قيس بن الربيع الاسدي

المجروحون
قيس بن الرّبيع الْأَسدي كنيته أَبُو مُحَمَّد من أهل الْكُوفَة يروي عَن
أبي حُصَيْن روى عَنهُ أهل الْكُوفَة مَاتَ سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَة اخْتلف فِيهِ أَئِمَّتنَا فَأَما شُعْبَة فَحسن القَوْل فِيهِ وحث عَلَيْهِ وَضَعفه وَكِيع وَأما بن الْمُبَارك ففجع القَوْل فِيهِ وَتَركه يحيى الْقطَّان وَأما يحيى بن معِين فكذبه وَحدث عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ثمَّ ضرب على حَدِيثه وَإِنِّي سأجمع بَين قدح هَؤُلَاءِ فِيهِ وضد الْجرْح مِنْهُم فِيهِ إِن شَاءَ الله أخبرنَا أَحْمد بن يحيى بن زُهَيْرٍ بِتُسْتَرَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْحَاق الصغاني قَالَ حَدثنَا قراد قَالَ سَمِعت شُعْبَة يَقُول مَا أَتَيْنَا شَيخا بِالْكُوفَةِ إِلَّا وجدنَا قيسا قد سبقنَا إِلَيْهِ وَإِن كُنَّا لنسميه قيس الجوال أخبرنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عون قَالَ حَدثنَا الْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي قَالَ حَدثنَا عمرَان بن أبان قَالَ سَمِعت شَرِيكا يَقُول مَا نَشأ بِالْكُوفَةِ ناشيء كَانَ أطلب للْحَدِيث من قيس بن الرّبيع أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمُنْذر قَالَ حَدثنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا قراد قَالَ سَمِعت شُعْبَة يَقُول جَلَست أَنا وَقيس بن الرّبيع فِي مَسْجِد فَلم يزل يَقُول حَدثنَا معَاذ بن معَاذ قَالَ قَالَ لي شُعْبَة أَلا ترى يحيى بن سعيد الْقطَّان يتَكَلَّم فِي قيس بن الرّبيع الْأَسدي وَوَاللَّه مَاله إِلَى ذَلِك سَبِيل أَخْبرنِي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ حَدثنَا بن قهزاد قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن الْحسن
يَقُول قَالَ لي عبد الله بن الْمُبَارك من لازمت بِالْكُوفَةِ قلت قيس بن الرّبيع قَالَ فَهَلا زَائِدَة سَمِعت مُحَمَّد بن مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ ليحيى بن معِين قيس بن الرّبيع قَالَ لَيْسَ بِشَيْء أخبرنَا الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَن لَا يحدثنا عَن قيس بن الرّبيع وَكَانَ عبد الرَّحْمَن كتب حَدِيثا عَنهُ ثمَّ تَركه أخبرنَا مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ ببيروت قَالَ حَدثنَا جَعْفَر بْن أبان قَالَ حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد قَالَ قَالَ لي أَبُو قُتَيْبَة قَالَ لي شُعْبَة عَلَيْك بقيس بن الرّبيع أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْمُنْذر قَالَ حَدثنَا عُثْمَان بن خرزاذ قَالَ قَالَ الجماني جِئْت يَوْمًا أطلب قيس بن الرّبيع فَإِذا وَكِيع وَأَبُو غَسَّان قد أَخَذُوهُ وأدخلوه دَارا يسمعُونَ مِنْهُ قَالَ فَجمعت الْحِجَارَة فَمَا زلت أرميهم حَتَّى فتحُوا لي الْبَاب أخبرنَا مَكْحُول قَالَ حَدثنَا جَعْفَر بن أبان قَالَ سَمِعت أَبَا الْوَلِيد يَقُول حضرت جَنَازَة قيس بن الرّبيع فجَاء شريك فَدخل الدَّار حَتَّى غسل وَفرغ من أمره ثمَّ أخرج فَذَهَبت أدنو مِنْهُ فَغلبَتْ عَلَيْهِ فَأَخْبرنِي من يَلِيهِ أَنه قَالَ مَا خلف مثله أخبرنَا الْحَنْبَلِيّ قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن زُهَيْر عَن يحيى بن معِين قَالَ قيس بن الرّبيع لَا يُسَاوِي شَيْئا قَالَ أَبُو حَاتِم قد سيرت أَخْبَار قيس بن الرّبيع من رِوَايَة القدماء والمتأخرين وتتبعتها فرأيته صَدُوقًا مَأْمُونا حَيْثُ كَانَ شَابًّا فَلَمَّا كبر سَاءَ حفظه وامتحن بِابْن سوء فَكَانَ يدْخل عَلَيْهِ الحَدِيث فيجيب فِيهِ ثِقَة مِنْهُ بِابْنِهِ فَلَمَّا غلب الْمَنَاكِير على صَحِيح حَدِيثه وَلم يتَمَيَّز اسْتحق مجانبته عِنْد الِاحْتِجَاج فَكل من مدحه من أَئِمَّتنَا
وحث عَلَيْهِ كَانَ ذَلِك مِنْهُم لما نظرُوا إِلَى الْأَشْيَاء المستقيمة الَّتِي حدث بهَا عَن سَمَاعه وكل من وهاه مِنْهُم فَكَانَ ذَلِك لما علمُوا مِمَّا فِي حَدِيثه من الْمَنَاكِير الَّتِي أَدخل عَلَيْهِ ابْنه وَغَيره قَالَ عَفَّان كنت أسمع النَّاس يذكرُونَ قيسا فَلم أدر مَا علته فَلَمَّا قدمنَا الْكُوفَة أتيناه فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ فَجعل ابْنه يلقنه وَيَقُول لَهُ حُصَيْن فَيَقُول حُصَيْن فَيَقُول رجل آخر ومغيرة فَيَقُول ومغيرة فَيَقُول آخر والشيباني فَيَقُول والشيباني أخبرنَا مَكْحُولٌ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ أبان يَقُول سَأَلت بن نمير عَن قيس بن الرّبيع فَقَالَ إِن النَّاس قد اخْتلفُوا فِي أمره وَكَانَ لَهُ بن فَكَانَ هُوَ آفته نظر أَصْحَاب الحَدِيث فِي كتبه فأنكروا حَدِيثه وظنوا أَن ابْنه غَيرهَا