الحجاج بن ارطاة النخعي
المجروحون
الْحجَّاج بن أَرْطَاة النَّخعِيّ من أهل الْكُوفَة كنيته أَبُو أَرْطَاة كَانَ صلفا يروي عَن عَطَاء وَعَمْرو بْن دِينَار وَروى عَنْهُ شُعْبَة وَالثَّوْري كَانَ خرج مَعَ الْمَهْدِي إِلَى خُرَاسَان فولاه الْقَضَاء وَمَاتَ فِي مُنْصَرفه بِالريِّ سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَة تَركه بن الْمُبَارك وَيَحْيَى الْقَطَّان وَابْن مهْدي وَيحيى بن معِين وأمد بْن حَنْبَل رَحِمهم اللَّه أَجْمَعِينَ وَكَانَ قبل أَن يخرج مَعَ الْمَهْدِي عَلَى شرطة الْكُوفَة لعبد اللَّه بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز وَكَانَ بن إِدْرِيس يَقُول سَمِعت الْحَجَّاج بْن أَرْطَاة يَقُول لَا يَبْتَلِي الرجل حَتَّى يتْرك الصَّلَاة فِي الْجَمَاعَة وَكَانَ يَقُول أُصَلِّي مَعكُمْ حَتَّى يزاحمني البقالون والحمالون سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن إِسْحَاق الثقي
يَقُولُ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُولُ مُجَالِدٌ وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ لَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِمَا ثَنَا الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يحيى بن سعيد لَا يُحَدِّثُ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ سَمِعْتُ الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْن زُهَيْر يَقُول سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ فَقَالَ ضَعِيفٌ ضَعِيفٌ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ اللَّيْثِ الْوَرَّاقَ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ نَصْرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيَّ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ قَالَ كَانَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ لَا يَحْضُرُ الْجَمَاعَةَ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ أَحْضُرُ مَسْجِدَكُمْ هَذَا مَتى يُزَاحِمَنِي فِيهِ الْحَمَّالُونَ وَالْبَقَّالُونَ سَمِعْتُ يَعْقُوب بن يُوسُف بن عَاصِم ببخارى يَقُول سَمِعت أَبَا قلَابَة الرَّقَاشِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُولُ أَوَّلُ مَنْ وُلِّيَ الْقَضَاءَ لِبَنِي الْعَبَّاسِ بِالْبَصْرَةِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ فَجَاءَ إِلَى حَلَقَةِ السَّبْتِيِّ فَجَلَسَ فِي عَرْضِهَا فَقِيلَ ارْتَفِعْ أَيُّهَا الْقَاضِي إِلَى الصَّدْرِ فَقَالَ أَنَا صَدْرٌ حَيْثُ كُنْتُ أَنَا رجل حببت إِلَيَّ الشَّرَفُ قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي الله عَنْهُ كَانَ الْحَجَّاج مدلسا عَمَّن رَآهُ وَعَمن لَمْ يره وَكَانَ يَقُول إِذَا حَدَّثتنِي أَنْتَ بِشَيْء عَن شيخ لَمْ أبال أَن أرويه عَن ذَلِكَ الشَّيْخ وَكَانَ يَرْوِي عَن أَقوام لَمْ يرهم كَمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ سَمِعْتُ عَبْدُوسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى سَهْلَ بن أبي خذية سَمِعت بن أَبِي زَائِدَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ الْحَجَّاجَ بنأرطاة يَقُولُ مُرْ أَنْ تُغْلَقَ الأَبْوَابُ وَقَالَ لَمْ أَسْمَعْ مِنَ الزُّهْرِيِّ شَيْئًا وَلَمْ أَسْمَعْ مِنَ الشَّعْبِيِّ إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْ فُلانٍ حَتَّى عَدَّ سَبْعَةَ عَشَرَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمَان يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن يَحْيَى الذُّهْلِيَّ يَقُولُ وَأَمَّا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ فَإِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ من صف لي الزُّهْرِيِّ وَلَمْ يَرَهُ أَنبأَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان سَمِعت هشيما يَقُول قَالَ لي الْحجَّاج بن أَرْطَأَة صف لي الزُّهْرِيّ
