عمر بن محمد بن صهبان الاسلمي
الكامل في ضعفاء الرجال
عُمَر بْن مُحَمد بْن صهبان الأسلمي.
مديني، يُكَنَّى أبا جعفر، وَهو خال إِبْرَاهِيم بْن أبي يَحْيى.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ عُمَر بْن صهبان ضعيف الحديث.
قَالَ أَحْمَد بْن حنبل قَالَ عُمَر لم يكن بشَيْءٍ أدركته فلم أَسمَعْ منه وكان قريبًا لابن أبي يَحْيى.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: عُمَر بْن صهبان الأسلمي مديني حديثه ليس بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عُمَر بْن صهبان مديني لا يساوي فلسا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال عُمَر بْن مُحَمد بْن صهبان الأسلمي حديثه فِي أهل المدينة خال إِبْرَاهِيم بْن يَحْيى منكر الحديث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بْن العباس، عَنْهُ: عُمَر بن صهبان متروك الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس بن مُحَمد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْن سَلَمَةَ قَاضِي الأُرْدُنِ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ صَهْبَانَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سُرْعَةُ الْمَشْيِ تَذْهَبُ بِبَهَاءِ الْمُؤْمِنِ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصَّمَدِ قَالَ قَرَأْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى يَحْيى بْنِ بَشِيرٍ الْقُرْقُسَانِيِّ عَنِ الْوَلِيدِ بْن سَلَمَةَ الشَّامِيِّ، حَدَّثني عُمَر بْنُ مُحَمد بْنُ صَهْبَانَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سُرْعَةُ الْمَشْيِ تَذْهَبُ بِبَهَاءِ الْمُؤْمِنِ
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر بن زياد، حَدَّثَنا أبو يوسف القلوسي، حَدَّثَنا معلى بن أسد، حَدَّثَنا عُمَر بن مُحَمد، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَعْجِزُوا فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ لا يَهْلِكُ مَعَ الدعاء أحد.
حَدَّثَنَا يَحْيى ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ المقدام أبو الأشعث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرٍ الْبِرْسَانِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ صَهْبَانَ، حَدَّثني زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قاَلَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَجْعَلُ شَطْرَ صَلاتِي دُعَاءً لَكَ؟ قَال: نَعم قَالَ فَأَجْعَلُ ثُلُثَيْ صَلاتِي دُعَاءً لَكَ؟ قَال: نَعم قَالَ فَأَجْعَلُ صَلاتِي كُلَّهَا دُعَاءً لك قَال: إذا يَكْفِيكَ اللَّهُ هَمَّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَاصِحٍ وَسَعِيدُ بْنُ هَاشِمٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ سَلَمٍ قَالُوا، حَدَّثَنا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنا مُحَمد بن شُعَيب، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ ان لا تعولوا قال أن لا تجوروا
، حَدَّثَنا عبدان، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ صَهْبَانَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدْثَانِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْرِجُوا صَدَقَةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامِكُمْ وَطَعَامُنَا يَوْمَئِذٍ الْبُرُّ وَالتَّمْرُ وَالزَّبِيبُ وَالأَقِطُ.
حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بن أبي معشر، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ زَيْدٍ الْخَطَّابِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو قَتَادَةَ عَنْ عُمَر الصَّهْبَانِيِّ خال بن أَبِي يَحْيى، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صَدَقَةُ الْفِطْرِ عَلَى الْغَنِيِّ وَالْفَقِيرِ وَالْحُرِّ وَالْعَبْدِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ فِي الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ صَدَقَةٌ إِلا صَدَقَةُ الْفِطْرِ فِي الْعَبِيدِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الكريم الوزان، حَدَّثَنا زيد بن أخزم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرٍ الْبِرْسَانِيُّ، أَخْبَرنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ صَهْبَانَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ الْمُعَاوِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَتْ نَائِرَةٌ فِي بَنِي مُعَاوِيَةَ فَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ فَالَتَفَتَ إِلَى قَبْرٍ؟ فَقَالَ: لاَ دَرَيْتَ فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ إِنَّ هَذَا بَشَرٌ سُئِلَ عَنِّي؟ فَقَالَ: لاَ أدري
قَالَ الشَّيْخُ: وعمر هَذَا لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وعامة أحاديثه ما لا يتابعه الثقات عليه والغلبة عَلَى حديثه المناكير.