يوسف بن محمد بن المنكدر التيمي القرشي

المجروحون
يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ التَّيْمِيّ الْقرشِي أَخُو الْمُنْكَدر بن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر
روى عَنهُ أهل الْعرَاق يروي عَن أَبِيه مَا لَيْسَ من حَدِيثه من الْمَنَاكِير الَّتِي لَا يشك عوام أَصْحَاب الحَدِيث أَنَّهَا مَقْلُوبَة وَكَانَ يُوسُف شَيخا صَالحا مِمَّن غلب عَلَيْهِ الصّلاح حَتَّى غفل عَن الْحِفْظ والإتقان فَكَانَ يَأْتِي بالشَّيْء على التَّوَهُّم فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ على الْأَحْوَال كلهَا وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْتَبَهَ من مَنَامه خر ساحرا وَإِذَا رَأَى الْقِرْدَ خَرَّ سَاجِدًا وَإِذَا رَأَى الرَّجُلَ مُغْبَرَّ الْخَلْقِ خَرَّ سَاجِدًا شُكْرًا لِلَّهِ أَخْبَرَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الآمِدِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَى عَنْ جَابِرٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الإِيمَانِ فَقَالَ الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جنادٍ الْحَلَبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَرَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ لابْنِهَا يَا بُنَيَّ لَا تُكْثِرُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَإِنَّ كَثْرَةَ النَّوْمِ تَدَعُ الرَّجُلَ فَقِيرًا يَوْمَ الْقِيَامَة أخبرناه بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُنَيْدِ بْنِ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بن الْمُنْكَدر