سليمان بن داود المنقري

الكامل في ضعفاء الرجال
سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمِنْقِرِِيُّ يُعْرَفُ بِالشَّاذَكُونِيِّ بصري، يُكَنَّى أبا أيوب حافظ ماجن عندي ممن يسرق الحديث.
سمعت عَبد اللَّه بْن سُلَيْمَان بْن الأشعث ينسبه إلى الضعف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال ومات سُلَيْمَان بْن دَاوُد أبو أيوب الشاذكوني البصري سنة أربع وثلاثين ومِئَتَين فيه نظر.
وتكلم في الشاذكوني يَحْيى بْن مَعِين، وأَبُو بكر بْن أبي شيبة وكان أبو يعلى والحسن بْن سفيان إذا حدثا عنه يقولان، حَدَّثَنا سُلَيْمَان أبو أيوب، ولاَ ينسبانه وكذبه ابْن مَعِين في حديث ذكر له عنه وذكر لأبي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ معاذ بْن معاذ عن أشعث عن الحسن لا بأس بلفظ النوى من الطريق فسأل أبو بكر معاذا فقال أعرفه وفيما بلغني أن الشاذكوني لما زور هذه الحكاية على معاذ كان والده صديق
معاذ بْن معاذ فسأل أباه أن يحسن أمره فجاء أبو بكر بْن أبي شيبة فسأله عن ذي الحكاية فقال أعرفه حتى حسن أمره بذلك فسألت عبدان عن الشاذكوني كيف هو فَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يُتَّهَمَ الشاذكوني وإنما كانت كتبه قد ذهبت فكان يحدث حفظا فيغلظ قلت له متى مات قال سنة أربع وثلاثين ومِئَتين.
سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمِن بْنَ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ بَكْرِ بْن الربيع بْن سُلَيْمَان الجمحي يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ مُوسَى السَّوَّاقَ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ الشَّاذَكُونِيِّ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ اللَّهُمَّ مَا اعْتَذَرْتُ إِلَيْكَ فَإِنِّي لا أَعْتَذِرُ أَنِّي قَذَفْتُ مُحْصَنَةً، ولاَ دَلَّسْتُ حديثا قال عَبد الرحمن وذكر خصلة أخرى فنسيتها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بْنِ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَال: كَانَ الشَّاذَكُونِيُّ يَسْأَلُنِي عَنِ الْحَدِيثِ فَإِذَا أَجَبْتُهُ فِيهِ قَالَ لَبَيَّكَ اللَّهُمَّ لَبَيَّكَ.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني عَمْرو النَّاقِدُ قَال: كنتُ عِنْدَ يَحْيى الْقَطَّانِ فَجَاءَ الشَّاذَكُونِيُّ فَقَالَ الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ لا بَأْسَ بِرِضَاعِ الْفَاجِرَةِ وَالْيَهُودِيَّةِ وَالنَّصْرَانِيَّةِ فَقُلْتُ لَهُ مَنْ حَدَّثَكَ فَأَبَى وَقَدِمَ وَكِيعٌ يَوْمَنَا ذَلِكَ فَلَقِيتُهُ فِي الْمَسْجِدِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ لا بَأْسَ بِرِضَاعِ الفاجرة واليهودية والنصرانية.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابْنُ عَرْعَرَةَ قَال: كنتُ عِنْدَ يَحْيى بْنِ سَعِيد وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ، وَابْنُ أَبِي خَدَوَيْهِ، وَعلي فأقبل بن الشاذكوني فسمع عليا يقول ليحيى بن سَعِيد طَارِقُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ فَقَالَ يَحْيى يجريان مجرى واحدا فقال الشاذكوني يسألك عما لا يدري وتكلف لنا مالا يحسن إنما تكتب عليك ذنوبك
حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمِئَة وحديث طارق مِئَتَين عندي عن إبراهيم مِئَة وعن طارق عشرة فاقبل بعضنا عَلَى بَعْضٍ فَقُلْنَا هَذَا ذُلٌّ فَقَالَ يَحْيى دَعُوهُ فَإِنْ كَلَّمْتُمُوهُ لم آمن أن يقذفنا بأعظم من هذا.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ قَال: كُنا عِنْدَ يَحْيى الْقَطَّانِ وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ وَكَانَ أَسْوَدَ فَجَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّاذَكُونِيِّ كَلامٌ فَقَالَ لَهُ الشَّاذَكُونِيُّ وَاللَّهِ لأَقْتُلَنَّكَ فَقَالَ لَهُ يَحْيى سُبْحَانَ اللَّهِ تَقْتُلُهُ؟ قَال: نَعم أَنْتَ حَدَّثْتَنِي عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد الله بن مغفر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ وَهَذَا أَسْوَدُ.
سمعت أبا بشر الدولابي يقول: سَمعتُ أبا الحسين الأصبهاني مُحَمد عَبد اللَّه بْن أبي مخلد يقول قدم علينا الشاذكوني بأصبهان فنزل في غرفة على شارع واجتمع الخلق في الشارع فتركتهم حتى حميت الشمس عليهم فجعلوا يتكلمون فيه فسمع ففتح الروزنة وأخرج رأسه وقال يا معشر الندافين والحاكة والله لولا أني أطمع ان اصطاد بكم إنسانا ما حدثتكم بحرف ثم أطبق الروزنة ولم يحدثهم ذلك اليوم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، حَدَّثَنا عثمان بن خُرَّزَاذَ سمعت الشاذكوني يقول جاءني مُحَمد بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ فَقَعَدَ يتقعر في كلامه، قالَ: قُلتُ له من أي بلد أنت قال من أهل الري ثم قال لم يبلغك خبري ألم تسمع بشأني أنا ذو الرحلتين، قالَ: قُلتُ مَنْ رَوَى عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا قَال: فَقَالَ: حَدَّثني بعض أصحابنا، قالَ: قُلتُ مَنْ أَصْحَابُكَ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ
وَقُبَيْصَةُ، قالَ: قُلتُ يَا غُلامُ ائتني بالدبة قال فأتاني الغلام بالدبة قال فأمرته حتى ضربه الغلام خَمْسِينَ فَقُلْتُ لَهُ أَنْتَ تَخْرُجُ مِنْ عِنْدِي مَا آمَنُ أَنْ تقول، حَدَّثني بعض غلماننا.
