كثير بن سليم ابو هاشم مناهل الايلة

المجروحون
كثير بن سليم أَبُو هَاشم منأهل الأيلة وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ كثير بن عبد الله يروي عَن أنس روى عَنهُ قُتَيْبَة بن سعيد كَانَ مِمَّن يروي عَن أنس مَا لَيْسَ من حَدِيثه من غير رُؤْيَته وَيَضَع عَلَيْهِ ثمَّ يحدث بِهِ لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه وَلَا الرِّوَايَة عَنهُ إِلَّا على سَبِيل الاختبار وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَنَسِ أَن أم سليم قَالَت قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ قَالَت يَا رَسُول الله مَا من الْأَنْصَار رجل وَلَا امْرَأَة إِلَّا وَقد أتحفك بِشَيْء غَيْرِي وَلَيْسَ لي إِلَّا وَلَدي هَذَا فَأحب أَن تقبله مني يخدمك فقبلني رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقعدني بَين يَدَيْهِ وَمسح بِيَدِهِ على رَأْسِي وبرك عَليّ وَقَالَ يَا أنس احفظ سري
تكن مُؤمنا يَا بني إِن اسْتَطَعْت أَن تكون أبدا على الْوضُوء فَكُن فَإِن ملك الْمَوْت إِذا قبض روح العَبْد وَهُوَ على وضوء كتب لَهُ شَهَادَة يَا بني إِن اسْتَطَعْت أَن تكون أبدا مُصَليا فصل فَإِن الْمَلَائِكَة تصلي عَلَيْك مَا دمت تصلي يَا بني إِذا خرجت من رحلك فَلَا يَقع بَصرك على أحد من أهل قبلتك إِلَّا سلمت عَلَيْهِ فَإنَّك ترجع إِلَى مَنْزِلك وَقد ازددت فِي حَسَنَاتك يَا بني إِذا دخلت مَنْزِلك فَسلم عَليّ أهل بَيْتك يكون بركَة عَلَيْك وعَلى أهل بَيْتك يَا بني إِن أطعتني فَلَا يكن شَيْء أحب إِلَيْك من الْمَوْت يَا بني إِذا خرجت إِلَى الصَّلَاة فَاسْتقْبل الْقبْلَة وارفع يَديك وَكبر وأقم صلبك حَتَّى يَقع كل عظم مَكَانَهُ وَإِذا سجدت فَأمكن جبهتك من الأَرْض وأقم صلبك فِيهِ وَإِذا رفعت فضع عقبيك تَحت أليتك أَو مَا بدا لَك وأقم صلبك فَإِن الله لَا ينظر إِلَى من لَا يُقيم صلبه فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود أخبرناه إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل قَالَ حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد قَالَ حَدثنَا كثير أَبُو هَاشم الْأَيْلِي سَمِعت أنس بن مَالك يحدث عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة وسَاق بِطُولِهِ أَنا اختصرته