جميع بن ثوب الرحبي الشامي
الكامل في ضعفاء الرجال
جميع بْن ثوب الرحبي الشامي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ جميع بْن ثوب الشامي عَن خالد بْن معدان وحبيب بْن عُبَيد ويزيد بْن خمير منكر الْحَدِيث.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال البُخارِيّ مثله.
وسمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي جميع بْن ثوب غير مقنع.
قَالَ النسائي جميع بْن ثوب الشامي متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى الحمصي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الجبار الخبائري، حَدَّثَنا جُمَيْعُ بْنُ ثَوْبٍ، حَدَّثني خَالِدُ يَعني ابْنَ مَعْدَانَ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ، قَال: إِنَّ عزير النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلامُ كَانَ مِنَ الْمُتَعَبِّدِينَ فَرَأَى فِي مَنَامِهِ أَنْهَارًا تُطْرَدُ وَنِيرَانًا تَشْتَعِلُ ثُمَّ رَأَى أَيضًا فِي مَنَامِهِ قَطْرَةً مِنْ مَاءٍ كَوَبِيصِ دَمْعَةٍ وَشَرَارَةً مِنْ نار في دجن ثن إِنَّهُ نُبِّهَ فَسَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فقال رَبِّ إِنِّي رَأَيْتُ فِي مَنَامِي أَنْهَارًا تُطْرَدُ وَنِيرَانًا تَشْتَعِلُ ثُمَّ رَأَيْتُ أَيضًا قَطْرَةً مِنْ مَاءٍ كَوَبِيصِ دَمْعَةٍ وَشَرَارَةً مِنْ نَارٍ فِي دَجْنٍ فَأَجَابَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَمَّا مَا رَأَيْتَ أَوَّلَ مَرَّةٍ يَا عُزَيْرُ مِنْ أَنْهَارٍ تُطْرَدُ وَنِيرَانٍ تَشْتَعِلُ فَمَا قَدْ خَلا مِنَ الدُّنْيَا وَأَمَّا مَا رأيت قطرة مَاءٍ كَوَبِيصِ دَمْعَةٍ وَشَرَارَةً فِي دَجْنٍ فَمَا قَدْ بَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ بَادِرُوا بِأَعْمَالِكُمُ الدُّخَّانَ وَمَطْلَعَ الشَّمْسِ مِنَ الْمَغْرِبِ وَالدَّجَّالَ وَدَابَّةَ الأرض والله لتأت إِلَى مَسْجِدِكُمْ فَتَقُولُ لِلْقَاضِي كَيْفَ
تَقْضِي وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لو جمع نَارُ أَهْلِ الدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ إِلا شَرَارَةً مِنْ شَرَارِ النَّارِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نِعْمَ الرَّجُلُ أَنَا لِشِرَارٍ مِنْ أُمَّتِي قَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ كَيْفَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ لإِخْوَانِكِ قَالَ أَمَّا شِرَارُ أُمَّتِي فَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِي وَأَمَّا إِخْوَانِي فَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِأَعْمَالِهِمْ وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: حَلَفَ اللَّهُ بِقُوَّتِهِ وَعِزَّتِهِ لا يَتْرُكُ عَبد لِبَاسَ الْحَرِيرِ، وَهو يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلا أَلْبَسَهُ اللَّهُ إِيَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ وَحَلَفَ اللَّهُ بِقُوَّتِهِ وَعِزَّتِهِ لا يَتْرُكُ عَبد لِبَاسَ الذَّهَبِ إِلا أَلْبَسَهُ اللَّهُ إِيَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ وَحَلَفَ اللَّهُ بِقُوَّتِهِ وَعِزَّتِهِ لا يَتْرُكُ الْعَبْدُ شُرْبَ الْخَمْرِ إِلا سَقَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي حظيرة القدس
