سفيان بن وكيع بن الجراح ابو محمد

المجروحون
سُفْيَان بن وَكِيع بن الْجراح أَبُو مُحَمَّد يَرْوِي عَن أَبِيهِ روى عَنْهُ شُيُوخنَا مَات سنة سبع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ يَوْم الْأَحَد لأَرْبَع عشر بَقينَ من شَهْر ربيع الآخر وَكَانَ شَيخا فَاضلا صَدُوقًا إِلَّا أَنَّهُ ابْتُلِيَ بوراق سوء كَانَ يدْخل عَلَيْهِ الْحَدِيث وَكَانَ يَثِق بِهِ فيجيب فِيمَا يقرأعليه وَقيل لَهُ بَعْد ذَلِكَ فِي أَشْيَاء مِنْهَا فَلم يرجع فَمن أجل إصراره عَلَى مَا قيل لَهُ اسْتحق التّرْك وَكَانَ بن خُزَيْمَة يَرْوِي عَنْهُ وسمعته يَقُول ثَنَا بَعْض من أمسكنا عَن ذكره وَهُوَ من الضَّرْب الَّذِي ذكرته مرَارًا أَن لَو خر من السَّمَاء فتخطفه الطير أحب إِلَيْهِ من أَن يكذب عَلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكنهُمْ أفسدوه وَمَا كَانَ بن خُزَيْمَة يحدث عَنْهُ إِلَّا بالحرف بَعْد الْحَرْف وَمَا سَمِعت مِنْهُ عَن سُفْيَان بْن وَكِيع إِلَّا حَدِيثا لأشعث بْن عَبْد الْمَلِك فَقَط