عبد السلام بن صالح بن سليمان بن ميسرة

المجروحون
عبد السَّلَام بن صَالح بن سُلَيْمَان بن ميسرَة أَبُو الصَّلْت الْهَرَوِيّ يَرْوِي عَن حَمَّاد بْن زَيْد وَأهل الْعرَاق الْعَجَائِب فِي فَضَائِل عَليّ وَأهل بَيته لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَة فليأت من
قِبَلِ الْبَابِ وَهَذَا شَيْءٌ لَا أَصْلَ لَهُ لَيْسَ مِنْ حَدِيثِ بن عَبَّاسٍ وَلا مُجَاهِدٍ وَلا الأَعْمَشِ وَلا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَ بِهِ وَكُلُّ مَنْ حَدَّثَ بِهَذَا الْمَتْنِ فَإِنَّمَا سَرَقَهُ مِنْ أَبِي الصَّلْتِ هَذَا وَإِنْ أُقْلِبَ إِسْنَادُهُ وَقَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدُ اللَّهِ عَلَى الْمُؤَذِّنِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَذَانِهِ وَهَذَا أَنْكَرُ شَيْءٍ حَدَّثَ بِهِ مَا رَوَاهُ حَمَّادُ قَطُّ وَلا ثَابِتٌ حَدَّثَ بِهِ وَلا أَنَسٌ يُعْرَفُ هَذَا مِنْ حَدِيثِهِ وَلا رَوَاهُ عَنْهُ إِلا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ وَهُوَ لَا شَيْءَ وَرَوَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنْ جَمِيلِ بن مرّة عَن بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا أَخْبَرَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقَزْوِينِيُّ بِمَكَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمُسْتَمْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ عَنِ بن عمر