علي بن عاصم بن صهيب بن سنان
الكامل في ضعفاء الرجال
علي بْن عاصم بْن صهيب بْن سنان الواسطي مولى بني تيم، يُكَنَّى أبا الْحَسَن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُخَيْتٍ ، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مُحَمد وراق يَحْيى بن مَعِين، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا يَزِيد بْن زريع، قَال: كَانَ علي بْن عاصم يفيدنا عَن خالد الحذاء أحاديث فنسأل خالدا عَنْهَا فيقول لا أعرفها.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: علي بن عاصم واسطي ليس بشَيْءٍ، ولاَ ابنه الحسن، ولاَ ابنه عاصم.
وفي موضعٍ آخر قال سمع علي بن عاصم من عُمَر بْن قيس الماضي ليس بثقة، ولاَ ولده.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: رأيت علي بْن عاصم ينظر إِلَى مد الدجلة فِي سنة مدت الدجلة فيها فقلت لَهُ حديث خالد عَن مطرف عَن عياض بن حمار، قَال: حَدَّثَنا خالد عَن مطرف بْن عَبد اللَّهِ بْن عياض بْن حمار، عَنْ أَبِيهِ فقلت لَهُ إنما هُوَ مطرف بْن عَبد اللَّهِ عَن عياض بْن حمار؟ قَال: لاَ إنما هُوَ مطرف غير ذاك قلت انظر فِي كتابك قَالَ أنا أحفظ من الكتاب قَالَ يَحْيى فقلت فِي نفسي كذبت.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ علي بْن عاصم أَبُو الحسن المقرىء الواسطي مولى قريبة بنت مُحَمد بْن أبي بكر الصديق رَضِيَ الله عَنْهُ عَن حصين، وَمُحمد بْن سوقة ليس بالقوي عندهم يتكلمون فيه مات سنة إحدى ومِئَتين.
وَقَالَ النسائي علي بْن عاصم متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ منير، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي طالب، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن سوقة حديث من عزى مصابا قَالَ يَحْيى فأتيت أبي فقلت إن عليا، حَدَّثَنا بحديث بْن سوقة وأسنده وزعم يَحْيى بْن مَعِين أنه قد أبطل فِي رفعه، فَقَالَ، يا بني لقد، حَدَّثني مُحَمد بْن الْفَضْل بْن عطية، عنِ ابن سوقة مرفوعا.
حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن سليمان سمعت سلمة بْن شبيب يقولُ: سَألتُ أَحْمَد بْن حنبل عَن علي بْن عاصم فَقَالَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا علي بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ يَقُولُ اسْتَعَارَ مِنِّي أَبُو عَوَانة كِتَابَ أَبِي عَلِيٍّ الرَّحَبِيُّ فذهب به.
سمعت مُحَمد بْن منير يَقُولُ: سَمعتُ ابن عرفة يقولُ: سَألتُ أبا عَبد اللَّهِ أَحْمَد بْن حنبل عَن علي بْن عاصم فَقَالَ هُوَ والله عندي ثقة وأنا أحدث عَنْهُ.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا ابن أشكاب، حَدَّثَنا علي بن عاصم، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كان يقبل، وَهو صائم.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا صالح بن مُحَمد الكلابي، حَدَّثَنا علي بن عاصم، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كل مسكر حرام
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الصباح، حَدَّثَنا علي بن عاصم، عَن يَحْيى بن سَعِيد، عنِ ابن أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تُمْسِكُوا عَلَيَّ شَيْئًا فَإِنِّي لا أُحِلُّ إلاَّ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ، ولاَ أُحَرِّمُ إلاَّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ عِيسَى السَّذَابِيُّ، حَدَّثَنا محمود بن خداش، حَدَّثَنا علي بن عاصم، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: لَمَّا نَزَلت لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ، ولاَ أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ به قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللهِ نَزَلَتْ قَاصِمَةُ الظَّهْرِ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَسْتَ تَمْرَضُ أَلَسْتَ تَحْزَنُ أَلَسْتَ تُصِيبُكَ اللأْوَاءُ فَذَلِكَ مَا تُجْزَوْنَ به
، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ عيسى، حَدَّثَنا محمود بن خداش، حَدَّثَنا علي بن عاصم عن إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِمِثْلِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ مَعَ مَا تَقَدَّمَ لِعَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ بِهَذِهِ الأَسَانِيدِ لا أَعْرِفُهَا إِلا مِنْ رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ عَنْهُمْ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن إسحاق، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ، عَن أبي بردة بْن أبي موسى، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاحِبُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ أَشَدَّ فِي الْبَوْلِ مِنْكُمْ كَانَ إِذَا أَصَابَ الْبَوْلُ شَيْئًا مِنْ جَسَدِهِ بَرَاهُ بِمَبْرَاةٍ كَانَتْ مَعَهُ.
