عمر بن مساور

الكامل في ضعفاء الرجال
عُمَر بْن مساور.
عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بُورِكَ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.
مُنْكَرٌ.
سمعتُ ابنَ حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى بْنِ نصر، حَدَّثَنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن مسافر، حَدَّثَنا أَبُو جَمْرَةَ، قَال: قَال ابْنُ عَبَّاسٍ لا تَطْلُبُوا الْحَاجَةَ مِنْ أَعْمَى، ولاَ تَطْلُبُوا الْحَاجَةَ لَيْلا، وَإذا طَلَبْتُمُ الْحَاجَةَ فَبَاكِرُوهَا، وَإذا طَلَبْتُمْ إِلَى الرَّجُلِ حَاجَةً فَاسْتَقْبِلْهُ بِوَجْهِهِ فَإِنَّ الْحَيَاءَ فِي الْعَيْنَيْنِ
هكذا حَدَّثَنَاهُ الْقَاسِمُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ.
وَقَالَ عُمَر بن مسافر.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ، وَعَبد السَّلامِ بْنُ عُمَر الْحَسَنِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عُمَر بْن مساور، عَن أَبِي جَمْرَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: إِذَا طَلَبْتَ حَاجَةً فَاطْلُبْهَا بَاكِرًا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا، وَإذا طلبت حاجة، وَهو يُبْصِرُكَ فَإِنَّ الْحَيَاءَ فِي العينين.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّاءُ الْعُقَيْلِيُّ البصري، حَدَّثَنا عُمَر بن مساور، حَدَّثَنا أَبُو جَمْرَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ؟ قَال: لاَ تَطْلُبَنَّ حَاجَةً بِاللَّيْلِ، ولاَ تَطْلُبْهَا إِلَى أَعْمَى وَاسْتَقْبِلِ الرَّجُلَ بِوَجْهِكَ لِحَاجَتِكَ فَإِنَّ الْحَيَاءَ فِي الْعَيْنَيْنِ وَبَاكِرْ فِي حَاجَتِكَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.
قَالَ لَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ فَقِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ جَامِعٍ إِنَّ عَفَّانَ يَرْوِيهِ عَنْ عُمَر بْنِ مُسَاوِرٍ، قَال: كَانَ عُمَر جَارِي وَأَخْطَأَ عَفَّانُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الَّذِي قَالَ مُحَمد بْنُ جَامِعٍ إِنَّ عَفَّانَ أَخْطَأَ وَعُمَرُ بْنُ مُسَاوِرٍ جَارُهُ وَالَّذِي قَالَ أَخْطَأَ عَفَّانُ هُوَ الَّذِي أَخْطَأَ وَعَفَّانُ ثِقَةٌ، وَمُحمد بْنُ جَامِعٍ ضَعِيفٌ وكان أبو يعلى لا يحدثنا عَنْ مُحَمد بْنِ جَامِعٍ إِلا ويقول وكان ضعيفا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُسَاوِرٍ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ بإسنادِه، نَحوه، وَقَدْ تَبَيَّنَ خَطَأُ مُحَمد بْنِ جَامِعٍ بِرِوَايَةِ عفان حيث، قَال: حَدَّثَنا عُمَر بن مساور.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا مُحَمد بن جامع، حَدَّثَنا عُمَر بن مساور العجلي، حَدَّثَنا أَبُو جَمْرَةَ الضَّبَعِيُّ سمعتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ لا تَطْلُبَنَّ حَاجَةً بِلَيْلٍ، ولاَ تَطْلُبْهَا إِلَى أَعْمَى، وَإذا طَلَبْتَ حَاجَةً فَاسْتَقْبِلِ الرَّجُلَ بِوَجْهِهِ فَإِنَّ الْحَيَاءَ فِي الْعَيْنَيْنِ وَبَاكِرْ حَاجَتَكَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُمَّ بارك لأمتي في بكورها
، حَدَّثَنا شُعَيب بن مُحَمد الذراع، حَدَّثَنا جعفر بن هاشم، حَدَّثَنا معلى بن أسد، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُسَاوِرٍ الْعَتَكِيُّ، عَن أَبِي جَمْرَةَ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ بإسناده.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ بالبصرة، حَدَّثَنا أحمد بن يوسف الأزدي، حَدَّثَنا معلى بن أسد العمي، حَدَّثَنا عُمَر بْن مساور، عَن أَبِي جَمْرَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؟ قَال: لاَ تَطْلُبَنَّ حَاجَةً إِلَى أَعْمَى، ولاَ تُطْلُبْهَا لَيْلا.
فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ مُسْنَدًا وَزَادَ واجعل ذلك اليوم الخميس.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ مُحَمد الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن مُحَمد بن مرزوق، حَدَّثَنا معلى بن أسد، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُسَاوِرٍ الْعَتَكِيُّ، عَن أَبِي جَمْرَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.
وَاخْتَلَفُوا فِي هَذَا الاسْمِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ عُمَر بْنُ مُسَافِرٍ وَقَالَ عَمْرو بْنُ مسادر وَقَالُوا عُمَر بْنُ سافر وَقَالَ عُمَر بْنُ مُسَاوِرٍ كَمَا أَمْلَيْتُ وَبَيَّنْتُ وَصَوَابٌ هَذَا كَمَا ذَكَرْتُ فِي التَّرْجَمَةِ عُمَر بْنُ مساور.
حَدَّثَنَاهُ عَبد الله بن طويط حَدَّثَنَاهُ عبدة بن عَبد الرحيم، حَدَّثَنا المحاربي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُسَاوِرٍ الْعِجْلِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمْ يُرِدْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَفَرًا قَطُّ إلاَّ قَالَ حِينَ يَقُومُ مِنْ جُلُوسِهِ اللَّهُمَّ بِكَ انْتَشَرْتُ وَإِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَبِكَ اعْتَصَمْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأَنْتَ ثِقَتِي وَأَنْتَ رَجَائِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا هَمَّنِي وَمَا لا أَهْتَمُّ بِهِ مِمَّا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ زَوِّدْنِي التَّقْوَى وَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَوَجِّهْنِي لِلْخَيْرِ أَيْنَمَا تَوَجَّهْتُ.
فَقَدْ صَحَّ أَنَّ عُمَر بْنَ مُسَاوِرٍ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ رِوَايَةِ الْمُحَارِبِيِّ عَنْهُ وَالْمُحَارِبِيُّ أَصَابَ اسْمُهُ حَيْثُ قَالَ عُمَر بْنُ مُسَاوِرٍ وماأظن أَنَّ لِعُمَرَ بْنِ مُسَاوِرٍ غَيْرُ بارك
لأمتي كَمَا ذَكَرَهُ البُخارِيّ وَحَدِيثُ الْمُحَارِبِيِّ الَّذِي ذَكَرْتُهُ زِيَادَةٌ عَلَى مَا ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ.