عبد الله بن واقد الحراني ابو قتادة

المجروحون
عبد الله بن وَاقد الْحَرَّانِي أَبُو قَتَادَة مولى بني عمار وَقد قيل مولى بني تَمِيم أَصله من خُرَاسَان يروي عَن بن جريج وَالثَّوْري روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ وَأهل بَلَده مَاتَ سنة سبع أَو عشر وَمِائَتَيْنِ أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْمُنْذر قَالَ حَدثنَا أَبُو زرْعَة قَالَ سَمِعت يحيى بكير يَقُول قدم أَبُو قَتَادَة الْحَرَّانِي على اللَّيْث بن سعد وَكَانَ عَلَيْهِ جُبَّة صوف وَهُوَ يكْتب فِي كتف وَقد وضع صوفة فِي قشرة جوز يكْتب مِنْهَا فَلَمَّا ذهب إِلَى منزله بعث إِلَيْهِ اللَّيْث سبعين دِينَارا فَردهَا أَبُو قَتَادَة فَلَا أَدْرِي أَيهمَا كَانَ أنبل اللَّيْث بن سعد حِين وَجه إِلَيْهِ أَو أَبُو قَتَادَة حِين ردهَا قَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ أَبُو قَتَادَة من عباد أهل الجزيرة وقرائهم مِمَّن غلب عَلَيْهِ الصّلاح حَتَّى غفل عَن الإتقان فَكَانَ يحدث على التَّوَهُّم فيرفع الْمَنَاكِير فِي أخباره والمقلوبات فِيمَا يرْوى عَن الثِّقَات حَتَّى لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ وَإِن اعْتبر بِمَا وَافق الثِّقَات من الْأَحَادِيث مُعْتَبر فَلم أر بذلك بَأْسا من غير أَن يحكم لَهُ أَو عَلَيْهِ فيجرح الْعدْل بروايته أَو يعدل الْمَجْرُوح بموافقته وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم كَانَ كَثِيرًا مَا يُقَبِّلُ نَحْرَ فَاطِمَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَاكَ تَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ أَكُنْ أَرَاك تَفْعَلهُ قَالَ أَو مَا عَلِمْتِ يَا حُمَيْرَاءُ أَنَّ اللَّهَ جلّ وَعلا لما
أُسْرَي بِي إِلَى السَّمَاءِ أَمَرَ جِبْرِيلَ فَأَدْخَلَنِي الْجَنَّةَ فَأَوْقَفَنِي عَلَى شَجَرَةٍ مَا رَأَيْتُ أَطْيَبَ رَائِحَةً مِنْهَا وَلا أَطْيَبَ ثَمَرًا فَأَقْبَلَ جِبْرِيلُ يَفْرُكُ وَيُطْعِمُنِي فَخَلَقَ اللَّهُ مِنْهَا فِي صُلْبِي نُطْفَةً فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى الدُّنْيَا وَاقَعْتُ خَدِيجَةَ فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ فَكُلَّمَا اشْتَقْتُ إِلَى رَائِحَةِ تِلْكَ الشَّجَرَةِ شَمَمْتُ نَحْرَ فَاطِمَة فوجت رَاحَة تِلْكَ الشَّجَرَةِ فِيهَا وَإِنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَلا تَعْتَلُّ كَمَا يَعْتَلُّ أَهْلُ الدُّنْيَا أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ بِخُرَاسَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ حَسَّانٍ الْهَاشِمِيُّ الْحَرَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَقَدْ رَوَى أَبُو قَتَادَةَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نَهِيكٍ عَنْ عَطاء عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَنْ صَامَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَالْخَمِيسِ وَالْجُمُعَةِ وَتَصَدَّقَ بِمَا قَلَّ أَوْ كَثُرَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ أَوْ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ أخبرنَا مَكْحُولٌ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ أبان يَقُول سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول أَبُو جَعْفَر بن نفَيْل يحدث عَن أبي قَتَادَة فَقلت أَي شَيْء يصنع بِهَذَا فَسمع أَبُو عبد الله فَقَالَ دَعه فَإِن الْقَوْم أعرف بِأَهْل بلدهم وَأَبُو جَعْفَر أهل أَن يقْتَدى قَالَ أَبُو حَاتِم وَقَدْ رَوَى أَبُو قَتَادَةَ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أبي سُفْيَان عَن طَاوس
عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلاةَ لِمَنْ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي وَقَطَعَ نَهَارَهُ بِذِكْرِي وَكَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي وَلَمْ يَتَعَاظَمْ عَلَى خَلْقِي وَلَمْ يَبِتْ مُصِرًّا عَلَى خَطِيئَةٍ يُطْعِمُ الْجَائِعَ وَيُؤْوِي الْغَرِيبَ وَيَرْحَمُ الْمُصَابَ فَذَلِكَ الَّذِي يُضِيءُ نُورُ وَجْهِهِ كَمَا يُضِيءُ نُورُ الشَّمْسِ يَدْعُونِي فَأُلَبِّي وَيَسْأَلُنِي فَأُعْطِي فَمَثَلُهُ عِنْدِي كَمَثَلِ الْفِرْدَوْسِ فِي الْجِنَانِ لَا يَفْنَى ثَمَرُهَا وَلا تَتَغَيَّرُ عَنْ حَالِهَا أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ بِوَاسِطَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَزِيدَ الْخَطَّابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو قَتَادَةَ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَرَوى عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ عَنِ بن رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ فِي رَمَضَانَ شَيْءٌ فَأَدْرَكَهُ رَمَضَانُ فَلَمْ يَقْضِيهِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ وَإِنْ صَلَّى تَطَوُّعًا وَعَلَيْهِ مَكْتُوبَةٌ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَرَوَى عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ حَتَّى تَفَطَّرَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ مَا تَأَخَّرَ قَالَ أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا أَخْبَرَنَاهُ عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمِهْرَجَانِ بَطَرَسُوسَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ وَإِنَّمَا هُوَ عِنْد
مِسْعَرٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلَاقَةَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظُ مِنْ حَدِيثِ مِسْعَرٍ وَقَدْ وَهِمَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَيْثُ قَالَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلَاقَةَ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ أَقْلَبَهُ جَعَلَ بَدَلَ الْمُغِيرَةِ النُّعْمَانَ وَهُوَ أَيْضًا وَهْمٌ وَقَدْ وَهِمَ عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَيْثُ قَالَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ لَيْسَ لِقَتَادَةَ وَلَا لأنس فِي الْخَبَر معنى