وَهَذا لا يَرْوِيهِ عَنْ تَوْبَةَ غَيْرُ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ وَعَنْ خَالِدٍ عَلِيُّ بن عاصم
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْزَوِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ خَالِدٍ، وهِشام عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلاةُ الْمَغْرِبِ وِتْرُ صَلاةِ النَّهَارِ فَأَوْتِرُوا صَلاةَ اللَّيْلِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الله بن سالم الباجذاني، حَدَّثَنا أَبُو شِهَابٍ عَبد الْقُدُّوسِ بن عَبد القاهر الباجذاني، حَدَّثَنا علي بن عاصم عن حُمَيْدٍ، عَن أَنَس، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن أَكَلَ مِنَ الطِّينِ أُوقِيَّةً فَقَدْ أَكَلَ مِنْ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ أُوقِيَّةً، ولاَ يُبَالِي اللَّهُ عَلَى مَا مَاتَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن أَكَلَ الطِّينَ أَوِ اغْتَسَلَ بِهِ فَقَدْ أَكَلَ مِنْ لَحْمِ أَبِيهِ آدَمَ وَاغْتَسَلَ بِدَمِهِ.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بَاطِلانِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، قَال: حَدَّثَنا العلاء بن مسلمة، قَال: حَدَّثَنا علي بن عاصم عن حُمَيْدٌ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن قَرَأَ يس فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غُفِرَ لَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ جَنَّةَ عَدْنٍ وَغَرَسَ أَشْجَارَهَا بِيَدِهِ وَقَالَ لَهَا تَكَلَّمِي قَالَتْ قد أفلح المؤمنون.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن عَبد الكريم، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَرْبٍ النَّشَائِيُّ، حَدَّثَنا علي بن عاصم عن حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَرَادَ أَبُو طَلْحَةَ أَنْ يُطَلِّقَ أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ طَلاقَ أُمِّ سُلَيْمٍ لحوب فكف
حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَامِلِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ شُعَيب السِّمْسَارُ، قَال: حَدَّثَنا علي بن عاصم عن لَيْثٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ، ولاَ أَكُفَّ شَعَرًا، ولاَ ثَوْبًا.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ الواسطي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا علي بن عاصم عن سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ دَعَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَنُوبٍ مِنْ زَمْزَمَ فَكَرَعَ فِيهِ فَشَرِبَ، وَهو قَائِمٌ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَرَجٍ الغافقي بمصر، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، قَال: حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الزَّيَّاتُ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، قَالَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَتْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دُعَابَةٌ.
ولعلي بْن عاصم من الحديث صدر صالح ويروي عَن خالد الحذاء قدر ثلاثين حديثا أو أكثر لا يرويها غيره عَن خالد وَرَوَى عَنْ مُحَمد بْنِ سَوْقَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ عَزَّى مصابا فله مثل أجره
وَقَدْ رَوَاهُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، عنِ ابْنِ سُوقَةَ مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، وَعَبد الرحمن بن مالك بن مغول وَرُوِيَ عَنِ الثَّوْريّ وَإِسْرَائِيلَ، وَقَيْسٍ وَغَيْرِهِمْ، عنِ ابْنِ سُوقَةَ وَمِنْهُمْ مَنْ يُزِيدُ فِي هَذَا الإِسْنَادِ عَلْقَمَةَ فأنكر الناس عَلَى علي بْن عاصم حديث بْن سوقة هَذَا ورواياته عَن خالد الحذاء كما ذكرت عَلَى أن سائر أحاديثه أَيضًا يشبه بعضها بعضا والضعف بين عَلَى حديثه وابناه خير منه الْحَسَن وعاصم لأنه ليس لابينه من المناكير عشر ما لَهُ.