محمد بن عيسى بن كيسان الهذلي
المجروحون
مُحَمَّد بن عِيسَى بن كيسَان الْهُذلِيّ كنيته أَبُو يحيى صَاحب الطَّعَام من أهل الْبَصْرَة وَيُقَال لَهُ الْعَبْدي شيخ يروي عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر الْعَجَائِب وَعَن الثِّقَات الأوابد لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذَا انْفَرد روى عَنْهُ أهل الْبَصْرَة أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدثنَا عبيد الله بن وَاقِدٍ الْقَيْسِيُّ أَبُو عَبَّادٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ كيسَان قَالَ حَدَّثَنى بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله
قَالَ قَالَ الْجَرَادُ فِي سَنَةٍ مِنْ سِنِي عُمَرَ الَّتِي وَلِيَ فِيهَا فَسَأَلَ عَنْهُ فَلَمْ يُخْبَرْ بِشَيْءٍ فَاغْتَمَّ لِذَلِكَ فَأَرْسَلَ رَاكِبًا يَضْرِبُ إِلَى كَذَا وَآخَرَ إِلَى الشَّامِ وَآخَرَ إِلَى الْعِرَاقِ يَسْأَلُ عَنِ الْجَرَادِ قَالَ فَأَتَاهُ الرَّاكِبُ الَّذِي مِنْ قِبَلِ الْيَمَنِ بِقَبْضَةٍ مِنْ جَرَادٍ فألقاها بَين يَده فَلَمَّا رَآهَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ خَلَقَ اللَّهُ أَلْفَ أُمَّةٍ مِنْهَا سِتّمائَة فِي الْبَحْر وَأَرْبَعمِائَة فِي الْبَرِّ فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَهْلِكُ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ الْجَرَادُ فَإِذَا هَلَكَتْ تَتَابَعَتْ مِثْلُ النِّظَامِ إِذَا قُطِعَ سِلْكُهُ وَهَذَا شَيْءٌ لَا شَكَّ أَنَّهُ مَوْضُوعٌ لَيْسَ هَذَا مِنْ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَى عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْخَلْقِ أَوَّلُ دُخُولا الْجَنَّةَ قَالَ الأَنْبِيَاءُ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ الشُّهَدَاءُ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ مؤذنوا الْكَعْبَة ثمَّ مؤذنوا بَيت الْمُقَدّس ثمَّ مؤذنوا مَسْجِدِي هَذَا ثُمَّ سَائِرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَتَّابٍ سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْعَبْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدر عَن جَابر