داود بن عفان بن حبيب

المجروحون
دَاوُد بْن عَفَّان بْن حبيب شيخ كَانَ يَدُور بخراسان وَيَزْعُم أَنَّهُ سمع أَنَس بن مَالِك ويروي عَنْهُ وَيَضَع عَلَيْهِ وَلَيْسَ حَدِيثه عِنْدَ أَصْحَاب الْحَدِيث وَإِنَّمَا كتب أَصْحَاب الرَّأْي والكرامية عَنْهُ وَلَكِنِّي ذكرته لِئَلَّا يغتر عوام أَصْحَاب الْحَدِيث بِشَيْء من رِوَايَته
روى عَن أَنَس نُسْخَة مَوْضُوعَة كتبناها عَنْ عَمَّارِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَدِيثُهُ لَا شَيْءَ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا خَلَقَ الْجَنَّةَ قَالَ لَهَا تَزَيَّنِي فَتَزَيَّنَتْ ثُمَّ قَالَ لَهَا تكلمي فتكلمت فَقَالَ طُوبَى لِمَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فِي أَشْيَاءَ يَرْوِيهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْنَادِهِ فِي الإِيمَانِ وَالْقُرْآنِ لَا يَحِلُّ ذِكْرُهُ فِي الْكتب إِلَّا عَلَى سَبِيل الْقدح فِيهِ