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ أَجْرَ الْمُرَابِطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ رَجُلٍ طَوَّلَ مَا بَيْنَ كَعْبَيْهِ فِي فَلَحٍ مِنْ شَهْرٍ صَامَهُ وَقَامَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ رَجُلٍ يَغْبَارُّ وَجْهُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا أَمَّنَهُ اللَّهُ مِنْ دَخَنِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا مِنْ رَجُلٍ تُغْبَارُّ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا أَمَّنَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا أَمَّنَهُ اللَّهُ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا مَنْ صَامَ يَوْمًا وَعَادَ مَرِيضًا وَشَهِدَ جِنازَة وَشَهِدَ نِكَاحًا إِلا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ أَلا، ومَنْ تَوَضَّأَ فِي أَهْلِهِ وَغَدَا إِلْى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ أَوْ يُعَلِّمَ إِلا كَتَبَ الله له خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً وَمَحَا عَنْهُ بِأُخْرَى سَيِّئَةً حَتَّى إِذَا تَوَسَّطَ الْمَسْجِدَ قَالَ اللَّهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ عِتْقِ رَقَبَةٍ وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَعُودُ مَرِيضًا فيجلس عنده إلا تخفقته الرَّحْمَةُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ فَإِذَا خَرَجَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ صِيَامِ يَوْمٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ثَلاثٌ دَرَجَاتٌ وَثَلاثٌ كَفَّارَاتٌ وَثَلاثٌ مُحَقِّقَاتٌ الإِيمَانَ وَثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَمَّا الثلاث درجات
فَبَذْلُ السَّلامِ وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ وَقِيامُ اللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ وَأَمَّا الثَّلاثُ الْكَفَّارَاتُ فَصِلْ مَنْ قَطَعَكَ وَأَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ وَاعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَأَمَّا الثَّلاثُ مُحَقِّقَاتٌ الإِيمَانَ إِتْمَامُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ وَمَشْيٌ عَلَى الأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ وَجُلُوسٌ فِي المسجد بَعْدَ الصَّلَوَاتِ وَثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُسْبِلُ إزاره والمنفق بضاعته في الحلف وَالْمَنَّانُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَفَا فِي مَجْلِسِهِ فَإِذَا هُوَ فِي مَنَامِهِ كَالدَّافِعِ شَيْئًا بِيَدِهِ ثُمَّ نُبِّهَ ثُمَّ نَامَ فَإِذَا هُوَ كَالْقَابِضِ عَلَى شَيْءٍ فِي مَنَامِهِ فَنُبِّهَ فَقَالَ لَهُ جُلَسَاؤُهُ قَدْ رَأَيْنَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ فَعَلْتَ فِي مَنَامِكَ شَيْئًا فَقَالَ مَا الَّذِي رَأَيْتُمْ قَالُوا رَأَيْنَاكَ كَالدَّافِعِ شَيْئًا ثُمَّ رَأَيْنَاكَ كَالْقَابِضِ عَلَى الشَّيْءِ فَقَالَ لَهُمْ إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُعْرِضَ عَلَيَّ النَّارَ فَلَوْلا دَفَعْتُهَا بِيَدِي لأَسْتُرَ طَيْبَتِي، ومَنْ عَلَيْهَا مِنْ أُمَّتِي ثُمَّ سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعْرِضَ عَلَيَّ الْجَنَّةَ فَعَرَضَهَا عَلَيَّ قَالَ فَإِذَا فِي أَدْنَاهَا عُنْقُودٌ مِنْ عِنَبٍ لَوْ قَبَضْتُ عَلَيْهِ لأَشْبَعَنِي وَأَشْبَعَ أُمَّتِي.
قَالَ الشَّيْخُ: ولجميع بْن ثوب غير ما ذكرت من الْحَدِيث لَيْسَ بالكثير ورواياته وحديثه يتبين عليه عَلَى أَنَّهُ ضعيف ولجميع هَذَا عَنْ خَالِدِ بْنِ مِعْدَانَ، عَن أَبِي أمامة غير هذه الأحاديث نسخة يرويها عَنْهُ يَحْيى بْن صَالِح الوحاظي ويروي عَن حبيب بْن عُبَيد ويزيد بْن خمير وغيرهم وعامة أحاديثه مناكير كما ذكره البخاري