ليث بن ابي سليم بن زنيم الليثي
المجروحون
لَيْث بن أبي سليم بن زنيم اللَّيْثِيّ أَصله من أَبنَاء فَارس وَاسم أبي سليم أنس كَانَ مولده بِالْكُوفَةِ وَكَانَ معلما بهَا يروي عَن مُجَاهِد وَطَاوُس روى عَنهُ الثَّوْريّ وَأهل الْكُوفَة وَكَانَ من الْعباد وَلَكِن اخْتَلَط فِي آخر عمره حَتَّى كَانَ لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ فَكَانَ يقلب الْأَسَانِيد وَيرْفَع الْمَرَاسِيل وَيَأْتِي عَن الثِّقَات بِمَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم كل ذَلِك كَانَ مِنْهُ فِي اخْتِلَاطه تَركه يحيى الْقطَّان وَابْن مهْدي وَأحمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين رَوَى لَيْثُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الزِّنَا يُورِثُ الْفَقْرَ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ قَالَ حَدثنَا بن وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْمَاضِي بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ سُلَيْمٍ وروى عَن مُجَاهِد عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا كثرت
ذنُوب العَبْد وَلم يكن لَهُ من الْعَمَل مَا يكفرهَا ابتلاه الله بالحزن رَوَاهُ عَنهُ زَائِدَة أخبرنَا مَكْحُول قَالَ حَدثنَا الْحُسَيْن الرهاوي قَالَ حَدثنَا مؤملا بن الْفضل سَأَلت عِيسَى بن يُونُس عَن لَيْث بن سليم فَقَالَ قد رَأَيْته وَكَانَ قد اخْتَلَط وَكنت رُبمَا مَرَرْت بِهِ ارْتِفَاع النَّهَار وَهُوَ على المنارة يُؤذن أخبرنَا الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ لَا يُحَدِّثُ عَن لَيْث بن أبي سليم أخبرنَا مَكْحُول قَالَ حَدثنَا جَعْفَر بن أبان الْحَافِظ قَالَ سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن لَيْث بن أبي سليم فَقَالَ ضَعِيف الحَدِيث جدا كثير الْخَطَأ سَمِعت مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ معِين مَا حَال لَيْث بن أبي سليم فَقَالَ ضَعِيف سَمِعت مُحَمَّد بن الْمسيب بقول سَمِعت مُحَمَّد بن خلف الْعَسْقَلَانِي يَقُول رَأَيْت مُجَاهدًا فِي الْمَنَام قدم علينا كَأَنَّهُ شيخ مخضوب فَوَقع فِي نَفسِي السرُور بِرُؤْيَتِهِ وَجعلت أَقُول فِي نَفسِي قد سقط عني أَشْيَاء كَثِيرَة فَكَانَ أول مَا سَأَلته عَنهُ قلت يَا أَبَا الْحجَّاج حَدِيث بَلغنِي عَنْك أَنَّك قلت الرّيح لَهَا جَنَاحَانِ وذنب فَنظر إِلَيّ نظر رجل كَأَنَّهُ لم يعرف الحَدِيث فَقلت يَا أَبَا الْحجَّاج إِن الْفرْيَابِيّ حَدثنَا عَن سُفْيَان عَن لَيْث بن أبي سليم عَنْك أَنَّك قلت الرّيح لَهَا جَنَاحَانِ وذنب فَنظر إِلَيّ ثمَّ قَالَ إِن الرّيح لتدخل من هَذَا الْبَاب وَنظر إِلَى بَاب قبالته فيوجعني هَذَا الْموضع وَوضع أُصْبُعه السبابَة على الْعظم الَّذِي خلف أُذُنه فَلَمَّا رَأَيْته لم يقر الحَدِيث قلت يَا أَبَا الْحجَّاج أَي شَيْء حَال لَيْث بن أبي سليم عنْدكُمْ قَالَ مثل حَاله عنْدكُمْ قَالَ أَبُو حَاتِم وَمَات لَيْث بن سليم سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة
وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا أَتَاهُ فَقَالَ هَلَكْتُ قَالَ وَمَا ذَاكَ قَالَ غَشِيتُ امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ قَالَ أَعْتِقْ رَقَبَةً قَالَ لَا أَجِدُ قَالَ اهْدِ بَدَنَةً قَالَ لَا أَجِدُ قَالَ اجْلِسْ قَالَ فَأَعْطَاهُ رَجُلٌ شَيْئًا وَقَالَ تَصَدَّقْ بِهَذَا فَإِنَّهُ يُجْزِئُ عَنْكَ قَالَ مَا أَجِدُ أَحْوَجَ إِلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ عِيَالِي قَالَ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتِسْعَةَ عَشَرَ صَاعًا فَقَالَ هَذَا لَكَ وَلِعِيَالِكَ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شفيق قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ قَوْلُهُ اهْدِ بَدَنَةً كَلامٌ بَاطِلٌ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا قَطُّ إِنَّمَا قَالَ لَهُ حَيْثُ قَالَ لَا أَجِدُ صُمْ شَهْرَيْنِ متتا بِعَين وَقَدْ رَوَى لَيْثٌ عَنْ عَبْدِ الْملك عَن عَطاء عَن بن عُمَرَ قَالَ أَتَتِ امْرَأَةٌ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِهِ قَالَ لَا تَمْنَعُهُ نَفْسَهَا وَإِنْ كَانَتْ عَلَى ظَهْرِ قَتَبٍ وَأَنْ لَا تَصُومَ إِلا بِإِذْنِهِ إِلا الْفَرِيضَةَ فَإِنْ فَعَلَتْ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهَا وَأَنْ لَا تَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ مِنْ بَيْتِهِ إِلا بِإِذْنِهِ فَإِنْ فَعَلَتْ كَانَ الأَجْرُ لَهُ وَعَلَيْهَا الْوِزْرُ وَأَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهَا إِلا بِإِذْنِهِ فَإِنْ فَعَلَتْ لَعَنَتْهَا مَلائِكَةُ اللَّهِ حَتَّى تَتُوبَ وَتَرْجِعَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ لَهَا ظَالِمًا قَالَ وَإِنْ كَانَ لَهَا ظَالِمًا قَالَتْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا يُمَلَّكُ عَلَيَّ أَحَدٌ بَعْدَ هَذَا أَبَدًا مَا عِشْتُ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سُلَيْمِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ وَقَدْ رَوَاهُ جَرِيرُ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَطَاءٍ نَفْسِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدَ الْمَلِكِ وَرَوَى عَنْ نَافِعٍ عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلا حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ أَوْ غَازٍ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ لَيْثٍ عَن نَافِع