الاجلح بن عبد الله بن معاوية ابو حجية
الكامل في ضعفاء الرجال
الأجلح بْن عَبد اللَّهِ بْن معاوية أَبُو حجية الكندي.
الْكُوفِيّ ويقال اسمه يَحْيى والاجلح لقب.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثَنا ابْنُ المثنى قَالَ أَبُو الوليد قلت ليحيى بْن سَعِيد فأين كَانَ الأجلح بن مجالد، قَال: كَانَ أسوأ حالا مِنْهُ.
كتب إلي مُحَمد بْن الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: ما كَانَ الأجلح يفصل بين عَلِيّ بْن الْحُسَيْن، وَالحُسَين بْن علي حسبته يَقُولُ، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ قَال: كنتُ عِنْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ؟ فَقَالَ: لاَ طَلاقَ إِلا بَعْدَ نِكَاحٍ.
حَدَّثَنَا خالد بن النضر سمعت عَمْرو بن عَلِيّ يَقُولُ مات الأجلح سنة خمس وأربعين ومِئَة فِي أول السنة، وَهو رجل من بجيلة.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قال السعدي الأجلح مفتري.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يَقُولُ الأجلح ثقة.
وفي موضعٍ آخر لَيْسَ به بأس.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن السكوني، حَدَّثَنا مُحَمد بْن يَحْيى الحجري، قَال: قَال ابْن الأجلح قَالَ أَبِي لسلمة بْن كهيل إن مت قبلي فقدرت أن تأتيني فِي نومي فتخبرني بما رأيت فافعل فَقَالَ لَهُ سلمة وأنت إن مت قبلي فقدرت أن تأتيني في نومي
فتخبرني بما رأيت فافعل فمات سلمة قبل الأجلح فَقَالَ لي أبي يا بني علمت أن سلمة أتاني فِي نومي فقلت أليس قد مت، قَال: إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قد أحياني، قالَ: قُلتُ كيف وجدت ربك قَالَ رحيم يا أبا حجية قَالَ أيش رأيت أفضل الأعمال الَّتِي يتقرب بها العباد قَال: مَا رأيتُ عندهم أشرف من صلاة الليل قلت كيف وجدت الأمر قَالَ سهلا ولكن لا تتكلوا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الْبَغَوِيُّ، حَدَّثني عَبد الله بْنُ سَعِيد الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ الْكِنْدِيُّ عَنْ شَرِيك، عَنِ الأَجْلَحِ سَمِعْنَا أَنَّهُ مَا سَبَّ رَجُلٌ أَبَا بكر وعمر رضي الله عَنْهُمَا إِلا مَاتَ قَتْلا أَوْ فَقْرًا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ العُمَريّ، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة عَنِ الأَجْلَحِ، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال تلقوا الْعَدُوَّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ غَدْوَةً فَإِذَا لَقِيتُمْ فَإِنَّ شِعَارَكُمْ حَمَ لا يُنْصَرُونَ.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا عَبد الْغَفَّارِ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ الأَجْلَحِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْكِنْدِيِّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ السُّبَيْعِيِّ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ وَيَتَصَافَحَانِ إِلا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب،
حَدَّثَنا شَيْبَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي حُجَيَّةَ الْكِنْدِيِّ أَنَّهُ حدثهم، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الأَسْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ بَابِ الْقَصْرِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى غَرْزِ السَّرْجِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الدَّابَّةِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلِّهِ الَّذِي كَرَّمَنَا وَحَمَلَنَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقَنَا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلا سُبْحَانَ الله الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ثُمَّ سَبَّحَ اللَّهَ ثَلاثًا وَحَمَدَ اللَّهَ ثَلاثًا قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ وقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ اغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وأَبُو حُجَيَّةَ الْمَذْكُورُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ هُوَ الأَجْلَحُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الأَجْلَحِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْكِنْدِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ زِرٍّ، عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَدْ عَلِمْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ هِيَ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ هِيَ الَّتِي، أَخْبَرنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَطْلُعُ فِي صَبِيحَتِهَا بَيْضَاءَ تَرَقْرَقُ لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنا خَالِدٌ عَنِ الأَجْلَحِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ انْتَجَى عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْهُ فِي غَزْوَةِ الطَّائِفِ يَوْمًا فَقَالُوا لَقَدْ طَالَتْ مُنَاجَاتُكَ مِعَ عَلِيٍّ مُنْذُ الْيَوْمِ فَقَالَ مَا انْتَجَيْتُهُ وَلَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ انْتَجَاهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرَ الأَجْلَحِ وَيَعِزُّ مَنْ
رَوَى عَنْهُ إِنَّمَا هُوَ خَالِدٌ وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ مَسْرُوقٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ الأَجْلَحِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا أَنْكَحَتْ ذا قَرَابَةٍ لَهَا رَجُلا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَذَهَبْتُمْ بِالْفَتَاةِ قَالُوا نَعَمْ قَالَ أَمَعَهَا مَنْ يُغَنِّي قَالُوا لا قَالَ فَإِنَّ الأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ فَلَوْ بَعَثْتُمْ مَعَهَا مَنْ يَقُولُ أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ فَحَيَّانَا وَحَيَّاكُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَا أَقَلَّ مَنْ رَواه عَن أَبِي الزُّبَيْرِ وَيُعْرَفُ عَنِ الأَجْلَحِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ وَعَزِيزٌ غَرِيبٌ مَن قَال عَنْ جَابِرٍ عَنْ عائشة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ عَيَّاضٍ، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ عَنِ الأَجْلَحِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ؟ قَال: لاَ أُرَاهُ إِلا قَدْ رَفَعَهُ أَنَّهُ حَكَمَ فِي الضَّبْعِ يُصِيبُهُ الْمُحْرِمُ شَاةٌ وَفِي الأَرْنَبِ عَنَاقٌ وَفِي الْيَرْبُوعِ جَفْرَةٌ وَفِي الظَّبْيِ كبش
وَهَذَا الْحَدِيثُ مَا أَقَلَّ مَنْ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ مَرْفُوعًا، وإِنَّما الصَّحِيحُ مِنْهُ مِنْ قَوْلِ عُمَر.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرنا سُفْيَانُ بْنُ الأَجْلَحِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ قَالَ جَعَلْتَ لِلَّهِ عَدْلا قُلْ مَا شَاءَ الله وحده.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا شُعْبَة عن الأجلح عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؟ قَال: لاَ بَأْسَ بِالطَّافِي مِنَ السَّمَكِ.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الأَجْلَحُ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَن أَبِي الأَسْوَدِ الدَّيْلَي، عَن أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَيْرُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتْمُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَأَجْلَحُ بْنُ عَبد اللَّهِ لَهُ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُهُ يَرْوِي عَنْهُ الْكُوفِيُّونَ وَغَيْرُهُمْ وَلَمْ أجد له شيئا منكرا مجاوز لِلْحَدِّ لا إِسْنَادًا، ولاَ مَتْنًا، وَهو أَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ إِلا أَنَّهُ يُعَدُّ فِي شِيعَةِ الْكُوفَةِ، وَهو عِنْدِي مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ صَدُوقٌ.