ازور بن غالب بن تميم
الكامل في ضعفاء الرجال
أزور بْن غالب بْن تميم بصري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ أزور بْنِ غَالِبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ سمع مِنْهُ يَحْيى بْن سليم منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ أزور بْن غالب عَن سُلَيْمَان التيمي منكر الْحَدِيث.
وقال النسائي أزور بْن غالب بْن تميم بصري ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السُّرِّيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ، حَدَّثَنا الأَزْوَرُ بْنُ غَالِبٍ عَنْ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيِّ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي كُلِّ يَوْمِ جمعة أو قال ليلة الجمعة يعتق ستمِئَة أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ كُلُّهُمْ قد استوجب النار
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ عَنِ الأَزْوَرِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس قَال لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَنَسُ أَسْبِغِ الْوُضُوءَ يُزَدْ فِي عُمُرِكَ وَسَلِّمْ عَلَى أَهْلَكَ يَكْثُرْ خَيْرُ بَيْتِكَ وَسَلِّمْ عَلَى مَنْ لَقِيتَ مِنْ أُمَّتِي تَكْثُرْ حَسَنَاتُكَ وَصَلِّ صَلاةَ الضُّحَى فَإِنَّهَا صَلاةُ الأَوَّابِينَ قَبْلَكَ وَصَلِّ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ يَحْفَظْكَ الْحَفَظَةُ، ولاَ تَنَمْ إِلا وَأَنْتَ طَاهِرٌ فَإِنْ مِتَّ مِتَّ شَهِيدًا وَوَقِّرِ الْكَبِيرَ وَارْحَمِ الصَّغِيرَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ، حَدَّثَنا الأَزْوَرُ بْنُ غَالِبٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ عَنِ الأَزْوَرِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس أَنَّهُ قَالَ الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ وَلَيْسَ كَلامَ اللَّهِ بِمَخْلُوقٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى أَنَسٍ فَهُوَ مُنْكَرٌ لأَنَّهُ لا يُعْرَفُ لِلصَّحَابَةِ الْخَوْضُ فِي الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثَانِ الآخَرَانِ اللَّذَانِ أَمْلَيْتُهُمَا قَبْلَ هَذَا لَمْ يَرْوِهِمَا عَنِ الأَزْوَرِ غَيْرُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمٍ، وَهو مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ لا يُرْوَى عَنْهُ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلأَزْوَرَ بْنِ غَالِبٍ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنْ رِوَايَةِ يَحْيى بْنِ سُلَيْمٍ عَنْهُ أَحَادِيثُ مَعْدُودَةٌ يَسِيرَةٌ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.