عمرو بن عبيد بن باب ابو عثمان

الكامل في ضعفاء الرجال
عَمْرو بْن عُبَيد بْن باب أَبُو عُثْمَان بصري مولى بني تميم.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمد بن عُمَر الحراني، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن عَمْرو العصفري، قَال: حَدَّثَنا عَبد الملك بْن قريب الأصمعي، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَالَ: رأيتُ عُبَيد بْن باب أبا عَمْرو بْن عُبَيد فِي حرس السجن.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا زكريا بْن خلاد قَالَ الأصمعي باب المكاري هُوَ جد عَمْرو بْن عُبَيد سبي من كابل كَانَ مكاريا فِي مربعة الأحنف، وَهو مولى لبني العدوية.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: كَانَ أَبُو عَمْرو بْن عُبَيد شرطيا من شرط الحجاج وكان شيعيا.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْن العباس، حَدَّثَنا أبو حاتم، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى عَن معمر عَن أيوب السختياني؟ قَال: لاَ تعدن لصاحب بدعة عقلا ما عددت لعمرو بْن عُبَيد عقلا.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمد الحراني، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن عَمْرو العصفري، قَال: حَدَّثَنا الأصمعي عَن سليمان بْن المغيرة، عَن يَحْيى البكاء قَالَ كانت رقاع عَمْرو تجيء إِلَى الْحَسَن فإذا علم أنها من قبل عَمْرو بْن عُبَيد لم يجب فيها.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن داود بن وردان ويحيى بن زكريا قالا، أَخْبَرنا مُحَمد بْن عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشافعي، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَان بْن عُيَينة يَقُولُ عَمْرو بْن عُبَيد سمع الْحَسَن وأنا أستغفر الله إن كَانَ سمع الْحَسَن.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وردان ويحيى بْن زَكَرِيَّا، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ الشافعي يَقُولُ عَن سُفْيَان بْن عُيَينة إن عَمْرو بْن عُبَيد سئل عَن مسألة
فأجاب فيها وَقَالَ هَذَا من رأي الْحَسَن فَقَالَ لَهُ رجل إنهم يروون عَن الْحَسَن خلاف هَذَا فَقَالَ إنما قلت هَذَا من رأيي الْحَسَن يريد نفسه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عاصم البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الزُّهْريّ، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد بْنِ العريان الحارثي، عنِ ابن عون عَن ثابت البناني، قَالَ: رأيتُ عَمْرو بْن عُبَيد فِي المنام وفي حجره مصحف، وَهو يحك آية من كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ فقلت لَهُ ما تصنع قَالَ أبدل مكانها خيرا منها.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن هاشم البعلبكي، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ، قَال: حَدَّثَنا سليمان بْن عُبَيد الله، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن سلم البصري، عنِ ابن عون عَن ثابت البناني، قَالَ: رأيتُ عَمْرو بْن عُبَيد فِي المنام، وَهو يحك آية من المصحف فقلت لَهُ أما تتقي الله عَزَّ وَجَلَّ تحك آية من كتاب الله قَالَ إِنِّي أبدل مكانها خيرا منها.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبد الرحيم الثقفي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن المثنى، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن جبلة عَن ثابت البناني، قَالَ: رأيتُ عَمْرو بْن عُبَيد فِي المنام وفي يده مصحف، وَهو يحك آية من كتاب الله فقلت لَهُ ما تصنع قَالَ أثبت مكانها ما هُوَ خير منها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن جعفر الشطوي، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، قَال: حَدَّثَنا هدبة بن خالد، قَال: حَدَّثَنا حزم، قَال: حَدَّثَنا عاصم الأحول قَالَ جلست إِلَى قتادة فذكر عَمْرو بْن عُبَيد فوقع فيه ونال منه فقلت أبا الخطاب ألا أرى العلماء يقع بعضهم فِي بعض، فَقَالَ، يا أحول أولا تدري أن الرجل إذا ابتدع بدعة يبغي لها أن تذكر حتى يحذر فجئت من عند قتادة وأنا مغتم بما سمعت من قتادة فِي عَمْرو بْن عُبَيد وما رأيت من نسكه وهديه فوضعت رأسي نصف النهار فإذا أنا بعمرو بْن عُبَيد والمصحف فِي حجره، وَهو يحك آية من كتاب الله فقلت لَهُ سبحان الله تحك آية من كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ إِنِّي سأعيدها قَالَ فتركته حتى حكها فقلت لَهُ أعدها؟ قَال: لاَ أستطيع.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، قَال: حَدَّثَنا ابن وارة وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْن الحسن بن بخيث، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْن الْحَسَن الختلي، قَال: حَدَّثَنا أبو سلمة، قَال: حَدَّثَنا حزم، عَن عاصم الأحول فذكر هَذِهِ القصة نحوه.
حَدَّثَنَا علان، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عن عَمْرو بن عُبَيد
الذي يروي عَن الْحَسَن؟ قَال: لاَ يكتب حديثه.
