يحيى بن عمرو بن مالك النكري

المجروحون
يحيى بن عَمْرو بن مَالك النكري من أهل الْبَصْرَة يروي عَن أَبِيه عَن أبي الجوزاء روى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن عبد الْوَهَّاب الحجي والبصريون كَانَ مُنكر الرِّوَايَة عَن أَبِيه وَيحْتَمل أَن يكون السَّبَب فِي ذَلِك مِنْهُ أَو من أَبِيه أَو مِنْهُمَا مَعًا وَلَا نستحل أَن يُطلق الْجرْح على مُسلم قبل الاتضاح بل الْوَاجِب تنكب كل رِوَايَة يَرْوِيهَا عَن أَبِيه لما فِيهَا من مُخَالفَة الثِّقَات والوجود من الْأَشْيَاء المعضلات فَيكون هُوَ وَأَبوهُ جَمِيعًا متروكين من غير أَن يُطلق وَضعهَا على أَحدهمَا وَلَا يقربهما من ذَلِك لِأَن هَذَا شَيْء قريب من الشُّبْهَة وَهَذَا حكم جمَاعَة ذَكَرْنَاهُمْ فِي هَذَا الْكتاب جبنا عَن إِطْلَاق الْقدح فيهم لهَذِهِ الْعلَّة على أَن حَمَّاد بن زيد كَانَ يَرْمِي يحيى بن عَمْرو بن مَالك بِالْكَذِبِ