سعد بن سعيد بن قيس

الكامل في ضعفاء الرجال
سعد بْن سَعِيد بْن قيس أخو يَحْيى بْن سَعِيد الأنصاري مديني.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ سعد بْن سَعِيد أخو يَحْيى بْن سَعِيد ضعيف الحديث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سعد بْن سَعِيد بْن قيس مديني ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطيالسي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى الأُمَوِيُّ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سعد بن
سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَسَلَكَ الأَنْصُارُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهُمْ وَلَوْلا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ أمرأ مِنَ الأَنْصَارِ وَالأَنْصَارُ شِعَارِي وَالنَّاسُ دثاري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ سليمان، حَدَّثَنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ أَخِيهِ سَعْدِ بْنِ سَعِيد عَنْ عُمَر بْنِ ثَابِتٍ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأتَبْعَهُ بِسِتٍ مِنْ شَوَّالٍ كَأَنَّمَا صَامَ الدهر.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الشَّعِيرِيُّ، حَدَّثني أَبُو يَحْيى بْنُ عَبد الرحيم صاحب الستائري، حَدَّثَنا أَبُو الْمُنْذِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا وَرْقَاءُ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيد عَنْ عُمَر بْنِ ثَابِتٍ، عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ، ولاَ بِبَوْلٍ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَامَ رَمَضَانَ وَأتَبْعَهُ بِسِتٍ مِنْ شوال
فَهُوَ صَائِمٌ الدَّهْرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: حَدِيثُ سَعْدِ بْنِ سَعِيد عَنِ عُمَر بْنِ ثَابِتٍ، عَن أَبِي أيوب من صام رمضان فهو مشهور، وَمَدار هذا الحديث عليه قد حدث به، عَن يَحْيى بْن سَعِيد أخوه، وشُعبة والثوري، وابن عُيَينة وغيرهم من ثقات الناس وحديث ورقاء عن سعد بْنِ سَعِيد عَنْ عُمَر بْنِ ثابت، عَن أبي أيوب، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تستقبلوا القبلة فهو غريب غريب هذا المتن بهذا الإسناد لأن بهذا الإسناد لا يعرف إلاَّ من صام رمضان.
وفي حديث ورقاء قد جمع بين المتنين لا تستقبلوا القبلة، وَهو غريب، ومَنْ صام رمضان، وَهو مشهور.
حَدَّثَنَا بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حمزة، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيد عَنْ عُمَرَةَ بِنْتِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ ككسره حيا.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْعَجَمِيِّ، وَهو مُحَمد بن مسعود، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن سَعْدِ بْنِ سَعِيد أَخِي يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عُمْرَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ قَالَ كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا.
قَالَ الشيخ: وهذا مداره على سعد بْن سَعِيد عَنْ عُمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ رواه ابْن جُرَيج والثوري وغيرهما.
ولسعد بْن سَعِيد أحاديث صالحة تقرب من الاستقامة، ولاَ أرى بأسا بمقدار ما يرويه.