وَقَالَ النسائي عَمْرو بْن عُبَيد بْن باب أَبُو عُثْمَان متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذُرَيْحٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو سَعِيد الأَشَج، قَال: حَدَّثَنا الهيثم بْن عَبد اللَّهِ فقيه مسجد الجامع، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَال: كنتُ مع أيوب ويونس بن عون وغيرهم فمر بهم عَمْرو بْن عُبَيد فسلم عليهم ووقف وقفة فلم يردوا عليه السلام ثُمَّ جاز فما ذكروه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن الجنيد، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَال: قِيل لأَيُّوبَ إِنَّ عَمْرو بْنَ عُبَيد رَوَى عَنِ الْحَسَنِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَاقْتُلُوهُ قَالَ كَذَبَ.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَر بْن الْفَضْل يَقُولُ: قَال لي عَبد الوارث إن يُونُس بْن عُبَيد يعرض عني ويجفوني ونحو هَذَا فالقه فاسأله عَن ذَلِكَ فلقيت يُونُس فسألته فقلت إن عَبد الوارث يشكو منك جفاء؟ قَال: نَعم رأيته قريبا من باب عَمْرو بْن عُبَيد أو عند عَمْرو بْن عُبَيد.
سمعت عبدان يَقُولُ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن العباس الكابلي، قَال: حَدَّثَنا شيبان بن فروخ، قَال: حَدَّثَنا هارون بْن مُوسَى قَال: كُنا عند يُونُس بْن عُبَيد فجاء عباد بْن كَثِيرٍ فقلت من أين فَقَالَ من عند عَمْرو بْن عُبَيد أَخْبَرَنِي بشَيْءٍ واستكتمني قلت وما هُوَ؟ قَال: لاَ جمعة بعد عُثْمَان بْن عفان.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الموصلي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، قَال: حَدَّثَنا عَبد الوهاب الخفاف قَالَ مررت فإذا عَمْرو بْن عُبَيد جالسا وحده فقلت ما لك تركك الناس قال نهى الناس عني بن عون فانتهوا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ عُمَر بْن مهران البصري بمصر، قَال: حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الشهيد، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْن حميد الطويل عَنْ عُمَر بْن النضر قَالَ سئل عَمْرو بْن عُبَيد يوما عَن شيء وأنا عنده فأجاب فيه فقلت ليس هَكَذَا يَقُولُ أصحابنا قَالَ ومن أصحابك لا أبالك، قالَ: قُلتُ أيوب ويونس، وابن عون
والتيمي قَالَ أولئك أرجاس أنجاس أموات غير أحياء.
سمعت عُمَر بْن مُحَمد الوكيل يَقُولُ، حَدَّثَنا معاذ بن المثنى، قَال: حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قَال: حَدَّثَنا الأصمعي قَالَ: جَاء عَمْرو بْن عُبَيد إِلَى أبي عَمْرو بْن العلاء فَقَالَ لَهُ يا أبا عَمْرو الله يخلف وعده فَقَالَ لن يخلف الله وعده فَقَالَ عَمْرو فقد قَالَ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ وذكر عَمْرو غير هَذِهِ الآية الشك من عُمَر فَقَالَ أَبُو عَمْرو ومن العجمة أتيت الوعد غير الإيعاد ثُمَّ أنشد عَمْرو.
وإني إن واعدته أو وعدته سأخلف ميعادي وأنجز موعدي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد بْن حمدان، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الكزبراني، قَال: حَدَّثَنا الهيثم بْن الربيع البصري، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْن كَثِيرٍ قَال: كنتُ قاعدا بالمسجد الحرام وبين يدي شيخ وعن يمينه شاب وعن يساره شاب فكأن الشيخ خفق برأسه فقلت يا شيخ قم فتوضأ قَالَ عَمَّن قلت عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ فَقَالَ الشابان حدثت عَن ثقة فَقَالَ لهما الشيخ والله ما أنتما بثقة، ولاَ هُوَ بثقة، ولاَ الذي، حَدَّثني عَنْهُ بثقة فقلت ومن هَذَا فقالوا عَبد اللَّهِ بْن الْحَسَن فقلت من هذان الشابان قالوا هَذَا مُحَمد وإبراهيم ابناه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي شَيْخٍ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ فُضَيْلٍ.
قال، حَدَّثَنا يعقوب بن إسحاق، قَال: حَدَّثَنا نصر بن مرزوق، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بْن مسلمة القعنبي، قَالَ: رأيتُ الْحَسَن بْن أبي جعفر بعبادان في المنام بَعْدَ مَا مات فَقَالَ لي أيوب ويونس زاد نصر، وابن عون في الجنة فقلت فعمرو بن عُبَيد قَالَ فِي النار ثُمَّ رأيته الليلة الثانية فَقَالَ لي أيوب ويونس زاد نصر، وابن عون في الجنة قلت فعمرو بْن عُبَيد قَالَ فِي النار ثُمَّ رأيته فِي الليلة الثالثة فَقَالَ لي أيوب ويونس زاد نصر، وابن عون في الجنة فقلت، وعَمْرو بن عُبَيد فقال لي فِي النار أقول لك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن الربيع بْن سُلَيْمَان الجيزي، قَال: حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سافري، قَال: حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّاد بْن سلمة يَقُولُ ما كَانَ عَمْرو بْن عُبَيد عندنا إلا عرة.
سمعت مُحَمد بْن يوسف بْن عاصم، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد الزُّهْريّ قَالَ
سَمِعْتُ سُفْيَان يَقُولُ جالست عَمْرو بْن عُبَيد منذ سبعين سنة وسمعت سُفْيَان يَقُولُ: قَالَ عَمْرو بْن عُبَيد أليس قد نهاك أيوب أن تجالسنا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني صالح، قَال: حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَان يَقُولُ جالست عَمْرو بْن عُبَيد منذ بضع وسبعين سنة فربما قَالَ أليس قد نهاك أيوب أن تجالسنا فقلت لسفيان هل كَانَ يجالسه عَمْرو بْن دينار؟ قَال: لاَ ولكن كان ابن أبي نجيح صديقه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَمْرو، قَالَ: سَمِعْتُ نعيما يَقُولُ ربما سمعت سُفْيَان يَقُولُ، حَدَّثَنا عَمْرو بْن عُبَيد وكان مبتدعا.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَمْرو، قَالَ: سَمِعْتُ نعيما يَقُولُ قيل لابن المبارك كيف رويت عَن هشام وأصحابه وسعيد بْن أبي عَرُوبة ولم تكتب عَنْ عَمْرو، قَال: إن عمرا كَانَ بدعيا.
