عبد الله بن عبد الرحمن الجزري

المجروحون
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَزرِي شيخ يرْوى عَن الثَّوْريّ روى عَنهُ أَحْمد بن عِيسَى الخشاب يَأْتِي عَن سُفْيَان بالأوابد وَفِي الْأَخْبَار بالزوائد حَتَّى لَا يشك من كتب الحَدِيث أَنه كَانَ يعملها رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَقَزَعَةَ بْنِ سُوَيْدٍ الْبَاهِلِيِّ عَنِ بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاكُمْ وَالْبِطْنَةَ مِنَ الطَّعَامِ فَإِنَّهَا مَكْسَلَةٌ عَنِ الصَّلاةِ مَفْسَدَةٌ لِلْجَسَدِ مَوْرَثَةٌ لِلسُّقْمِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ مُشْكَانَ بِالطَّبَرِيَّةِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَزَرِيُّ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَقَزَعَةَ بْنِ سُوَيْدٍ وَلَيْسَ لِلأَوْزَاعِيِّ عَنِ بن أَبِي نَجِيحٍ سَمَاعٌ أَصْلا وَأَمَّا قَزَعَةُ فَسَمِعَ مِنْهُ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَهَذَا مِمَّا عَمِلَتْ يَدُ هَذَا الشَّيْخِ وَرَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَتَقَلَّبُ فَقَالَ مَالك يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قُلْتُ الْجُوعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَمَا إِنَّ شِدَّةَ يَوْمٍ لَا تُصِيبُ الْجَائِعَ إِذَا احْتَسَبَ فِي دَارِ الدُّنْيَا أَخْبَرَنَا وَصِيفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِأَنْطَاكِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى وَرَوَى بِهَذَا الإِسْنَادِ أَيْضًا أَمَا يَخْشَ الَّذِي يَرْفَعُ رَأسه قبل الإِمَام أَن
يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ فِيمَا يشبه هَذَا من المقلوبات الَّتِي يَطُولُ ذِكْرُهَا لَوِ اسْتَفَضْنَاهَا أَمَّا حَدِيثُ الأَوَّلِ فَلا أَصْلَ لَهُ وَالثَّانِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ صَحِيحٌ وَأَمَّا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن أدهم فَلَا