زكريا بن يحيى بن منظور بن ثعلبة
الكامل في ضعفاء الرجال
زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ مَنْظُورٍ بْن ثعلبة بْن أبي مالك القرظي الأنصاري مديني، يُكَنَّى أبا يَحْيى.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ يَحْيى عَنْ زكريا بْن منظور فقال ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن موسى بْن الصقر، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا زكريا بْن منظور أبو يحيى القرظي.
حَدَّثَنَا محمد بن سعيد الخريمي الدشقي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا زكريا بْن منظور بْن ثعلبة بن أبي مالك الأنصاري.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سعيد، قلت ليحيى بْن مَعِين: فزكريا بْن منظور كيف حديثه؟ قَال: ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول كان زكريا قد ولي القضاء فقضى على حماد البربري فلذلك حمله هارون إلى الرقة بذلك السبب وليس بثقة.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ زكريا بْن منظور ليس بشَيْءٍ فراجعته فيه مرارا فزعم أن ليس بشَيْءٍ وأنه كان طفيليا زاد بن حماد
وقال مرة أخرى ليس به بأس، وإِنَّما كان فيه شيء زعموا أنه كان طفيليا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: زكريا بْن منظور القرظي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى قال سئل يَحْيى بْن مَعِين عن زكريا بْن منظور فقال لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال زكريا بْن منظور بْن ثعلبة بْن أبي مالك أبو يَحْيى القرظي المديني منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ زكريا بْن منظور بْن ثعلبة بْن أبي مالك القرظي روى عنه الليث منكر الحديث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بْن الْعَبَّاس، عنه: فقال زكريا بن منظور ضعيف.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا زكريا بْن منظور وكنت لقيته بحلب وكان غازيا.
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَطَّانُ، قَالا: حَدَّثَنا عُبَيد بن جناد وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن واقد، حَدَّثَنا أَبِي، قَالا: حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بن منظور، حَدَّثَنا أَبُو حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل معروف صدقة.
انا بن أبي سويد، حَدَّثَنا الحجبي وَحَدَّثنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا موسى بن مروان وَحَدَّثنا ابن ذريح، حَدَّثَنا الترجماني وَحَدَّثنا عُبَيد بن عَبد الرحمن بن واقد، حَدَّثَنا أبي قَالُوا، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِه الأُمَّةِ إِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ ماتوا فلا تشهدوهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبد الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدُوسٍ بِصُوَرٍ، حَدَّثَنا يعقوب بن حميد الحلبي
وأنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ وَأَنَا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ بِطُرْسُوسٍ قَالُوا، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ الأَنْصَارِيُّ أخبرنا أَبُو حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ زَادَ يَعْقُوبُ وَدَاوُدُ فَمَا أَسْكَرَ َكَثِيرُهُ فَالْقَطْرَةُ مِنْهُ حَرَامٌ.
قال ابنُ عَدِي وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الثَّلاثَةُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْن عُمَر لا يَرْوِيهِ أَحَدٌ، عَن أَبِي حَازِمٍ غَيْرَ زَكَرِيَّا بن منظور.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ، حَدَّثني جَدِّي مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنُ أَبِي مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ اتَّقِي النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنَّهَا تَسُدُّ مِنَ الْجَائِعِ مَا تسد من الشبعان.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كاسب، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ مَنْظُورِ بْنِ أَبِي ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنُ أَبِي مَالِكٍ يُحَدِّثُ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، إِنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ابْسُطْ بُرْدَكَ قَالَ ثُمَّ، حَدَّثني ثُمَّ قَالَ اقْبِضْ فَقَبَضْتُ فَمَا نَسِيتُ حَدِيثًا بَعْدَهُ.
قال الشيخ: وَمُحمد بْنُ عُقْبَةَ بْنُ أَبِي مَالِكٍ هو جد ذكريا بْن منظور لأمه ويروي عنه زكريا.
حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو إبراهيم الترجماني، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ عَنْ عَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُغْنِي حَذَرٌ عَنْ قَدَرٍ وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإِنَّ الْبَلاءَ يَنْزِلُ فَيَلْقَاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ زَكَرِيَّا عن عطاف عن هشام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن موسى بْنِ الصَّقْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر، قَال: حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ القرظي، حَدَّثَنا أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ َأعْتَقَ نَسَمَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ.
قال الشيخ: وزكريا بْن منظور ليس له أحاديث أنكر مما ذكرته وله غير ما ذكرته من الحديث غرائب، وَهو ضعيف كما ذكروه إلا أنه يكتب حديثه.