سمعت مُحَمد بْن علي بْن روح يَقُولُ: سَمعتُ عَبد اللَّهِ بْن معاوية يَقُولُ: سَمعتُ عَبد اللَّهِ بْنَ المُبَارك يَقُولُ.
أيها الطالب علما ايت حماد بْن زيد.
فخذ العلم بحلم ثُمَّ قيده بقيد.
وذر البدعة من آثارعَمْرو بْن عُبَيد.
حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن الحباب، قَالَ: سَمِعْتُ عارما ينشد هَذِهِ الأبيات فذكر نحوه لا أخاله إلاَّ ذكره، عنِ ابن المبارك.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمد الجرابي، قَال: حَدَّثَنا أَبُو بكر الأعين سمعت عارما يَقُولُ: سَمعتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ فذكر نحوه وزاد قَالَ وسمعتُ ابن المُبَارك يَقُولُ كتبت علم حماد بْن زيد بقلم واحد.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: قلت لعمرو بْن عُبَيد كيف حديث الْحَسَن، عَن سمرة يعني فِي السكتتين فقال ما
نصنع بسمرة قبح الله سمرة.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ معاذ بْن معاذ يَقُولُ قلت لعمرو بْن عُبَيد كيف حديث الْحَسَن، عَن عُثْمَان أنه ورث امرأة عَبد الرَّحْمَنِ بعد انقضاء العدة فَقَالَ إن عثمان لم يكن سنة.
قَالَ وسمعتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُولُ ما سمعت من عَمْرو بْن عُبَيد شيئا أكرهه وكنا إِذَا أتيناه يعظمنا وكان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد وَكَانَ يَحْيى، حَدَّثَنا عَنْهُ ثُمَّ تركه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمد بْنُ الهيثم، قَال: حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَة عَنْ يُونُس، قَال: كَانَ عَمْرو بْن عُبَيد يكذب فِي الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الأحوص، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَال: قِيل لأَيُّوبَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ عَمْرو بْنَ عُبَيد يَرْوِي عَنِ الْحَسَنِ؟ قَال: لاَ يُجْلَدُ السَّكْرَانُ مِنَ النَّبِيذِ فَقَالَ أَيُّوبُ كَذَبَ عَمْرو وَأَنَا سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ يُجْلَدُ السَّكْرَانُ مِنَ النَّبِيذِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الأحوص، قَال: حَدَّثني خَالِدُ بْنُ خِرَاشٍ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قالَ: قُلتُ لأَيُّوبَ إِنَّ عَمْرو بْنَ عُبَيد يَقُولُ عَنِ الْحَسَنِ السَّكْرَانُ مِنَ النَّبِيذِ لا يُجْلَدُ، قَال: فَقال أَيُّوبُ كَذَبَ عَمْرو سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ يُجْلَدُ ظَهْرُهُ وَيَجُوزُ طلاقه.
حَدَّثَنَا مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الأحوص، قَال: حَدَّثني خالد، قَالَ: سَمِعْتُ حماد بْن زيد يَقُولُ أو، حَدَّثني سليمان بْن حرب، قَال: قِيل لأَيُّوبَ إِنَّ عَمْرو بْنَ عُبَيد يقول عن
الْحَسَن إِذَا رأيتم معاوية عَلَى منبري فاقتلوه فَقَالَ أيوب كذب عَمْرو.
حَدَّثَنَا مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الأحوص، قَال: حَدَّثَنا خالد، قَال: حَدَّثَنا بكر بْن حمران، قَال: قِيل لابن عون إن عَمْرو بْن عُبَيد يَقُولُ عَن الْحَسَن كذا وكذا، قَال: فَقال ابْن عون ما لنا ولعمرو عَمْرو يكذب عَلَى الْحَسَن.
حَدَّثَنَا مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا أبو الأحوص، قَال: حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، قَال: حَدَّثَنا بكر بْن حمران الرفاء قَالَ عَمْرو بْن عُبَيد لا يعفى عَن اللص دون السلطان قَالَ فحدثته بحديث صفوان بْن أمية قَال: إِن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قالَ: قُلتُ فتحلف أنت بالله أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لم يقله قَالَ فحلف بالله الذي لا إله إلاَّ هُوَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمْ يقله فحدثت به بن عون قَالَ فلما عظمت الحلقة قَالَ يا أبا بكر حدث القوم.
حَدَّثَنَا مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الأحوص، قَال: حَدَّثَنا مَحْمُود بْن غيلان، قالَ: قُلتُ لأبي داود إنك لا تروي عَن عَبد الوارث التوذي قَالَ كيف أروي عَن رجل يزعم أن عَمْرو بْن عُبَيد خير من أيوب ويونس، وابن عون.
حَدَّثَنَا مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا عباس الدوري، قَال: حَدَّثَنا الأصمعي، قَال: حَدَّثَنا سليمان بْن المغيرة، عَن يَحْيى البكاء قَال: كنتُ أحضر الْحَسَن فيأتيه رقاع من قبل عَمْرو بْن عُبَيد فيها مسائل فإذا علم أنها من قبل عَمْرو لم يجب فيها.
حَدَّثَنَا مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن ميمون، قَال: حَدَّثَنا العيشي، قَال: حَدَّثَنا سهم بْن عَبد الحميد الحنفي قَالَ مات ليونس بْن عُبَيد بن، يُقَال لَهُ: عَبد اللَّهِ وكان رجلا فعزاه الناس عليه قَالَ فأتاه عَمْرو فيمن أتاه وكان فيما عزاه به أن قَال: إِن أباك كَانَ أصلك وإن ابنك كَانَ فرعك، وان امرأ ذهب أصله وفرعه لحري أن يقل بقاؤه.
وَقَالَ عُمَر بْن علي عَمْرو بْن عُبَيد متروك الحديث صاحب بدعة قد روى عَنْهُ شُعْبَة حديثين وحدث عَنْهُ الثَّوْريّ بأحاديث.
قَالَ سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْن سَلَمَةَ الحضرمي يَقُولُ: سَمعتُ عَمْرو بْن عُبَيد يَقُولُ لو شهد عندي علي وعثمان وطلحة والزبير عَلَى شراك نعلي ما قبلت شهادتهم.
وسمعت من أثق به يَقُولُ كنت عند عَمْرو بْن عُبَيد، وَهو جالس على دكان عثمان
الطويل فأتاه رجل، فَقَالَ، يا أبا عُثْمَان ما سمعت من الْحَسَن يَقُولُ فِي قوله الله عَزَّ وَجَلَّ قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عليهم القتل إلى مضاجعهم قَالَ تريد أخبرك برأي حسن، قالَ: قُلتُ لا أريد إلاَّ ما سمعت من الْحَسَن، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَن يَقُولُ كتب الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قوم القتل فلا يموتون إلاَّ قتلا وكتب عَلَى قوم الهرم فلا يموتون إلاَّ هرما وكتب عَلَى قوم الغرق فلا يموتون إلاَّ غرقا وكتب عَلَى قوم الحريق فلا يموتون إلاَّ حرقا فَقَالَ لَهُ عُثْمَان الطويل يا أبا عُثْمَان ليس هَذَا قولنا قَالَ عَمْرو قد قلت أتريد أن أخبرك برأي الْحَسَن فأبى أفأكذب عَلَى الحسن.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا بُنْدَار، قَال: حَدَّثَنا سلم بْن قتيبة عَن شُعْبَة عَنْ عَمْرو بْن عُبَيد حديثين.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، قَال: حَدَّثَنا سلم، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ غَيْرِ أُولِي الإربة قال المخنث.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا سلم، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نجس قَالَ قَذَرٌ.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُثَنَّى يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بن سَعِيد يحدث عن عَمْرو بْن عُبَيد ثُمَّ تركه بآخره.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ علي المقدمي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأنصاري، قَال: كَانَ عَمْرو بْن عُبَيد إِذَا سئل عَن شيء قَالَ هَذَا من قولي الْحَسَن فيوهمهم أنه الْحَسَن بْن أبي الْحَسَن وإنما هُوَ قوله.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا بُنْدَار، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قالَ: قُلتُ لأَيُّوبَ إِنَّ عَمْرو بْنَ عُبَيد رَوَى عَنِ الْحَسَنِ لا يُجْلَدُ السَّكْرَانُ مِنَ النَّبِيذِ فَقَالَ أَيُّوبُ كَذَبَ أَنَا سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ يُجْلَدُ السَّكْرَانُ مِنَ النَّبِيذِ.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا بُنْدَار، قَال: حَدَّثَنا سليمان، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَال: قِيل لأَيُّوبَ إِنَّ عَمْرًا رَوَى عَنِ الْحَسَنِ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ فاقتلوه قال أيوب كذب
، حَدَّثَنا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَال: قَال إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ إِنَّ عَمْرو بْنَ عُبَيد قَالَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَلا هَلْ عَسَى أَحَدُكُمْ يُحَدَّثُ عَنِّي بِحَدِيثٍ، وَهو عَلَى أَرِيكَتِهِ فَيَقُولُ دَعُونَا مِنْ هَذَا وَهَاتُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّمَا حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ، عَن يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ إِسْمَاعِيلُ فَانْطَلَقْتُ مَعَ عَمْرو إِلَى الْحَسَنِ فَسَأَلْنَاهُ، فَقَالَ: حَدَّثني يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مؤمل بْن هشام، قَالَ: سَمِعْتُ إسماعيل بن إبراهيم، وَهو بن علية يَقُولُ أول من تكلم فِي الاعتزال واصل الغزال فدخل معه فِي ذَلِكَ عَمْرو بْن عُبَيد فأعجب به فزوجه أخته وَقَالَ زوجتك برجل ما يصلح إلاَّ أن يكون خليفة.
قَالَ إِسْمَاعِيل وحدثني اليسع قَالَ تكلم واصل يوما فَقَالَ عَمْرو بْن عُبَيد ألا تسمعون ما كلام الْحَسَن، وابن سِيرِين، عندما تسمعون إلاَّ خرقة حيضة مطروحة.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثني الحسين بْن مُحَمد الذراع، قَال: حَدَّثَنا أَبُو قتيبة قَالَ وحدثني مُحَمد بن موسى، قَال: حَدَّثَنا مسلم بْن إِبْرَاهِيم عَن سلام بْن أبي مطيع، قَال: حَدَّثني المكتوم عَمْرو بْن عُبَيد، عَن أبي العالية قال يجزئ في كفارة اليمين لكل مسكين رغيف مطلي بكامخ.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى الحرشي، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى الْجُهَنِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أُرَاهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَعَدَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ فَأَلْزَقَ الْخِتَانَ بِالْخِتَانِ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ.
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي جُمَحَ يَا أَبَا الْوَلِيدِ إِنَّا نَتَبَتَّلُكَ أَنْ تَرْوِي عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد.
- حَدَّثَنَا الساجي قالك، حَدَّثَنا سلمة بن شبيب، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: قَال نعيم بْن حماد قيل لابن المبارك لم رويت عَن سَعِيد، وهِشام الدستوائي وتركت حديث عَمْرو بْن عُبَيد ورأيهم واحد فَقَالَ: كَانَ عَمْرو بْن عُبَيد يدعو إِلَى رأيه ويظهر الدعوة وكان هذان ساكتين
، حَدَّثَنا ابْن أَبِي عِصْمَة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيد الله بْن مُحَمد التيمي يَقُولُ كنا إِذَا جلسنا إِلَى عَبد الوارث بْن سَعِيد كَانَ أكثر حديثه عَنْ عَمْرو بْن عُبَيد.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كنيته عَمْرو بْن عُبَيد بْن باب أَبُو عُثْمَان البصري ويقال عَمْرو بْن كيسان بْن باب مولى بني تميم من أبناء فارس تركه يَحْيى.
حَدَّثَنَا سليمان بْن حَرْبٍ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَال: قِيل لأَيُّوبَ إِنَّ عَمْرو قَالَ عَن الْحَسَن كذا وكذا قَالَ كذب.
حَدَّثني مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ قريش بْن أنس يَقُولُ مات عَمْرو بْن عُبَيد سنة ثنتين أو ثلاث وأربعين ودفن فِي طريق مكة.
وَقَالَ أَبُو نعيم مات عَمْرو سنة أربع وأربعين.
حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يُونُس، قَال: حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، قَال: حَدَّثَنا سُفْيَانُ، قَال: قَال عَمْرو بْن عُبَيد لابن جدعان كأنه أراد أن يترضاه قَالَ آت أبا فلان فربة مخبأة للحسن عندك قَالَ سُفْيَان وكان الْحَسَن مختبئا عنده.
حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنا الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، قَال: حَدَّثَنا عفان، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَال: كَانَ حميد من أكفهم عَنْهُ يعني عَنْ عَمْرو بْن عُبَيد قَالَ فجاء ذات يوم إِلَى حميد قَالَ فحدثنا حميد بحديث فَقَالَ عَمْرو كَانَ الْحَسَن يقوله، قَال: فَقال لي حميد لا تأخذن عَن هَذَا شيئا فَإِنَّهُ يكذب عن الْحَسَن كَانَ يأتي بعد ما أسن فيقول يا أبا سَعِيد أليس تقول كذا وكذا للشيء الذي ليس هُوَ من قوله قَالَ فيقول الشيخ برأسه هَكَذَا.
حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عفان، قَال: حَدَّثني همام، قَال: حَدَّثني مطر قَالَ لقيني عَمْرو بْن عُبَيد فَقَالَ والله إِنِّي وإياك عَلَى أمر واحد قَالَ وكذب والله وإنما عني عَلَى الأرض فَقَالَ وَقَالَ مطر والله ما اصدق عَمْرو فِي شيء.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَال: حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا مُعَاذٌ قَال: كنتُ عِنْدَ عَمْرو بْنِ عُبَيد فَجَاءَهُ عُثْمَانُ بْنُ خَاشٍ، وَهو أَخُو السُّمَيْرِيِّ، فَقَالَ، يَا أَبَا عُثْمَانَ سَمِعْتُ وَاللَّهِ بالكفر قال
مَا هو لا تَعْجَلْ بِالْكُفْرِ فإن هاشم الأوقص زعم ان تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ وَقَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ذَرْنِي، ومَنْ خلقت وحيدا لَمْ يَكُنْ هَذَا فِي أُمِّ الْكِتَابِ وَاللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عربيا لعلكم تعلقون وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لعلي حكيم فَمَا الْكُفْرُ إلاَّ هَذَا فَسَكَتَ عَنْهُ سَاعَةً ثُمَّ تَكَلَّمَ فَقَالَ وَاللَّهِ أَنْ لَوْ كَانَ الأَمْرُ كَمَا تَقُولُ مَا كَانَ عَلَى أَبِي لَهَبٍ مِنْ لَوْمٍ، ولاَ كان على الوحيد مِنْ لَوْمٍ قَالَ عُثْمَانُ فِي مَجْلِسِهِ هَذَا وَاللَّهِ الدِّينُ.
قَالَ الشيخ: وحكى عَمْرو بْن علي عَن معاذ ثُمَّ قَالَ فِي آخره فذكرته لوكيع قَالَ يستتاب قائلها فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
حَدَّثَنَا إسحاق، قَال: حَدَّثَنا الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد، قَال: حَدَّثَنا أحمد، قَال: حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم قَالَ جاءني عَبد العزيز الدباغ فَقَالَ قد أنكرت وجه بن عون فلا أدري ما شأنه قال فذهبت معه إلى بن عون فقلت يا أبا عون ما شأن عَبد العزيز قَالَ أَخْبَرَنِي قتيبة صاحب الحرير أنه رآه يمشي مع عَمْرو بْن عُبَيد فِي السوق، قَال: فَقال لَهُ عَبد العزيز إنما سألته عَن شيء ووالله ما أحب رأيه قَالَ وتسأل أَيضًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ نُعَيْمٍ البلدي، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بْن إِسْحَاق، قَال: حَدَّثني أَحْمَد بْن الدورقي، قَال: حَدَّثني مؤمل بْن إِسْمَاعِيل، قَالَ: رأيتُ همام بْن يَحْيى فِي النوم فقلت ما صنع الله بك قَالَ غفر لي وأدخلني الجنة قلت فمن رأيت فِي الجنة، قَالَ: رأيتُ ثابتا البناني سائر يديه كَانَ يدعو بهما والماء واللبن يسيل من بين يديه والناس يشربون وأمر عَمْرو بْن عُبَيد القدري إِلَى النار وقِيلَ: تقول عَلَى الله كذا وكذا وتكذب بمشيئة الله تَعَالَى وتمن بركعتين تصليهما.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو صَفْوَانَ، عَن يَحْيى، قَالَ: شَهِدْتُ عَمْرو بْنَ عُبَيد وَيُونُسَ بْنَ عُبَيد يَتَنَاظَرَانِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَقَالا قَالَتْ عَائِشَةُ كُلُّ روعة تمر بقلب بن آدَمَ تُخَوِّفُ مِنْ شَيْءٍ لا يَحِلُّ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ ذَنْبٍ هَمَّ بِهِ فَلَمْ يَعْمَلْهُ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عَمْرو بْن عُبَيد ليس بشَيْءٍ كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد يروي عَنْ عَمْرو بْن عُبَيد ثُمَّ تركه
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي عَمْرو بْن عُبَيد غير ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْن عُمَر، قَال: قَال مُحَمد بْن مسلم بْن وارة سألت مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ عَن رؤيا رآها فِي عَمْرو بْن عُبَيد ذكر لي عَنْهُ أنه رآه فِي النوم قد مسخ قردا فَقَالَ لي الأنصاري قد كَانَ هَذَا وقد طال العهد بها.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ ومِئَتَين، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق الصاغاني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ حفص القصباني، حَدَّثَنا عَبد الوارث، حَدَّثَنا عَمْرو عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَلا إِنَّهُمْ عن ربهم يومئذ لمحجوبون قَال: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَرَزَ عَزَّ وَجَلَّ فَيَرَاهُ الْخَلائِقُ وَيُحْجَبُ الْكُفَّارُ فَلا يَرَوْنَهُ أَبَدًا قَالَ، وَهو قَوْلُهُ تَعَالَى كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد قَالَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ زهير، قَال: حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر، قَال: قَال يَحْيى الْقَطَّانُ بَاتَ عِنْدِي سُفْيَانُ الثَّوْريّ لَيْلَةً فَحَدَّثْتُهُ عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد عن الحسن فعززنا بثالث قَالَ شَدَّدْنَا فَإِذَا هُوَ قَدْ كَتَبَهُ عَنِّي فِي رُقْعَةٍ تَحْتَ الْمُصَلَّى.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْن أَحْمَد بن نصر التيمي، قَال: حَدَّثَنا القاسم بن الضحاك، قَال: حَدَّثَنا ابن هراسة، حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَمْرو عَنِ الْحَسَنِ، قَال: قَال الزُّبَيْرُ لَقَدْ كُنْتُ أَقْرَأُ هَذِهِ الآيَةَ، ولاَ نَرَى أَنَّنَا نُؤْخَذُ بِهَا وَاتَّقُوا فِتْنَةً.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد السُّلَمِيُّ، قَال: حَدَّثَنا فهر بن حيان، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ رَاشِدٍ الْمَازِنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ سَيِّدُ شَبَابِ الْبَصْرَةِ أَيُّوبُ وَوَاعِي عِلْمِهِمْ قَتَادَةُ وَنِعْمَ الْفَتَى عَمْرو بْنُ عُبَيد إِنْ لَمْ يُحَدِّثْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمد بْن نصر، قَال: حَدَّثَنا حمدون بن عباد، قَال: حَدَّثَنا علي بْن عاصم، قَال: قَال عَمْرو بْن عُبَيد الناس يقولون النائم لا وضوء عليه لقد نام رجل إِلَى جنبي فِي القيام في رمضان فأجنب
، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِيُّ، قَال: حَدَّثَنا سلام بْن أَبِي مطيع، قَال: حَدَّثَنا المكتوم عَمْرو بْن عُبَيد، عَن أَبِي الْعَالِيَةِ أَنَّهُ قَالَ يُجْزِئُ في كفارة اليمين رغيف مطلي بِكَامَخٍ.
وَقَالَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ مُعَاذًا يَقُولُ قُلْتُ لِعَوْفٍ إِنَّ عَمْرو بْنَ عُبَيد، حَدَّثَنا عَنِ الْحَسَنِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا قَالَ كَذَبَ وَاللَّهِ عَمْرو وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَحُوزَهَا إِلَى قَوْلِهِ الْخَبِيث.
سمعت معاذا يَقُولُ كنت عند عَمْرو فمر الأشعث فَقَالَ عَمْرو ادخل هونا لا يراك عندي أيوب فلا يحدثك.
وسمعت معاذ بْن معاذ يقول: سَمعتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ كلمني صخر بْن جويرية أن أكلم أيوب أن يحدث عَمْرو بْن عُبَيد فكلمته فجاء عَمْرو بْن عُبَيد فلما كَانَ بعد أتاه صخر فَقَالَ لَهُ يا أبا بكر كيف رأيت صاحبنا قَالَ رأيته والله أهوج.
قَالَ سَمِعْتُ مُحَمد بْن مُوسَى العطار يَقُولُ: سَمعتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ كَانَ الرجل يأتي أيوب ونحا نحو عَبد الوارث فَقَالَ لَهُ أيوب بلغني أنك تأتي عَمْرو بْن عُبَيد قَالَ لأني أجد عنده أشياء غامضة قَالَ من تلك الغامضة أفرق.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ الرازي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي عُمَر الْعَدَنِيُّ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زُهَيْرٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد الزُّهْريّ، قَالا: حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرَةَ وَأَبَا بَرْزَةَ وَأَنَسًا وَعِمْرَانَ بْنُ حُصَيْنٍ وَمَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ يَقُولُونَ مَا رَأَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا إلاَّ أَمَرَ بِالصَّدَقَةِ وَنَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَجْمَعْ فِي هَذَا الإِسْنَادِ هَؤُلاءِ الْخَمْسَةَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ
نَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ غَيْرُ عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ وَغَيْرُ عَمْرو يَرْوِيهِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَحْدَهُ.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد مَأْمُونٌ الْمَصْرِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامٍ السَّدُوسِيُّ، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَعِيد، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَغَوَّلَتِ الْغُولُ فَأَذِّنُوا بِالصَّلاةِ.
رَوَاهُ عَبد الْوَارِثِ عَنْ عَمْرو عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خنيس، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنّ رَجُلا أَعْتَقَ سِتَّةَ مَمَالِيكَ عِنْدَ مَوْتِهِ فَأَقْرَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَيْنَهُمْ فَأَرَقَّ أَرْبَعَةً وَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ وَافَقَ عَمْرو بْنَ عُبَيد غَيْرُهُ وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ الْحَسَنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن هارون، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانُوا ثَلاثَةً تَقَدَّمَ وَاحِدٌ وَتَأَخَّرَ اثْنَانِ فَصَلَّى بِهِمَا
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا سعدان بن يزيد، قَال: حَدَّثَنا علي بن عاصم عن عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِّثُوا عَنِّي، ولاَ حَرَجَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادٍ الرَّقِّيُّ، قَال: حَدَّثَنا أيوب الوزان، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وَلِيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفَنَهُ.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بن مودود، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى الْجُهَنِيُّ، قَال: حَدَّثَنا ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَعَدَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ وَاجْتَهَدَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ ناجية، قَال: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، قَال: حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا حُمَيْدٌ الْخَيَّاطُ عَنْ صَالِحٍ الْغَدَّانِيِّ قَالَ شَهِدْتُ الْحَسَنَ، وعَمْرو بْنَ كَيْسَانَ بْنِ بَابٍ يَسْأَلُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ، يَا أَبَا سَعِيد فتال الْمُسْلِمِ كُفْرٌ وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ، وَهو يرد على
عَمْرو، فَقَالَ: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، قَال: حَدَّثَنا أبو طالب الهروي، قَال: حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ؟ قَال: لاَ يَجِبُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْغُسْلُ حَتَّى يَقْعُدَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ ثُمَّ يُجْهِدَ نَفْسَهُ.
أخبرني حسين بن عبدا لله القطان، قَال: حَدَّثَنا حكيم بن سيف، قَال: حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر الرَّقِّيُّ عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا عَبد الرَّحْمَنِ لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا يَا عَبد الرَّحْمَنِ، وَإذا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ ثُمَّ رَأَيْتَ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا فَارْجِعْ إِلَي الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ الْحَرَّانِيُّ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الملك بن مسرح، قَال: حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الملك، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَزَادَ قَالَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ حَلَفْتُ عَلَى مِئَة يَمِينٍ فَرَأَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا ذَلِكَ لَجِئْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَكَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَرَوَاهُ عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد أَيضًا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ دَاوُدَ بْنِ نَصْرٍ الحنظلي القومسي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن المنهال، قَال: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مَسْأَلَةَ الْغَنِيِّ نَارٌ إِنْ أُعْطِيَ كَثِيرًا فَكَثِيرٌ وإن
أُعْطِيَ قَلِيلا فَقَلِيلٌ وَمَسْأَلَةَ الْغَنِيِّ شَيْنٌ فِي وَجْهِهِ.
قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَرَوَى قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ صَاعِدٍ قَالَ حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا هريم بن عثمان، قَال: حَدَّثَنا سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ عَنْهُ.
قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَرَوَى عَنْ مَعْدَانَ عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ حدثناه العباس بن يزيد بن زريع، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد، عَن قَتادَة عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ الأَوَانِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيى عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي الدَرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ طَلَّقَ أَوْ أَنْكَحَ أَوْ أَعْتَقَ وَزَعَمَ أَنَّهُ لاعب فهو جد
، حَدَّثَنا ابْن أَبِي عِصْمَة، قَال: حَدَّثَنا أَبِي، قَال: حَدَّثني يَحْيى بْنُ عَبد الله الأواني، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيى عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد، عَن أَبِي قِلابَةَ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بن حفص، قَال: حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ مَنْ يَلْبَسُ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ أَنَا وَإِبْرَاهِيمُ والنبيون
، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عاصم، قَال: حَدَّثَنا محمود بن خالد، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رَاشِدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ليحاول الْمُؤْمِنَ فِي ذُنُوبِهِ بِالْمَرَضِ يُصِيبُهُ فَيُكَفِّرُ عَنْهُ ذُنُوبَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا طَاهِرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ نِزَارٍ، قَال: حَدَّثني أَبِي قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَد بْن سليمان، قَال: حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ سَعِيد قَالَ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبد السلام بن أبي الحنوب الْبَصْرِيُّ عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَن مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ الْمُزَنِيِّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمَدِينَةُ مُهَاجَرِي بِهَا وَمَضْجَعِي وَمِنْهَا مَبْعَثِي حَقِيقٌ عَلَى أُمَّتِي حِفْظُ جِيرَانِي مَا اجْتَنَبُوا الْكَبَائِرَ، ومَنْ حَفِظَهُمْ كُنْتُ لَهُمْ شَهِيدًا وَشَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ومَنْ لَمْ يَحْفَظْهُمْ سقي من
طِينَةِ الْخَبَالِ.
