيِّ وَقَالَ ابْنُ عَبد الْعَزِيزِ سَمِعْتُ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقُرْظِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: حُسْنُ الْخُلُقِ يُذِيبُ الْخَطَايَا كَمَا تُذِيبُ الشمس الجليد زاد بن عَبد العزيز، وإن الخلق السيء يُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ العسل
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ مهران الأيلي، قَال: حَدَّثَنا شيبان، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقَرْظِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ، ومَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَثِقْ بِاللَّهِ، ومَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْفَارِسِيُّ بِصُورَ، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن عيسى، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ فَرَجٍ التَّيْمِيِّ.
قَالَ الشَّيْخُ: كَذَا قَالَ وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمد بْنُ نُوحٍ عَن عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقُرْظِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اشْتَرَى جَارِيَةً وَاسْتَبْرَأَهَا فَلْيَنْظُرْ إِلَى جَسَدِهَا كلها إلاَّ عَوْرَتَهَا مَا بَيْنَ مَعْقِدِ إِزَارِهَا إِلَى رُكْبَتِهَا.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، وَمُحمد بْنُ عَبْدَةَ، قَالا: حَدَّثَنا شيبان، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ المدني، قَال: حَدَّثَنا سَالِمٍ وَنَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمًا فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ لا تَغَالُوا بِمُهُورِ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَحَقَّ بِذَلِكَ، ولاَ أولى
من النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا أَمْهَرَ أَحَدًا مِنْ نِسَائِهِ، ولاَ أَصْدَقَ أَحَدًا مِنْ بَنَاتِهِ بِأَكْثَرَ مِنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَالأُوقِيَّةُ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا إلاَّ شَيْئًا تَصَدَّقَ عَنْهُ النَّجَاشِيُّ أَرْبَعَ مِئَة دِينَارٍ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ، قَال: حَدَّثَنا شيبان، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ أبو يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَعْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ شُحٌّ مُطَاعٌ وَهَوًى مُتَّبَعٌ وَعُجْبُ كُلِّ ذِي رَأْيٍ برأيه
وبهذا الإسناد عشرة أحاديث حدثناه عمران بْن مُوسَى بها عَن شيبان.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ الأدمي، قَال: حَدَّثَنا اسلم بن ميمون، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عاتبوا أرقاء كم عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ.
حَدَّثَنَا ابْنُ مسلم، قَال: حَدَّثَنا عِصَامُ بْنُ رُوَّادٍ، قَال: حَدَّثَنا آدم، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقُرْظِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهِرُّ مِنْ مَتَاعِ الْبَيْتِ لا يقطع الصلاة.
حَدَّثَنَا عمران، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا عِيسَى قَالَ وَقَالَ ابْنُ كَعْبٍ قَالَ عَبد اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَفِّي الإِنَاءَ لِلْهِرَّةِ فَتَشْرَبُ مِنْهُ ثم يتوضأ بفضله
، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، قَال: حَدَّثَنا هشام بن عَبد الملك، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ فَإِنَّ النِّسَاءَ يَلِدْنَ أَشْبَاهَ إِخْوَانِهِنَّ وَأَشْبَاهَ أَخَوَاتِهِنَّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَفَى بِهَا نِعْمَةً أَنْ يَصْطَحِبَ الرَّجُلانِ وَيَتَجَاوَرَانِ فَيَفْتَرِقَانِ وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَقُولُ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، قَال: حَدَّثَنا ابن مصفى، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا عَسُرَ عَلَيْهِ أَمْرُ مَعِيشَتِهِ أَنْ يَقُولَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَمَالِي وَدِينِي اللَّهُمَّ أَرْضِنِي بِقَضَائِكَ وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، ولاَ تَأْخِيرَ ما عجلت
ولعيسى بْن ميمون غير ما ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ مَا يرويه لا يتابعه أحد عليه.