بحر بن كنيز السقاء

المجروحون
بَحر بْن كنيز السقاء مولى باهلة كنيته أَبُو الْفضل من أهل الْبَصْرَة وَهُوَ جد عَمْرو بْن عَلِي الفلاس يَرْوِي عَن الزُّهْرِيّ وَالْحسن وَعَمْرو بْن دِينَار روى عَنْهُ الثَّوْرِي والْحَارث بْن مَنْصُور مَات فِي سنة سِتِّينَ وَمِائَة كَانَ مِمَّن فحش خَطؤُهُ وَكثر وهمه حَتَّى اسْتحق التّرْك وَكَانَ الثَّوْرِي إِذَا روى عَنْهُ يَقُول حَدَّثَنِي أَبُو الْفضل حَتَّى لَا يعرف سَمِعْتُ الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْرٍ يَقُولُ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ بَحْرٌ السَّقَّاءُ لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن عَن أبي هُرَيْرَة
قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ قَالَ وَمَا أَهْلَكَكَ قَالَ غَشِيتُ أَهْلِي فِي رَمَضَانَ قَالَ وَلِمَ فَعَلْتَ قَالَ أَعْجَبَنِي بَيَاضُ سَاقَيْهَا وَحُسْنُ قَدَمَيْهَا قَالَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ فَقَالَ أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَعْتِقَ رَقَبَةً قَالَ لَا قَالَ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَ لَا أَسْتَطِيعُ قَالَ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا قَالَ مَا أَجِدُ شَيْئًا قَالَ فَأُتِيَ النَّبِيُّ بِعَرَقٍ وَهُوَ الْمِكْتَلُ فِيهِ نَحْوٌ مِنْ عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرِ فَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَصَدَّقُ عَنْهُ فَقَالَ وَالله مَا بَين لَا بيتيها مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ منا قَالَ فأعطا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَقْضِيَ يَوْمًا مَكَانَهُ أخبرنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ خُوَيْلِدٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ الرَّازِيُّ ثَنَا بَحر بن كنير السَّقَّاءُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ فِي عَقِبِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا بَحْرُ بن كنير عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ ثَنَا أَحْمَدُ فِي عَقِبِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا بَحْرُ بْنُ كنير عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ أما الْحَدِيث الأَوَّل فَصَحِيح وَلَكِن زَاد فِيهِ بَحر بن كنير أَشَيْء لَمْ يروها أحد من أَصْحَاب الزُّهْرِيّ مِنْهَا أعجبني بَيَاض سَاقيهَا وَحسن قدميها وَمِنْهَا فَذَهَبَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَصَدَّقُ عَنْهُ وَمِنْهَا أمره أَن يقْضِي يَوْمًا مكنه وَقَالَ هَذَا اللَّفْظَة أَيْضًا هِشَام بْن سَعْد عَن الزُّهْرِيّ واقض يَوْمًا مَكَانَهُ وَهِشَام قَدْ تبرأنا من عهدته إِلَّا أَنَّهُ قَالَ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ جعل مَكَان حميد أَبَا سَلمَة لسوءد حفظه وَهَذَانِ الطريقان اللَّذَان جَاءَ بهما بَحر فِي عقب خبر حميد لَا أصل لَهما لَا من حَدِيث عَائِشَة وَلَا من حَدِيث عُرْوَة وَلَا من
حَدِيث هِشَام وَكَذَلِكَ قَوْله الزُّهْرِيّ عَن أَنَس فَهُوَ طامة عَظِيمَة إِنَّمَا هُوَ عَن الزُّهْرِيّ عَن حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