عمر بن راشد الجاري القرشي
المجروحون
عمر بن رَاشد الْجَارِي الْقرشِي مولى عبد الرَّحْمَن بن أبان بن عُثْمَان كَانَ ينزل الْجَار وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ الساحلي يضع الحَدِيث على مَالك وَابْن أبي ذِئْب وَغَيرهمَا من الثِّقَات لَا يحل ذكره فِي الْكتب إِلَّا على سَبِيل الْقدح فِيهِ فَكيف الرِّوَايَة عَنهُ روى عَن بن أَبِي ذِئْبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ آوَاهُ اللَّهُ فِي كَنَفِهِ وَنَشَرَ عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ وَأَدْخَلَهُ فِي مَحَبَّتِهِ قِيلَ مَنْ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ وَإِذَا قَدَرَ غَفَرَ وَإِذَا غَضِبَ فتر رَوَى عَنْهُ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ فِيمَا يُشْبِهُ هَذَا من الْأَخْبَار الَّتِي
يُنْكِرُهَا مَنْ لَمْ يَجْهَلْ صِنَاعَةَ الْحَدِيثِ إِذِ الْخَبَرُ لَا أَصْلَ لَهُ وروى عَن بن أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُولُ لَا صَلاةَ لِجَارِ الْمَسْجِدِ إِلا فِي الْمَسْجِدِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ مُشْكَانَ بِطَبَرِيَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى الْمقري قَالَ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ بن أَبِي ذِئْبٍ وَقَدْ رَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُمْ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الرَّاكِبُ وَالْمَرْكُوبُ وَالرَّاكِبَةُ وَالْمَرْكُوبَةُ وَالإِمَامُ الْجَائِرُ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ دُلَيْلِ بْنِ بَشِيرٍ الْبَغْدَادِيُّ بِالرَّمْلَةِ قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن عبد الْمُؤْمِنِ الْمَرْوَزِيُّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