سمعت عَبد اللَّهِ بْنُ حَفْصٍ الْوَكِيلُ يَقُولُ: سَمعتُ الشَّاذَكُونِيَّ يَقُولُ كُلُّ كَلامٍ لَيْسَ فِيهِ مُصْغٍ فَإِيَّاكَ وإياه.
حَدَّثَنَا ابْنُ بَخِيْتٍ سَأَلْتُ عَبَّاسَ بْنِ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ عَنْ حَدِيثِ عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا فَقَالَ لَقِّنْهُ ذَاكَ الْفَاجِرُ يَعْنِي الشاذكوني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَير النَّحَّاسُ، وَمُحمد بْنُ خَلَفٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ الزَّعْفَرَانِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيِّ عَنْ عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال لِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا.
أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَعَبْدَانُ أنا سألته، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ المثنى أخو أبي موسى، حَدَّثَنا عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حبا.
حَدَّثَنَا ابْن بخيت سمعت ليث بْن فروج وذكر الشاذكوني فقَالَ سَمِعْتُه يقول لآخر أفسدت علي غلامي.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ
عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ قَوْمًا أَغَارُوا عَلَى لُقَاحِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَطَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أعلم وَصَلَهُ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْوَزِيرِ وَرَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بُنْدَار، وأَبُو مُوسَى وَقَدْ وَصَلَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ شُعَيب عَنْ هَاشِمِ بْنِ عروة حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الله المقدسي عنه (ح) وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا يَحْيى بن ضريس، حَدَّثَنا عِكرمَة بْنُ عُمَّارٍ، حَدَّثني الْهِرْمُاسُ بْنُ زِيَادٍ الْبَاهِلِيُّ قَال: كنتُ رَدِيفَ أَبِي فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ وَعُمَرَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ الأَصْفَهَانِيِّ، عَن يَحْيى بْنِ ضُرَيْسٍ.
حَدَّثَنَا يوسف، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا النُّعْمَانُ بْنُ عَبد السَّلامِ، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ قَالَ شُعْبَة، قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْريّ لأَبِي إِسْحَاقَ، وَهو يَوْمَئِذٍ مَعَنَا هُوَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ بِرَأْسِهِ أَيْ نَعَمْ قَالَ النُّعْمَانُ فَأَتَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْريّ فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَحَدَّثَنِي، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ شُعْبَة يَزْعُمُ أَنَّكَ قُلْتَ لأَبِي إِسْحَاقَ هُوَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ فَقَالَ بِرَأْسِهِ أَيْ نَعَمْ، قَال: فَقال سُفْيَانُ مَا أَنْكَرَ هَذَا.
وهذا بهذا التفصيل لم يجمع أحد بين شُعْبَة والثوري فوصل عنهما غير النعمان
هذا وعن النعمان الشاذكوني وجاء أبو قلابة الرقاشي فرواه عن الشاذكوني فترك التفصيل فجمع بين الثَّوْريّ، وشُعبة فوصله عنهما.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ زِيَادٍ، وَمُحمد بْنُ الْفَضْلِ المحمد أبادي، قالا: حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا النعمان بن عَبد السلام، حَدَّثَنا شُعْبَة وَسُفْيَانُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلا بولي.
حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَير عَبد الْكَبِيرِ بْنِ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن رَبَّي صَبِيًّا حَتَّى يَقُولَ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنْ أَبِي عُمَير هَذَا فَإِنَّهُ ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرحمن الحراني، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعِتَابِيُّ، قَال:
حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ الْيَمَانِ عَنْ سُفيان، عَن عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ عَنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الدَّالُ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ وَاللَّهُ يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْرِفُهُ إلاَّ عَنِ الشَّاذَكُونِيِّ وَعِنْدَ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ مُعَاوِيَةَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدورقي، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ في قوله جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا قَالَ سَمِّهِ عَبد الْحَارِثِ وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة، عَن قَتادَة مُنْكَرٌ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ حَدِيثِ الشَّاذَكُونِيِّ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْهُ وَإِنَّمَا يَرْوِي هَذَا، عَن قَتادَة عُمَر بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَلِلشَّاذَكُونِيِّ حَدِيثٌ كَثِيرٌ مُسْتَقِيمٌ، وَهو مِنَ الْحُفَّاظِ الْمَعْدُودِينَ مِنْ حُفَّاظِ الْبَصْرَةِ، وَهو أَحَدُ من يضم إلى يَحْيى وأحمد، وَعلي وأنكر ما رأيت هذه الأحاديث التي ذكرتها بعضها مناكير وبعضها سرقة وما أشبه صورة أمره بما قال عبدان إنه ذهبت كتبه فكان يحدث حفظا فيغلظ وإنما أتى من هناك يشتبه عليه فلجرأته واقتداره على الحفظ يمر على الحديث لا أنه يتعمده
مَن اسْمُه سلام.