محمد بن ايوب بن سويد الرملي
المجروحون
مُحَمَّد بن أَيُّوب بن سُوَيْد الرَّمْلِيّ يروي عَن أَبِيه عَن الْأَوْزَاعِيّ الْأَشْيَاء الْمَوْضُوعَة لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنهُ رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذَا تَنَاوَلَ الْعَبْدُ كَأْسَ الْخمر ناشده الْإِيمَان من
قَلْبِهِ سَأَلْتُكَ بِاللَّهِ أَنْ لَا تُدْخِلَهُ عَلَيَّ فَإِنِّي لَا أَسْتَقِرُّ أَنَا وَهُوَ فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ أخبرناه بن قُتَيْبَة قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيُّ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ وَهَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَبُو زرْعَة يَقُول هَذَا الشَّيْخ أَدخل فِي كتب أَبِيه أَشْيَاء مَوْضُوعَة بِخَط طري وَكَانَ يحدث بهَا وَرَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَن رَافع بن عبير قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلا لِدَاوُدَ يَا دَاوُدُ بن لِي فِي الأَرْضِ بَيْتًا فَبَنَى دَاوُدُ بَيْتًا لِنَفْسِهِ قَبْلَ الْبَيْتِ الَّذِي أُمِرَ بِهِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا دَاوُدُ بَنَيْتَ بَيْتَكَ قَبْلَ بَيْتِي قَالَ أَيْ رَبِّ هَكَذَا قُلْتَ فِيمَا قَضَيْتَ مَنْ مَلَكَ اسْتَأْثَرَ ثُمَّ أَخَذَ فِي بِنَاءِ الْمَسْجِدِ فَلَمَّا تَمَّ سُورُ الْحَائِطِ سَقَطَ ثُلُثَاهُ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا يَصْلُحُ أَنْ تَبْنِيَ لِي بَيْتًا قَالَ أَيْ رَبِّي وَلِمَ قَالَ لِمَا جَرَى عَلَى يَدَيْكَ مِنَ الدِّمَاءِ قَالَ أَيْ رَبِّي أَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ فِي هَوَاكَ وَمَحَبَّتِكَ قَالَ بَلَى وَلَكِنَّهُمْ عِبَادِي وَإِمَائِي أَرْحَمُهُمْ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَا تَحْزَنْ سَأَقْضِي بِنَاءَهُ عَلَى يَدَيِ ابْنِكَ سُلَيْمَانَ فَذكر حَدِيثا طَويلا أخبرناه بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أبي عبلة