محمد بن حميد الرازي

المجروحون
مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ كنيته أَبُو عبد الله يروي عَن بن الْمُبَارك وَجَرِير حَدثنَا عَنهُ شُيُوخنَا مَاتَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ كَانَ مِمَّن ينْفَرد عَن الثِّقَات بالأشياء المقلوبات وَلَا سِيمَا إِذا حدث عَن شُيُوخ بَلَده سَمِعت إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَاحِد الْبَغْدَادِيّ يَقُول قَالَ صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل كنت يَوْمًا عِنْد أبي إِذْ دق علينا الْبَاب فَخرجت فَإِذا أَبُو زرْعَة وَمُحَمّد بن مُسلم بن وارة يستأذنان على الشَّيْخ فَدخلت وأخبرت فَأذن لَهُم فَدَخَلُوا وسلموا عَلَيْهِ فَأَما بن وارة فباس يَده فَلم يُنكر عَلَيْهِ ذَلِك وَأما أَبُو زرْعَة فصافحة فتحدثوا سَاعَة فَقَالَ بن وراة يَا أَبَا عبد الله إِنِّي رَأَيْتُك تذكر حَدِيث أبي الْقَاسِم بن أبي الزِّنَاد فَقَالَ نعم حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم بن أبي الزِّنَاد عَن إِسْحَاق بن حَازِم عَن بن مقسم يَعْنِي عبيد الله بن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مَاءِ الْبَحْرِ فَقَالَ هُوَ الطّهُور مَاؤُهُ الْحَلَال ميتَته وَقَالَ فَقَالُوا مَاله قُلْتُ شَكَّ فِي شَيْءٍ ثُمَّ خرج
وَالْكِتَابُ فِي يَدِهِ فَقَالَ فِي كِتَابِي مَيْتُهُ بِتَاءٍ وَاحِدَةٍ وَالنَّاسُ يَقُولُونَ مَيْتَتُهُ ثمَّ تحدثُوا سَاعَة فَقَالَ بن وارة يَا أَبَا عبد الله رَأَيْت مُحَمَّد بن حميد قَالَ نعم قَالَ كَيفَ رَأَيْت حَدِيثه قَالَ إِذا حدث عَن الْعِرَاقِيّين يَأْتِي بأَشْيَاء مُسْتَقِيمَة وَإِذا حدث عَن أهل بَلَده مثل إِبْرَاهِيم بن الْمُخْتَار وَغَيره أَتَى بأَشْيَاء لَا تعرف لَا تَدْرِي مَا هِيَ قَالَ فَقَالَ أَبُو زرْعَة وَابْن وارة صَحَّ عندنَا أَنه يكذب قَالَ فَرَأَيْت أبي بعد ذَلِك إِذا ذكر بن حميد نفض يَده