عمرو بن مجمع

الكامل في ضعفاء الرجال
عَمْرو بْن مجمع.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطبري، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن مُحَمد عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ مِقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَمَرَنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لا نَرْمِيَ الْجَمْرَةَ حتى تطلع الشمس.
حدثناه بن أَبِي دَاوُدَ قَالَ ذَكَرَ أَحْمَدُ بن أبي سريج، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مُجْمِعٍ فَذَكَرَ بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ عَمْرو بْنِ مجمع.
حَدَّثَنَا ابن زيدان، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مُجْمِعٍ، أَخْبَرنا يُونُس بْنُ خَبَّابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بن عَبد الرحمن بن عوف، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ فَتَصَدَّقُوا، ولاَ عَفَا رَجُلٌ عَنْ مَظْلَمَةٍ ظُلِمَهَا إِلا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا فَاعْفُوا يَزْدِكُمُ اللَّهُ عِزًّا، ولاَ فَتَحَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ يَسْأَلُ النَّاسَ إِلا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ لأَنَّ العفة خير
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مُجْمِعٍ عَنْ يُونُس بْنِ خَبَّابٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَكُونُ فِي أُمَّتِي خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثني مُحَمد بن هشام المروزي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مُجْمِعٍ، أَخْبَرنا يُونُس بن خباب عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وَدُعَاءٍ لا يُسْمَعُ وَقَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَنَفْسٍ لا تَشْبَعُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاءِ الأَرْبَعِ.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الثَّلاثَةُ لِيُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ بِأَسَانِيدِهَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهَا عَنْ يُونُس غَيْرُ عَمْرو بْنِ مُجَمِّعٍ عَلَى أَنَّ يُونُس بْنَ خَبَّابٍ ضَعِيفٌ مِثْلُهُ وَلِعَمْرٍو غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه إِمَّا إِسْنَادًا وَإِمَّا مَتْنًا.