حماد بن عمرو النصيبي
المجروحون
حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي كنيته أَبُو إِسْمَاعِيل يضع الْحَدِيث وضعا عَلَى الثِّقَات روى عَنهُ بن كاسب لَا تحل كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا عَلَى جِهَة التَّعَجُّب سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو النَّصِيبِيُّ قَالَ لَيْسَ بِشْيَءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضِرَارِ بْنِ عَمْرٍو الْمَلَطِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَمَلَ طَرْفَةً مِنَ السُّوقِ إِلَى وَلَدِهِ كَانَ كَحَامِلِ صَدَقَةٍ حَتَّى يَضَعَهَا فِيهِمْ وَلْيَبْدَأْ بِالإِنَاثِ قَبْلَ الذُّكُورِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَقَّ لِلإِنَاثِ وَمَنْ رَقَّ لأُنْثَى كَانَ كَمَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غُفِرَ لَهُ وَمَنْ فَرَّحَ أُنْثَى فَرَّحَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْحزن أنباه مُحَمَّد بن المسب ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو النَّصِيبِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضِرَارِ بْنِ عَمْرٍو وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ وَفِي إِسْنَادِهِ أَرْبَعَةُ ضُعَفَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ضِرَارٍ وَأَبُوهُ وَحَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو وَيزِيد الرقاشِي