محمد بن الحسن الازدي

المجروحون
مُحَمَّد بن الْحسن الْأَزْدِيّ من رَهْط الْمُهلب بن أبي صفرَة من أهل الْبَصْرَة يروي عَن مَالِك مَالا أصل لَهُ لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ رَوَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِع عَن بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى صَلاةً لَمْ تَأْمُرْهُ صَلاتُهُ بِالْمَعْرُوفِ أَوْ تَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ بِصَلاتِهِ مِنَ اللَّهِ إِلا بُعْدًا وَرَوَى عَنْ مَالِكٍ عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَكُونُ وُجُوهُهُمْ وُجُوهَ الآدَمِيِّينَ وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبَ الذِّئَابِ الضَّوَارِي سَفَّاكُونَ لِلدِّمَاءِ لَا يَزَعُونَ عَنْ قَبِيحٍ إِنْ تَابَعْتَهُمْ فِي ذَلِكَ وَارَبُوكَ وَإِنْ حَدَّثْتَهُمْ كَذَّبُوكَ وَإِنِ ائْتَمَنْتَهُمْ خَانُوكَ وَإِنْ تَوَارَيْتَ عَنْهُمُ اغْتَابُوكَ رَوَى عَنْهُ مُدْرَكُ بْنُ تَمَّامٍ الرسغي وَلا أَصْلَ لِهَذَا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم