شبابة بن سوار المدائني الفزاري

الكامل في ضعفاء الرجال
شبابة بن سوار المدائني الفزاري، يُكَنَّى أبا عَمْرو.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى الضَّرِيرُ، حَدَّثَنا شبابة بن سوار قال اسمه مروان وغلب عليه شبابة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ أحمد بن حنبل وذكر شبابة فقال تركته لم أرو عنه للإرجاء فقيل له يا أبا عَبد الله وأبا معاوية قال شبابة كان داعية.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين فشبابة في شُعْبَة، قال ثقة.
وسألت يَحْيى عن شاذان؟ فقال: لاَ بأس به قلت هو أَحَب إليك أُمّ شبابة قال شبابة أحب إلي.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبد اللَّهِ يقول، وقِيلَ له: روى شبابة عن شُعْبَة عن بُكَير بن عَطاء، عَن عَبد الرحمن بن يعمر في الدباء قال علي أي
شيء يقدر يقول في ذاك يعني شبابة كان شيخا صدوقا إلاَّ أنه كان يقول بالإرجاء، ولاَ ينكر لرجل سمع من رجل ألفا أو ألفين أن يجيء بحديث غريب.
قال الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن شُعْبَة في الدباء غير شبابة وإنما روى شُعْبَة بهذا الإسناد عن بُكَير بن عَطاء، عَن عَبد الرحمن بن يعمر في ذكر الحج.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ الدورقي، حَدَّثَنا شبابة، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة عَنْ الْحَسَنِ، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَضَرَبَهُ بِجَرِيدَتَيْنِ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ فَذَكَرَهُ وَلَمْ يَزِدْ فِي الإِسْنَادِ الْحَسَنَ، عَن شَبَابَةَ.
رَوَاهُ أَصْحَابُ شُعْبَة عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة عَنْ أنس.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أحمد الدورقي، حَدَّثَنا شبابة، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنِ الْقَزَعِ.
قال ابنُ عَدِي وهذا أَيضًا يعرف بشبابة عن شُعْبَة وهذه الأحاديث الثلاثة التي ذكرتها عن شبابة عن شُعْبَة هي التي أنكرت عليه فأما حديث شرب الخمر فزاد في إسناده الحسن وحديث نهى عن القزع رواه شبابة عن شُعْبَة لا يعلم غيره رواه وحديث بن يعمر في الدباء إنما بهذا الإسناد عن شُعْبَة في ذكر الحج وشبابة عندي إنما ذمه الناس للإرجاء الذي كان فيه وأما في الحديث فإنه لا بأس به كما قال علي بن المديني والذي أنكر عليه الخطأ ولعل حدث به حفظا.