سويد بن عبد العزيز بن نمير الدمشقي السلمي

المجروحون
سُوَيْد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن نمير الدِّمَشْقِي السّلمِيّ كَانَ عَلَى قَضَاء دمشق يَرْوِي عَن حُصَيْن بْن عَبْد الرَّحْمَنِ وَعبيد اللَّه بْن عُمَر روى عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ والشاميون كَانَ مولده سنة ثَمَان وَمِائَة وَمَاتَ سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَة وَصلى عَلَيْهِ مَنْصُور بْن الْمَهْدِي كَانَ كثير الْخَطَأ فَاحش الْوَهم حَتَّى يَجِيء فِي أخباره من المقلوبات أَشْيَاء تتخايل إِلَى من يسْمعهَا أَنَّهَا عملت تعمدا
رَوَى عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَقَطَ مِنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنَ الْحَدِيثَ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ جَوْصَاءَ بِدِمَشْقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا سُوَيْدٌ ثَنَا الْحَنْبَلِيُّ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْرٍ قَالَ سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ سُوَيْدٍ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَالَّذِي عِنْدِي فِي سُوَيْد بْن عَبْد الْعَزِيز تنكب مَا خَالف الثِّقَات من حَدِيثه وَالِاعْتِبَار بِمَا روى مِمَّا لَمْ يُخَالف الْأَثْبَات والاحتجاج بِمَا وَافق الثِّقَات وَهُوَ مِمَّن أستخير اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ لِأَنَّهُ يقرب من الثِّقَات