الجراح بن مليح البهراني الحمصي
الكامل في ضعفاء الرجال
الجراح بْن مليح البهراني الحمصي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد الدَّارَمِيُّ سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ الجراح بْن مليح البهراني الحمصي؟ فَقَالَ: لاَ أَعْرِفُهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الجراح بن مليح البهراني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الأَوْصَابِيِّ عَنْ عَبد الأَعْلَى بْنِ عَدِيٍّ الْبَهْرَانِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي حَرَزَهُمَا اللَّهُ مِنَ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السلام (ح) وحدثنا بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عمار، حَدَّثَنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ، قَال: حَدَّثَنا الزبيدي، عنِ
الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَتِ امْرَأَةٌ تَسْأَلُ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي شَيْءٌ أُعْطِيهَا إِلا تَمْرَةٌ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ بَيْنَ ابْنَتَيْهَا نِصْفَيْنِ فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا شِقًّا فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ذَكَرْتُ أَمْرَهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ ابْتُلِيَ بشَيْءٍ مِنَ الْبَنَاتِ أَوِ الأَخَوَاتِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ الْبَهْرَانِيُّ، قَال: أَخْبَرنا بَكْرُ بْنُ زُرْعَة الْخَوْلانِيُّ سَمِعْتُ أَبَا عِنَبَةَ الْخَوْلانِيَّ وَكَانَ قَدْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ في طاعته.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا جراح بن مليح، حَدَّثَنا أَبُو رَافِعٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ لَوْلا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ لَكُنْتُ مِنْ أَمْكَرِ النَّاسِ
قَالَ الشَّيْخُ: ولجراح بْن مليح أحاديث سوى ما ذكرت عَن الزبيدي وعن غيره وقول يَحْيى بْن مَعِين لا أعرفه كأن يَحْيى إِذَا لم يكن لَهُ علم ومعرفة بأخباره ورواياته يَقُولُ لا أعرفه والجراح بْن مليح هُوَ مشهور فِي أهل الشام، وَهو لا بأس به وبرواياته وله أحاديث صالح جياد ونسخ نسخة يرويها عَن الزبيدي، عنِ الزُّهْريّ وغيره لإبراهيم بْن ذي حماية وأرطاة بْن المنذر مقدار عشرين حديثا حدثناه بالنسخة أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن زياد بْن زكريا الأعرج بجبلة، حَدَّثَنا يزيد بْن قيس عَن الجراح بذلك وقد روى الجراح عَن شيوخ الشام جماعة منهم أحاديث صالحة مستقيمة، وَهو فِي نفسه صالح.