فَقَالَ سَمِعت عَلِي بْن الْحُسَيْن الْعدْل بالفسطاط يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بْن عَلِي بْن دَاوُد الْبَغْدَادِيّ يَقُول سَمِعت سَعِيد بْن سُلَيْمَان يَقُول سَمِعت هشيما يَقُول قَالَ لي الْحَجَّاج بْن أَرْطَاة لقِيت الزُّهْرِيّ قُلْت نعم قَالَ لكني لَمْ ألقه لقِيت صحابنا فَحَدثني أخبرنَا المهداني قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ سَمِعت يحيى بن سعيد الْقطَّان يَقُولُ لَمْ يَسْمَعِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ مِنَ الشَّعْبِيِّ إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا لَا تَجُوزُ صَدَقَةٌ حَتَّى تُقْبَضَ ثَنَا السَّرَّاجُ ثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ لَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ لَا تُوَقِّفُونِي عَلَى السَّمَاعِ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ قَبْرًا لَيْلا وَأَسْرَجَ لَهُ وَأَخَذَهُ مِنْ قِبَلِ الْقِبْلَةِ وَكَبَّرَ أَرْبَعًا وَقَالَ يَرْحَمُكَ الله إِن كنت لأوها تَلاءً لِلْقُرْآنِ ثناه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَحْطَبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ خَلِيفَةَ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ عَطَاءٍ وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن اللَّهَ زَادَكُمْ صَلاةً وَهِيَ الْوِتْرُ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْر ثَنَا زِيَاد بنأيوب ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا حَجَّاجٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ وَقَدْ رَوَى عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا كَانَ الْعَبْدُ بَيْنَ نَفَرٍ فَأَعْتَقَ أَحَدُهُمْ نَصِيبَهُ فَعَلَيْهِ عِتْقُ مَا بَقِيَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ اسْتَسْعَى الْعَبْدُ حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ بِهَمْدَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الأَسَدِيُّ ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ نَافِعٍ ذِكْرُ الاسْتِسْعَاءِ فِي خبر بن عُمَرَ بَاطِلٌ رَوَى هَذَا الْخَبَرَ مَالِكٌ وَأَيُّوبُ وَعُبَيْدُ اللَّهِ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَمَنْ تَبِعَهُمْ مِنْ أَصْحَابِ نَافِعٍ شَبِيهًا بِشْرُ بْنُ نفسا مِنَ الثِّقَاتِ لَمْ يَذْكُرُوا فِي خَبَرِهِمْ ذِكْرَ الاسْتِسْعَاءِ وَلَيْسَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ لَوْ كَانَ ثِقَةً بِالَّذِي يُحْكَمُ لَهُ عَلَى جَمَاعَةِ عُدُولٍ خَالَفُوهُ وَقَدْ رَوَى الْحَجَّاجُ بْنُ أَرطَاةَ عَنْ قَتَادَةَ عَن
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ ضَحَّى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فَقَرَّبَ أَحَدُهُمَا وَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ مِنْكَ هَذَا عَن مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ قَرَّبَ الآخَرَ وَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ هَذَا عَمَّنْ وحدكم مِنْ أُمَّتِي حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو وَكِيعٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ رَوَى هَذَا الْخَبَرُ شُعْبَةُ وَهِشَامٌ وَأَبَانٌ وَسَعِيدٌ وَمَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ضحى بكبشين أملحن أَقْرَنَيْنِ وَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا وَسَمَّى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَبَّرَ فَأَما هَذَا التَّفْصِيل الَّذِي ذكره الْحَجَّاج فَهُوَ غَيْر مَحْفُوظ من سنته وَلَو صَحَّ هَذَا الْخَبَر لَكَانَ فِيهِ الدَّلِيل عَلَى أَن الْأُضْحِية لَيست بِفَرْض لِأَن فِي الْخَبَر أَنَّهُ ضحى عَن نَفْسه وَأهل بَيته بِشَاة وَاحِدَة وَلَكنَّا لَا نستحل كتمان مَا ظهر من جرح ناقل الْخَبَر وَإِن وَافق مَذْهَبنَا خَبره وَرَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُقْطَعُ السَّارِقُ عَلَى أَقَلِّ مِنْ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ حَدَّثَنَاهُ أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ وَرَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنَّا لَا نَقْتُلُ تُجَّارَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ثَنَا الْحَجَّاجُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَخْبَرَنِي عَن الْعُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا وَأَنْ تَعْتَمِرَ خَيْرٌ لَكَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاة عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر