يحيى بن زهدم بن الحارث الغفاري

الكامل في ضعفاء الرجال
يَحْيى بْنُ زَهْدَمِ بْنِ الْحَارِثِ الغفاري.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ جَمِيعًا بِمِصْرَ، وَعلي بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الهيثم قالوا، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الافطح المغربي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زَهْدَمٍ، حَدَّثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعُرْسِ بْنِ عُمَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا وَزَادَ بن الهيثم يوم خميسها.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ وَأَحْمَدُ، وَعلي قَالُوا، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زَهْدَمٍ، حَدَّثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعُرْسِ بْنِ عُمَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَذَبَ علي متعمدا فليتبوأ معقده من النار.
حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ علي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زَهْدَمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعُرْسِ بْنِ عُمَيْرَةَ أَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إن الله دِيكًا بَرَاثِنُهُ فِي الأَرْضِ السُّفْلَى وَعُرْفُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ يَصْرُخُ عِنْدَ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ وَيَصْرُخُ لَهُ دِيكُ السَّمَاوَاتِ سَمَاءً سَمَاءً ثُمَّ يَصْرُخُ بِصُرَاخِ دِيكِ السَّمَاوَاتِ دِيَكَةُ الأَرْضِ يَقُولُ فِي صُرَاخِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رب الملائكة والروح
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: كُنا فِي غَزَاةٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ سَابِقِينِي فَسَبَقَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَذَكَرَهُ.
قال وهذان الحديثان قال فيهما يَحْيى بن زهدم، عن أبيه عن الْعُرْس والحديثان اللذان قبلهما قال يَحْيى بن زهدم، عَن أبي، عن أبيه عن الْعُرْس فلا أدري سقط، عن أبيه الثاني من بن الهيثم أبو علي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زَهْدَمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: حَدَّثني أَبِي، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تُكْرِهُوا أَرْبعًا لأَرْبَعَةٍ لا تَكْرَهُوا الرَّمَدَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عُرُوقَ الْعَمَى، ولاَ تَكْرَهُوا الزُّكَامَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عُرُوقَ الْجُذَامِ، ولاَ تَكْرَهُوا السُّعَالَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عُرُوقَ الْفَالِجَ، ولاَ تَكْرَهُوا الدَّمَامِيلَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عُرُوقَ الْبَرَصِ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ وَكَانَ يَقُولُ لأَصْحَابِهِ اطْلُبُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لي مالا أريد أُنْفِقَ مِنْهُ مَا بَلَغَ أَجْرَ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ وَمَا مَالُكَ قَالَ سِتَّةُ آلافِ دِرْهَمٍ قَالَ فَتَطِيبُ نَفْسُكَ بِنَفَقَتِهِ؟ قَال: نَعم قَالَ أَنْفِقْهُ بَلَغْتَ بُغْيَتَكَ أَجْرَ رَجُلٍ سَقَطَ سَوْطُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَهو قَائِمٌ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زَهْدَمٍ، عَنْ أَبِيهِ زَهْدَمِ بْنِ الْحَارِثِ، قَال: قَال لِي وَهْبَانُ بْنُ صَيْفِيِّ الْغِفَارِيُّ قَال لِي يَا زَهْدَمُ قُلْتُ لَبَّيْكَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا وَهْبَانُ أَمَا إِنَّكَ إِنْ بَقِيتَ بَعْدِي سَتَرَى مِنْ أَصْحَابِي اخْتِلافًا فَإِنْ بَقِيتَ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ فَاجْعَلْ سَيْفَكَ مِنْ عَرَاجِينَ فَبَيْنَا انا في داري إذ ادخل عَلَيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ يَا وَهْبَانُ أَلا تَخْرُجُ مَعَنَا فَقُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي يَا أَبَا الْحَسَنِ أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ تَقَدَّمَ إِلَيَّ أَوْ أَمَرَنِي، فَقَالَ، يَا وَهْبَانُ إِنَّكَ سَتَرَى مِنْ أَصْحَابِي اخْتِلافًا فَإِنْ بَقِيتَ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ فَاجْعَلْ سَيْفَكَ مِنْ عَرَاجِينَ ثُمَّ أَخَرَجْتُ إِلَيْهِ سَيْفًا مِنْ عَرَاجِينَ فَوَلَّى عَنِّي ويرحم الله عليا
قال ويحيى بن زهدم عامة ما له من الحديث قد ذكرته، وَهو من أهل المغرب وقد حدث عنه ابنه يَحْيى وعن يَحْيى أحمد بن علي بن الأفطح، وَمُحمد بن عزيز وغيرهما فأرجو أنه لا بأس به.