حصين بن عبد الرحمن السلمي ابو الهذيل الكوفي

الكامل في ضعفاء الرجال
حصين بن عَبد الرحمن السلمي أبو الهذيل الكوفي.
سمعتُ ابن حماد قال البُخارِيّ حصين بن عَبد الرحمن السلمي أبو الهذيل سمع عمارة بن رويبة وزيد بن وهب والشعبي روى عنه الثَّوْريّ، وشُعبة، وأَبُو عَوَانة وقال يزيد بن هارون طلبت الحديث وحصين حي وكان يقرأ عليه وكان قد نسي.
سمعت مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فُضَيْلٍ وعمران بن موسى يقولان سمعنا نوح بن حبيب يقول حصين بن عَبد الرحمن هم أربعة ثم قَال: إذا جاء جرير وسفيان وشَرِيك، وشُعبة، وأَبُو عَوَانة فهو حصين بن عَبد الرحمن السلمي وذكر الباقين.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة البغدادي، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ هُشَيْمًا يقول كان حصين كبير السن وكان أكبر سنا من الأَعْمَش كان قريب السن من إبراهيم مات، وَهو بن ثلاثة وتسعين وسمعت هُشَيْمًا يقول سئل حصين أنت أكبر أو منصور فقال إني لأذكر ليلة أهديت أم منصور إلى أبيه
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بخيت الموصلي، حَدَّثَنا أبو موسى، حَدَّثَنا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حصين، قَال: قَال إبراهيم كفى بأهل الكوفة نقصانا أن كنت فيهم من أنفسهم.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن الحارث بن إبراهيم الفارسي بالموصل، حَدَّثَنا حصين بن منصور، حَدَّثَنا وكيع ذاك الرؤاسي في المحمل، حَدَّثني سفيان ذاك الثَّوْريّ عن حصين بن عَبد الرحمن ذاك السلمي عن سالم بن أبي الجعد ذاك الغطفاني عَنْ جَابِرٍ بن عَبد الله ذاك الأنصاري قَال: كُنا إذا تصوبنا سبحنا، وَإذا ارتفعنا كبرنا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونَ الأَعْمَش النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن حرب الواسطي، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثني أَبِي عن حصين بن عَبد الرحمن، قَال: قَال لِي مَنْصُورُ بْنُ المعتمر أَنْتَ يَا حُصَيْنُ حَدَّثْتَنِي عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَافَ لِحِجَّتِهِمْ وَعُمْرَتِهِمْ طَوَافًا وَاحِدًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُصَيْنٍ وَيَرْوِيهِ، عَن عَاصِمٍ مُحَمد بْنُ حَرْبٍ وَيُقَالُ لَهُ النِّسَائِيُّ، وَهو غَرِيبٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، ولاَ يَرْوِي إلاَّ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ وَلِحُصَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ أَحَادِيثُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بأس به.