عبد الملك بن نافع

المجروحون
عبد الْملك بن نَافِع بن أخي الْقَعْقَاع وَقد قيل عبد الْملك بن الْقَعْقَاع يروي عَن بن عمر فِي إِبَاحَة شرب الْمُسكر روى عَنهُ الشَّيْبَانِيّ وقرة الْعجلِيّ لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال روى عَن بْنُ عُمَرَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَأتى بقدح فِيهِ شراب فقربه إِلَى فِيهِ ثمَّ رده فَقَالَ لَهُ بعض جُلَسَائِهِ أحرام هُوَ يَا رَسُول الله قَالَ ردُّوهُ فَردُّوهُ ثمَّ دَعَا بِمَاء فصب عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ انْظُرُوا إِلَى هَذِه الْأَشْرِبَة إِذا اغتلمت عَلَيْكُم فَاقْطَعُوا متونها بِالْمَاءِ أخبرناه الْحسن بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدثنَا وَكِيع عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن قُرَّة الْعجلِيّ عَن عبد الْملك الْقَعْقَاع عَن بْنُ عُمَرَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَأتى بقدح فِيهِ شراب فَذكره وَلَا أعلم لَهُ شَيْئا مرويا غير هَذَا الْخَبَر وَالْوَاحد وَقد خَالف فِيهِ أَصْحَاب بن عمر الثِّقَات مثل سَالم وَنَافِع وذويهما لَا يجوز أَن يحكم لرجل مَا روى إِلَّا خَبرا وَاحِدًا على جمَاعَة ثِقَات خالفوه بل الحكم لهَؤُلَاء عَلَيْهِ أولى وإلزاق الْخَطَأ بِهِ أَحْرَى لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال