عبد الله بن ابي ليلى الانصاري
المجروحون
عبد الله بن أبي ليلى الْأنْصَارِيّ وَاسم أَبِيه يسَار فِيمَا زَعَمُوا يرْوى عَن عَليّ من قَرَأَ خلف الإِمَام فقد أَخطَأ الْفطْرَة روى عَنهُ ابْنه الْمُخْتَار بن عبد الله وَهَذَا شَيْء لَا أصل لَهُ عَن عَليّ لِأَن الْمَشْهُور عَن عَليّ مَا روى عَنْهُ عبيد اللَّه بْن أبي رَافع أَنه كَانَ يرى الْقِرَاءَة خلف الإِمَام وَابْن أبي ليلى هَذَا رجل مَجْهُول مَا أعلم لَهُ شَيْئا يرويهِ عَن عَليّ غير هَذَا الْحَرْف الْمُنكر الَّذِي يشْهد إِجْمَاع الْمُسلمين قاطبة بِبُطْلَانِهِ وَذَلِكَ أَن أهل الصَّلَاة لم يَخْتَلِفُوا من لدن الصَّحَابَة إِلَى يَوْمنَا هَذَا مِمَّن ينْسب إِلَى الْعلم مِنْهُم أَن من قَرَأَ خلف الإِمَام تجزيه صلَاته وَإِنَّمَا اخْتَار أهل الْكُوفَة ترك الْقِرَاءَة خلف الإِمَام فَقَط لَا أَنهم لم يجيزوه فَفِي إِجْمَاعهم على إجَازَة الْقِرَاءَة خلف الإِمَام دَلِيل على بطلَان رِوَايَة بن أبي ليلى هَذَا