المثنى بن عمرو

المجروحون
الْمثنى بن عَمْرو شيخ يروي عَن أبي سِنَان مَا لَيْسَ من حَدِيث الثِّقَات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ رَوَى عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ أَبِي قلَابَة قَالَ كنت عِنْد بن عُمَرَ فَقَالَ لَقَدْ تَبَيَّغَ بِي الدَّم
يَا نَافِعُ ابْغِ لِي حَجَّامًا وَلا تَجْعَلْهُ شَيْخًا وَلا شَابًّا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ فِيهَا شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ تَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَالْحِفْظِ مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَالأَحَدِ يؤاثم قَالَ ثُمَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَالثُّلاثَاءِ فَإِنَّهُ يَوْمٌ رَفَعَ اللَّهُ فِيهِ عَنْ أَيُّوبَ الْبَلاءَ وَضَرَبَهُ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَلَيْلَةَ الأَرْبَعَاءِ ثُمَّ دَعَا بِابْنٍ لَهُ صَغِيرٍ فَقَبَّلَهُ وَاشْتَرَطَ رِيقَهُ وَقَبَّلَ زُبَّهُ وَقَالَ أَمَا إِنَّا نَتَوَضَّأُ مِنَ الْقُبْلَةِ فَأَمَّا مَنْ قَبَّلَ مِثْلَ هَذَا فَلا لأَنَّهَا قُبْلَةُ رَحْمَةٍ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ السّنجِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عبد الله بن يزِيد الْمقري قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ أَبِي قلَابَة