قِيلَ لِلْمُزَنِيِّ، وَهو مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ مَا طِينَةُ الْخَبَالِ قَالَ عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مَعْدَانَ الْحَرَّانِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن هشام، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى فَجَاءَ الْحَسَنُ، وَهو غُلامٌ فَلَمَّا سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَكِبَ عَلَى ظَهْرِهِ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رِجْلَيْهِ يُقَلِّبُهُمَا عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ أَخَذَهُ أَخْذًا رَفِيقًا حَتَّى وَضَعَهُ بِالأَرْضِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ أَقْبَلَ عَلَيْهِ يُقَبِّلُهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ أَتَفْعَلُ هَذَا بِهَذَا الْغُلامِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ أَبْنِي رَيْحَانَتِي مِنَ الدُّنْيَا وَإِنَّهُ سَيِّدٌ وَعَسَى اللَّهُ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي المدائني، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ نافع، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ صالح قال ثنى اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَاحِ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ يَذْكُرُ أَنَّ عَمْرو بْنَ عُبَيد أَخْبَرَهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ أَنَّ أَبَا بَكْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ دَخَلَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَاكِعٌ فَبَادَرَ فَرَكَعَ فَمَشَى رَاكِعًا فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَادَكَ اللَّهُ حرصا، ولاَ تعد
، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عن عَمْرو بن قيسن عَنْ عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن ضَحِكَ فِي الصَّلاةِ قَرْقَرَةً فليعد الوضوء والصلاة.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيد اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَمْرو بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ قَالَ أَوْجَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوُضُوءَ مِنَ الضَّحِكِ فِي الصَّلاةِ.
وَقَدِ اخْتُلِفَ عَنِ الْحَسَنِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ عَنِ الْحَسَن، عَن مَعْبَدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَيُقَالُ إِنَّ مَعْبَدَ هُوَ مَعْبَدُ بْنُ هَوْذَةَ، وعَمْرو بْنُ عُبَيد قَدْ قَالَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَكُلُّهَا غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، قَال: حَدَّثَنا نصر بن علي، قَال: حَدَّثَنا مَرْزُوقُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ.
فَقَالَ لَهُ عَمْرو بْنُ عُبَيد عَمَّن تَرْوِي هَذَا قَالَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُغَفَّلِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن يوسف (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ السَّكُونِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو سَعِيد الأَشَج، قَال: حَدَّثَنا عَبد السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ إِنِّي حَمَدْتُ رَبِّي بِمَحَامِدَ فَقَالَ إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ وَلَمْ يَسْتَزِدْهُ
، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مَعْمَرٍ عَبد اللَّهِ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي الْحَجَّاجِ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَارِثِ بْنُ سَعِيد عَنْ عَمْرو يَعني ابْنَ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتُ بَعْدَ الرُّكُوعِ فِي صَلاةِ الْغَدَاةِ حَتَّى فَارَقْتُهُ وَصَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ وَخَلْفَ عُمَر وَلَمْ يَزَالا يَقْنُتَانِ بَعْدَ الرُّكُوعِ فِي صَلاةِ الْغَدَاةِ حَتَّى فَارَقْتُهُمَا.
وَلا أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْمَتْنِ غَيْرُ عَمْرو بْنِ عُبَيد.
وَعَمْرُو بْنُ عُبَيد قَدْ كَفَانَا السَّلَفُ مؤونته حَيْثُ بَيَّنُوا ضَعْفَهُ فِي رِوَايَاتِهِ وَبَيَّنُوا بِدْعَتَهُ وَدُعَاءَهُ إِلَيْهَا وَيَغُرُّ النَّاسَ بِنُسُكِهِ حَتَّى وَافَى مَعَ وَفْدِ الْبَصْرَةِ إِلَى الْمَهْدِيِّ فَأَجَازَهُمُ الْمَهْدِيُّ فَكُلُّهُمْ قَبِلُوا غَيْرُ عَمْرو بْنِ عُبَيد فَأَنْشَأَ الْمَهْدِيُّ يَقُولُ.
كُلُّكُمْ يَطْلُبُ صَيْدَا.
كُلُّكُمْ يَمْشِي رُوَيْدَا.
غَيْرُ عُمَر بْنِ عُبَيد.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِلسَّلَفِ فِيمَنْ يُنْسَبُ إِلَى الصَّلاحِ كَلامٌ كَثِيرٌ حَتَّى قَالَ يَحْيى الْقَطَّانُ مَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَصْرَحَ بِالْكَذِبِ مِنْ قَوْمٍ يُنْسَبُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَكَانَ يَغُرُّ النَّاسَ بِنُسُكِهِ وَتَقَشُّفِهِ، وَهو مَذْمُومٌ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ جَدًّا مُعْلَنٌ بِالْبِدَعِ وَقَدْ كَفَانَا مَا قَالَ فِيهِ الناس