محمد بن القاسم الطايكاني
المجروحون
مُحَمَّد بن الْقَاسِم الطايكاني من أهل بَلخ يروي عَن الْعِرَاقِيّين وَأهل بَلَده روى عَنهُ أهل خُرَاسَان أَشْيَاء لَا يحل ذكرهَا فِي الْكتب فَكيف الِاشْتِغَال بروايتها وَيَأْتِي من الْأَخْبَار مَا تشهد الْأمة على بُطْلَانهَا وَعدم الصِّحَّة فِي ثُبُوتهَا لَيْسَ يعرفهُ أَصْحَابنَا وَإِنَّمَا كتب عَنهُ أَصْحَاب الرَّأْي لكني ذكرته لِئَلَّا يغتر بِهِ عوام أَصْحَابنَا بِمَا يرويهِ رَوَى عَن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سُفْيَان الثَّوْريّ عنأبي هَارُونَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الإِيمَانَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ فَزِيَادَتُهُ نِفَاقٌ وَنُقْصَانُهُ كُفْرٌ فَإِنْ تَابُوا وَإِلا فَاضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ بِالسَّيْفِ أُولَئِكَ أَعْدَاءُ الرَّحْمَنِ فَأَرَّقُوا دِينَ اللَّهِ وَانْتَحَلُوا الْكُفْرَ وَخَاضُوا فِي اللَّهِ طَهَّرَ اللَّهُ الأَرْضَ مِنْهُمْ أَلا وَلا صَلاةَ لَهُمْ أَلا وَلا صَوْمَ لَهُمْ أَلا وَلا زَكَاةَ لَهُمْ أَلا وَلا حَجَّ لَهُمْ أَلا وَلا بِرَّ لَهُمْ هُمْ بَرَاءٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللَّهِ بَرَاءٌ مِنْهُمْ أَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بن سعيد
الْقُشَيْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الطَّايْكَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ قَالَ أَبُو حَاتِم وَإِنِّي أحرج على من كتب عني هَذَا الْكتاب أَو سمع بعضه ثمَّ روى عني حَدِيثا مِمَّا ذكرت فِي هَذَا الْكتاب مُفردا إِلَّا عَلَى سَبِيلِ الْقَدْحِ فِي ناقله على مَا بَيناهُ ليدفع بذلك الْكَذِب عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