عبد الله بن يحيى بن موسى ابو محمد
الكامل في ضعفاء الرجال
عَبد الله بن يَحْيى بن موسى أبو مُحَمد السرخسي.
ولي قضاء جرجان قديما ثم قضاء طبرستان بعد ذلك وحدث بأحاديث لم يتابعوه عليه وكان متهما في روايته عن قوم أنه لم يلحقهم مثل علي بن حجر وغيره.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى بْنِ موسى السرخسي، حَدَّثَنا هارون بن مُحَمد البزيعي، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الْوَارِثِ عَنْ شُعْبَة، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ.
وَهَذَا خَطَأٌ وَأَحَسْنُ ظَنِّنَا بِهِ أَنَّهُ أَخْطَأَ وَشُبِّهَ عَلَيْهِ فِيهِ وَلَعَلَّهُ تَعَمَّدَ، وإِنَّما حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ هَارُونُ وَغَيْرُهُ عَنْ عَبد الصمد بإسناده توضؤوا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ.
كَتَبَ إِلَيَّ بِهِ مَكْحُولٌ الْبَيْرُوتِيُّ وَأَنَا بِطَرَابْلُسَ، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ دَاوُدَ فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ توضؤوا مما مست النار.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُشْكَانَ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنَ عَبد الْوَارِثِ، حَدَّثَنا هِشَامٌ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ.
وَهَذَا أَيضًا خَطَأٌ وَأَحْسَنُ الظَّنِّ أَنَّهُ خَطَأٌ وَشُبِّهَ عَلَيْهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ تَعَمَّدَ، وإِنَّما رَوَاهُ عَبد الصَّمَدِ عَنْ هِشَامٍ بِإِسْنَادِهِ مَنْ بَدَّلَ دينه فاقتلوه.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين عن عَبد الصَّمَدِ بِإِسْنَادِهِ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ.
وعبد الله بن يَحْيى كان دخل الشام ومصر فكتب بمصر أقدم من لحقه يُونُس بن عَبد الأعلى، ومَنْ كان في طبقته وكتب بالشام أقدم من لحق بها عباس بن الوليد بن مزيد ونظراؤه وكان يتهم في شيوخ من شيوخ خراسان كعلي بن حجر وغيره
مَن اسْمُه عَبد الرحمن.