سوار بن مصعب الهمذاني المؤذن
الكامل في ضعفاء الرجال
سَوَّار بْن مصعب الهمذاني المؤذن وكان ضريرا كوفيا، يُكَنَّى أبا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا محمود الواسطي، حَدَّثَنا زحمويه، حَدَّثَنا سَوَّار بْن مصعب أبو عَبد الله ثنى عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن سَوَّار بْن مصعب فقال لم يكن بثقة، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد الأنصاري، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سَوَّار بْن مصعب ليس بشَيْءٍ
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سَوَّار بْن مصعب، وَهو سَوَّار المؤذن، وَهو سَوَّار الأعمى ضعيف وقد رأيته وليس بشَيْءٍ وكان يجيئنا إلى منزلنا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال سَوَّار بْن مصعب الهمذاني حديثه في الكوفيين عن عطية وكليب بْن وائل منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ سَوَّار بْن مصعب الهمذاني يعد في الكوفيين سمع كليب بْن وائل منكر الحديث.
وقال النسائي: سوار بن مصعب كوفي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطيب الشجاعي، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا سوار بن مصعب، حَدَّثَنا عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِي وَزِيرَانِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَوَزِيرَانِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَمَّا وَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ فَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَأَمَّا وَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قَالَ الشَّيْخ: قد رواه عن عطية مع سَوَّار أبو الجحاف وغيره.
حَدَّثَنَا البغوي، حَدَّثَنا العلاء بن موسى، حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزَالُ النَّاسُ يَسْأَلُونُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى يَقُولُوا هَذَا اللَّهُ كَانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ فَمَاذَا كَانَ قَبْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا علي بن مسلم، حَدَّثَنا خالد بن مخلد، حَدَّثَنا سَوَّارٌ الضَّرِيرُ عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ.
وَقَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سافروا تصحوا.
حَدَّثَنَا محمود الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بن صبيح، حَدَّثَنا سَوَّارُ عَنْ عَطِيَّةَ عنِ ابْنِ
عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ لِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ فِي الْخُرُوجِ إلاَّ مُضْطَرَّةٌ يَعْنِي لَيْسَ لَهَا خَادِمٌ إلاَّ فِي الْعِيدَيْنِ الأَضْحَى وَالْفِطْرُ وَلَيْسَ لَهُنَّ مِنَ الطَّرِيقِ إلاَّ الْحَوِاشِيَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذه الأحاديث عن عطية يرويها سَوَّار عنه إلاَّ الحديث الأول لا يزال الناس يسألون فإنه قد رواه عن عطية غَيْرُهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا العلاء بن موسى، حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَظَرَ إِلَى أَخِيهِ نَظْرَةَ مَوَدَّةٍ لَيْسَ فِي قَلْبِهِ عَلَيْهِ إِحْنَةٌَ لَمْ يَنْصَرِفْ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَافِحُ أَخَاهُ لَيْسَ فِي قَلْبٍ أَحَدٍ مِنْهُمَا عَلَى أَخِيهِ إِحْنَةٌ لَمْ تَفْتَرِقْ أَيْدِيهِمَا حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمَا.
قال وسمعتُ بْنَ عُمَر يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَذَّبَ بِالْقَدَرِ أَوْ خَاصَمَهُمْ فَقَدْ كَفَرَ بِمُا جِئْتُ بِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ كليب مع غيرهما يرويهما عن كليب سوار بن مصعب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الواهب، حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَن أَبِي إِسْحَاق، عَن أَبِي الأَحْوصِ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَتَمَ عِلْمًا يُنْتَفَعُ بِهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَجَّمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ غير سوار بن مصعب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عنبسة، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد القطان،
حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَن أَبِي إِسْحَاق، عَن أَبِي الأَحْوصِ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاكُمْ وَخُشُوعَ الْمُنَافِقِ قِيلَ وَكَيْفَ ذَاكَ قَالَ يَخْشَعُ الْبَدَنُ، ولاَ يَخْشَعُ الْقَلْبُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا يَرْوِيهِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ سوار بن مصعب.
حَدَّثَنَا محمود الواسطي، حَدَّثَنا زحمويه، حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ لَيْثٍ عن مجاهد وطاوُوس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِي الْبَقَرِ الْعَوَامِلِ صَدَقَةٌ وَلَكِنْ فِي كُلِّ ثَلاثَيِنَ تُبَيْعٌ وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ مُسِنٌّ أو مسنة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ مُوسَى أَبُو الْجَهْمِ، حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ الضَّرِيرُ عَنْ ليث عن طاووس وَمُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ فَإِذَا خَرَجَ فَاذْبَحْهُ يَسِيلُ مَا فِي بَطْنِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ أبو المنبه الباجري، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ المقري، حَدَّثَنا سوار بن مصعب، حَدَّثَنا لَيْث بْنُ أبِي سُلَيم عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِلْمُ أَفْضَلُ مِنَ الْعِبَادَةِ وملاك الدين الورع
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم يرويها عنه سَوَّار بْن مصعب.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا ابْنُ مصفى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثني سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِئْسَ الْقَوْمُ قَوْمٌ يَمْشِي الْمُؤْمِنُ فِيهِمْ بِالتُّقْيَةِ وَالْكِتْمَانِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن عَمْرو بْن مرة ليس بمحفوظ وما أظنه يرويه عنه غير سوار.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم البلدي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن النعمان، حَدَّثَنا سَوَّارٌ عَنْ مُطَرِّفٍ، عَن أَبِي الْجَهْمِ عَنِ الْبَرَاءِ، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ حَتَّى قُبِضَ.
قال الشَّيْخ: ولسَوَّار غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ ما يرويه ليست محفوظة، وَهو ضعيف كما ذكروه
مَن اسْمُه السري.