عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة

الكامل في ضعفاء الرجال
عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى بن عروة بن الزبير بن العوام مديني.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ هَارُونَ القزاز بمكة، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ عُرْوَةَ عَنْ هِشَامِ يَعني ابْنَ عُرْوَةَ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ فَلا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا فَإِنَّهُ لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ وَيُسَمِّي قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا.
وهذا غريب الإسناد والمتن فمن قبل الإسناد من حديث هشام بن عروة، عَن أبي الزناد لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عروة غير عَبد الله بن مُحَمد بن يَحْيى وغربة المتن ويسمى قبل أين يدخلها وهذه اللفظة غريب في هذا الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله القطان، حَدَّثَنا إسحاق بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى، حَدَّثني هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ كَانَ عَامِلا عَلَى الْمَدِينَةِ أُتِيَ بِرَجُلٍ يَسْرِقُ الصِّبْيَانَ ثُمَّ يَخْرُجُ بِهِمْ فَيَبِيعُهُمْ فِي أَرْضٍ أُخْرَى فَاسْتَشَارَ مَرْوَانُ فِي أَمْرِهِ فَحَدَّثَهُ عُرْوَةُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَائشة، عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَطَعَ
رَجُلا فِي ذَلِكَ قَالَ فَأَمَرَ مَرْوَانُ بِالَّذِي يَسْرِقُ الصِّبْيَانَ فَقُطِعَتْ يَدُهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ إِخْصَاءِ الْخَيْلِ وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عَائِشَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَى اللَّهِ أَلْيَنُكُمْ رَكْبًا فِي النَّاسِ وَأَلْيَنُكُمْ مَنَاكِبَ فِي الصُّفُوفِ.
قال الشيخ: وبهذا الإسناد أحاديث حَدَّثَنَاهُ حسين القطان بها غير محفوظة وهذه الأحاديث التي أمليتها غير محفوظة عن هشام بن عروة إلاَّ من رواية عَبد الله بن مُحَمد بن يَحْيى عنه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عِيسَى زُرَيْقٌ الدَّعَّاءُ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد المؤمن، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن يَحْيى بن عروة، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ أَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُلْوَ البارد قال وهذا
الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ عروة عزيز وإنما يروي هذا الحديث بن عُيَينة عن معمر، عنِ الزُّهْريّ عن عروة عن عائشة من الرواة من أرسله، عنِ ابن عُيَينة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير أملي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، حَدَّثني أَبِي عَبد اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ، حَدَّثني عَبد اللَّه بن مُحَمد بن يَحْيى بن عروة بن الزُّبَيْرِ عَنْ هِشَامِ بِن عُرْوَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ قَال لِي الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ فجبذ عِمَامَتِي بِيَدِهِ فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ، فَقَالَ، يَا زُبَيْرُ إِنَّ بَابَ الرِّزْقِ مَفْتُوحٌ مِنْ لَدُنِ الْعَرْشِ إِلَى قَرَارِ بَطْنِ الأَرْضِ فَيَرْزُقُ اللَّهُ كُلَّ عَبد عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ يَا زُبَيْرُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ السخاء، ولو بفلقة تمرة ويجب الشَّجَاعَةَ، وَلَوْ بِقَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقَربِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا بهذا الإسناد لم أكتبه إلاَّ عن علي الرازي ولعبد الله بن مُحَمد بن عروة غير ما ذكرت من الحديث وأحاديثه عامتها مما لا يتابعه الثقات عليه ولم أجد من المتقدمين فيه كلاما ولم أجد بدا من ذكره لما رأيت من أحاديثه أنها غير محفوظة لما شرطت في أول الكتاب