الاحوص بن حكيم الدمشقي
الكامل في ضعفاء الرجال
الأحوص بْن حكيم الدمشقي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: أحوص بْن حكيم لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا سفيان قلت الأحوص يَعني ابْن حكيم أن ثورا يحدثنا عَن خالد بْن معدان فقال أو يعقل قال علي فكأنه غمزه.
قَالَ عَلِيّ وسمعت يَحْيى بْنَ سَعِيد يَقُولُ كَانَ ثور عندي ثقة.
قَالَ عَلِيّ عندي أكبر من الأحوص والأحوص صَالِح.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، حَدَّثني أَبِي، عَن أَبِي بَكْر بْن عياش، قَال: حَدَّثَني الأحوص بْن حكيم بحديث فقلت لَهُ عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ أو لَيْسَ الْحَدِيث كله عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ أَبُو بَكْر بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبِي مريم أمثل من الأحوص بْن حكيم.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ الأحوص بْن حكيم بْن عُمَر الشامي سمع أباه وأنس بْن مَالِك روى عنه عيسى بن يُونُس.
قال علي كان ابن عُيَينة يفضل الأحوص على ثور في الحديث وأما يَحْيى فلم يرو عَن الأحوص، وَهو يحتمل.
وقال النسائي فيما أخبرني مُحَمد بْن العباس الأحوص بْن حكيم شامي ضعيف
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ، أَخْبَرنا بْن حميد قَالَ قدم الري مع المهدي الأحوص بْن حكيم.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي الأحوص بْن حكيم لَيْسَ بالقوي فِي الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ الشُّلاثَائِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ عُيَينة عَنِ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ فِي شَمْلَةٍ مِنْ صُوفٍ قَدْ عَقَدَهَا هَكَذَا وَأَشَارَ سُفْيَانُ إِلَى قَفَاهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الزُّهْريّ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن الأَحْوَصِ يَعني ابْنَ حَكِيمٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى فِي شَمْلَةٍ قَدْ عَقَدَهَا.
قَالَ لَنَا أَحْمَدُ قَالَ الزُّهْريّ قَالَ لَنَا سُفْيَانُ الصُّوفِيَّةُ قَدْ عَنَوْنِي كَمْ يَسْأَلُونِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْعَثِ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنا أَبَان عَنِ الأَحْوَصِ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى فِي شَمْلَةٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهَا فَقَصُرَتْ فَعَقَدَهَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا سَابِقٌ الرَّقِّيُّ عَنْ أَبَان عَنِ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عُبَادَةَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ فِي شَمْلَةٍ مِنْ صُوفٍ وَخَرَجَ عَلَيْهِمْ ذَاتَ يَوْمٍ فِي جُبَّةٍ شَامِيَّةٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهَا فَصَلَّى.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَرْمَلِيُّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عُبَادَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكُمْ بِالْعَمَائِمِ فَإِنَّهَا سِيمَاءُ الْمَلائِكَةِ وَأَرْخُوا لَهَا خَلْفَ ظهوركم
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا جُبَارَةُ، حَدَّثني بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ رَاشِدَ بْنَ سَعْدٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الأَحَوْصُ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لأن يمتلىء جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا وَدَمًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْلأَهُ شِعْرًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَحْوَصِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ وَجَلَسَ فِي مُصَلاهُ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ مِنَ
الضُّحَى كَانَ صَلاتُهُ عَدْلُ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِلأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ رِوَايَاتٌ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الثقات مثل بن عُيَينة وَعِيسَى بْنُ يُونُس وَمَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ وَغَيْرُهُمْ وَلَيْسَ لَهُ فِيمَا يَرْوِيهِ شَيْءٌ مُنْكَرٌ إِلا أَنَّهُ يأتي بأسانيد، لاَ يُتَابَعُ عَليها.