الحسن بن مسلم العجلي
المجروحون
الْحَسَن بْن مُسْلِم الْعِجْلِي من أهل الْبَصْرَة يَرْوِي عَن ثَابت الْبنانِيّ وَأهل بَلَده روى عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ يتفرد عَن الثِّقَات بِمَا لَا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات رَوَى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَرَأَ إِذا زلزت إِلَى آخِرِهَا عُدِلَتْ لَهُ بِنِصْفِ الْقُرْآن وَمن قَرَأَ قَالَ يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ عُدِلَتْ لَهُ بِرُبْعِ الْقُرْآنَ وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عُدِلَتْ لَهُ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ ثناه مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَبُو يَعْلَى بِالأُبَلَّةِ ثَنَا الْحَرَشِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ هَذَا الْخَبَرُ بِذَا اللَّفْظِ بَاطِلٌ إِلا ذِكْرَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِن لَهُ أصلا الْحسن بْن عَلِي الْهَاشِمِي من أهل الْمَدِينَة يَرْوِي عَن أَبِي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج روى عَنْهُ مُسْلِم بْن قُتَيْبَة ووكيع يَرْوِي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير فَلَا يحْتَج بِهِ إِلَّا بِمَا يُوَافق الثِّقَات وَقَدْ روى أَيْضًا عَن الْأَعْرَج نَفْسه وَهُوَ الْحَسَن بْن عَلِي بْن مُحَمَّد بن ربيعَة
بْن الْحَارِث بْن الْمطلب الَّذِي رَوَى عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا زَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ يُوصِينِي بِالْمَمْلُوكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَضْرِبُ لَهُ أَََجَلًا ثمَّ يعتقهُ حَدثنَا بن مُكْرَمٍ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ الْجَهْضَمِيُّ ثَنَا نَعَامُ بْنُ سُهَيْل الْحَرَّانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الأَعْرَجِ وَقَدْ رَوَى عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أَمرنِي جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِذا تَوَضَّأت فانتضح حَدثنَا بن قَحْطَبَةَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي كَبْشَةَ ثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِي عَن الْأَعْرَج جَمِيعًا باطلان