محمد بن مزيد ابو جعفر

المجروحون
مُحَمَّد بن مزِيد أَبُو جَعْفَر مولى بني هَاشم منأهل بَغْدَاد يَرْوِي عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ عَبْدِ الله بن حبيب الْهُذلِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِي مَنْظُورٍ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ لَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ أَصَابَهُ مِنْ سَهْمِهِ أَرْبَعَةُ أَزْوَاجِ نِعَالٍ وَأَرْبَعَةُ أَزْوَاجِ خِفَافٍ وَعَشَرَةُ أَوَاقِي ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَحِمَارٌ أَسْوَدُ قَالَ فَكَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِمَارَ فَقَالَ لَهُ مَا اسْمُكَ قَالَ يَزِيدُ بْنُ شِهَابٍ أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْ نَسْلِ جَدِّي سِتِّينَ حِمَارًا كُلُّهُمْ لَمْ يَرْكَبْهُمْ إِلا نَبِيٌّ وَلَمْ يَبْقَ مِنْ نَسْلِ جَدِّي غَيْرِي وَلَا من الْأَنْبِيَاء
غَيْرُكَ أَتَوقَعَكَ أَنْ تَرْكَبَنِي وَكُنْتُ قَبْلَكَ لِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ وَكُنْتُ أَعْثُرُ بِهِ عَمْدًا وَكَانَ يُجِيعُ بَطْنِي وَيَضْرِبُ ظَهْرِي فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد سمتك يَعْفُورًا يَا يَعْفُورُ قَالَ لَبَّيْكَ قَالَ أَتَشْتَهِي الإِنَاثَ قَالَ لَا وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَرْكَبُهُ فِي حَاجَتِهِ فَإِذَا نَزَلَ عَنْهُ بَعَثَ بِهِ إِلَى بَابِ الرَّجُلِ فَيَأْتِي الْبَابَ فَيَقْرَعُهُ بِرَأْسِهِ فَإِذا خرج إِلَى صَاحِبِ الدَّارِ أَوْمَأَ إِلَيْهِ أَنْ أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى بِئْرٍ كَانَتْ لأَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ فَتَرَدَّى فِيهَا فَصَارَتْ قَبْرَهُ جَزَعًا مِنْهُ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا حَدِيثٌ لَا أَصْلَ لَهُ وَإِسْنَادُهُ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَلا يجوز الِاحْتِجَاج بِهَذَا الشَّيْخ