عمر بن بلال القرشي

الكامل في ضعفاء الرجال
عُمَر بْن بلال القرشي حمصي مولى بني أمية.
حَدَّثَنَا أَبُو عُقَيْلٍ الْخَوْلانِيُّ، وَمُحمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رَزِينٍ الْعَطَّارُ مِنْ حفظه واللفظ له، قَالا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ بِلالٍ الْقُرَشِيُّ وَكَانَ مِنْ مَوَالِي بَنِي أُمَيَّةَ، قَالَ: رأيتُ عَبد اللَّهِ بْنَ بِشْرٍ الْمَازِنِيَّ فِي الْمَسْجِدِ يَعْنِي مَسْجِدَ حِمْصَ وَكَانَ رَجُلا مُسِنًّا وَكَانَ إِلَى جَانِبِهِ رَجُلانِ فَجَاءَ غُلامُهُ وَمَوْلاهُ، فَقَالَ، يَا مَوْلايَ هَذِهِ جِمَالُكَ قَدْ أُخِذَتْ فِي سُخْرَةِ زَبَلَةٍ يَعْنِي دَارَ الْعَبَّاسِ الَّتِي عِنْدَ الْمَسْجِدِ فَأَخَذَا بِضَبْعَيْهِ وَمَشَيْتُ خَلْفَهُ حَتَّى أَتَى الزَّبَلَةَ فَإِذَا جِمَالُهُ مُنَاخَةٌ، وَإذا هُمْ يُسِفُّونَ التُّرَابَ فِي الْغَرَائِرِ فَأَخَذَ يَفْتَحُ لَهُمْ فَقَالَ نَاسٌ مِنَ النَّصَارَى هَذَا صَاحِبُ نَبِيِّكُمْ تَفْعَلُونَ بِهِ هَكَذَا وَاللَّهِ لَوْ رَأَيْنَا مِنْ أصحاب عيسى لحملناه على رؤوسنا فَأَهْوَى الْقَوْمُ لِيَأْخُذُوا عَنْهُ فَقَالَ دَعُونِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا جَارَتْ عَلَيْكُمُ الْوُلاةُ
وَعُمَرُ بْنُ بِلالٍ هَذَا لا يُعْرَفُ إلاَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ وَلَمْ نَكْتُبْهِ بِعُلُوٍّ إلاَّ، عَن أَبِي عقيل، وَمُحمد بْنِ جَعْفَرِ بْنِ رَزِينٍ وَهَذَا حَدِيثٌ غَيْرُ مَحْفُوظٍ لأَنَّ عُمَر بْنَ بِلالٍ هَذَا يَنْفَرِدُ بِهِ وَعُمَرُ لَيْسَ بِالْمَعْرُوفٍ.